أي إحساس هذا وأي وجع قد أوغل في أوردة القلب حين تذوق الغياب أو هذا الشعور الطاعن بالغربة كعصفور يقف على طرف الغصن حزين قد تهدلت أجنحته وهو يتجرع حشرجة المنفى عن حضن الوطن .. لله درك ..
قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
أي إحساس هذا وأي وجع قد أوغل في أوردة القلب حين تذوق الغياب أو هذا الشعور الطاعن بالغربة كعصفور يقف على طرف الغصن حزين قد تهدلت أجنحته وهو يتجرع حشرجة المنفى عن حضن الوطن .. لله درك ..
لماذا كلّما أشرقت لروحي ... ينتابني هاجس الفراق !؟
قل لي بربك كيف بررتَ لنفسك الغياب عن روح الروح و تمترستَ خلف شتى الأعذار؟!
وأنت تعرف أنني هناك احترق وأتقلب على جمر الغضى ليل نهار ...!
لكل سؤال جواب ...
إلا أنت ... السؤال المحير الذي ليس له جواب ... !
الإجابة الوحيدة دائما بما يختزنه لك القلب من وداد ...
بأنّك روح الرّوح وأمل الحياة ...
فهل قلبك يختزن لي نفس الوداد ؟
أولستُ صنو روحك يا منبع الأشواق في الركن المهيب ؟
أم خَفَتَ في نبض روحك ما كان لي من بريق ؟
لا تتوعدني بالرحيل ...
وأنت مقيم بين حنايا الصدر في ذاك الصغير
يا بعد العمر أنت
لا أنشد المستحيل
يا روح الرّوح ,يا عمر العمر, يا كلّ الحياة
شتّان بينكِ وبين كلّ النساء
أنتِ مخلوقةٌ لي منذ بدء الخلقِ ... رغم ما يفصلُ بيننا من مسافات
سأزوركِ طيفاً يداعبُ أحلامكِ
سأسندُ رأسكِ لصدري
وأُربتُ على كتفيكِ وأهدهدُ على صدركِ لتغفي بين أفناني
يا أملاً لا يقربهُ خصام
أحلام وأماني تهدهدها الأوجاع وتنزف حبًّا في مرافئ الانتظار !
اللهم اربط على فؤاد صاحب حرفٍ لم يعد يطيق صبرا
حروفك باسقة معانيها وموجعة مشاعرها تنمُّ عن تجربة وخبرة عميقة وأسلوب جزل وموجز
كل التقدير
يا الله
ما عساني أقول أمام رقّة وعذوبة هذه الكلمات
احترت بما أصف هذا الحرف ...
أهو من أعذب ما قيل في الشّعر ؟
أم هو من دررّ الكلام ؟
الشّاعرة والأديبة براءة الجودي سرّني أن نال أعجابك حرفي المتواضع
وتعاطفك مع محتواه وما حمل من معاني
رأيك أعتزّ وأفخر به وأعلّقه تاجا فوق جبين الحرف
تحياتي وقوافل ياسمين