شجنٌ و أحلام

انحرفت البوصلة بفعل فاعلٍ وتغيرت الاتجاهات
كم موجعٍ صباحك يا عيد الملمات ...!
تململ الليل .. وغص الوجد ... واختنقت عبرةٌ ... و طفر الدّمع ... وطافت الآهات
ومع أخر هزّةٍ للغربال سقطت نجمةٌ من سماءٍ تلبّدت بإدمان الغباء مع إنني حذّرتها ألف مرّةٍ من الوقوع في مصائد الذّئاب ...
ضاعت وضيعت حبّها خلف خيبات الشّتات
وانكدر النور وبيع الوجد بـأبخس الأثمان
ما أضيق العيش في سديم الضّلال !
يموت الخلق مرّةً واحدةً ...وبعض الناس يموتون وهم أحياء ... ليتتابع الموت عليهم ألاف المرّات
طغى خطبٌ وادلهمت خلف سحابات الوجد سماء... ما عاد يسعفني الدّليل من شدّة وهول النازلات
بأي حقٍ ...
بأي عرفٍ ...
وبأي دينٍ رحت تغتصب الحروف والمداد ؟
وبأي عذرٍ خنت صافي الودّ ومشاعر النّقاء ؟
ومن أعطاك الحق ... وبأي منظارٍ حكمت على حبّنا بالفناء ؟!
أين الوعود والعهود والمواثيق والطاعة والالتزام ؟
أم هذه الأخرى ذهبت أدراج الرّياح ؟!
شذرات من كتابي ...(حمام الموت ما ذادوه عني وعن روحي غفلت ولم أذده )

يموت الخلق مرّةً واحدةً ...وبعض الناس يموتون وهم أحياء

هذه العبارة تُعبّر عن حقيقة ، وموتهم وهم أحياء له أسباب كثيرة ولكن وقوع هذه الحالة غالبا لشدّة ما ألمّ بهم أو لنقصٍ في الإيمان فلا يرون إلا بعين التشاؤم ويشعرون بشعور الموت ، ولا عيب في ذلك ، لكن العيب الاستمرار على هذه الحالة ونسيان الأساس الذي خُلِق الإنسان من أجله .
شذرات جميلة و(حمام الموت) يبدو كتابا جيدا ..!
بارك الله في قلمك وخطواتك
تقديري

إذا كان في وسعك أن تضيء الكون من حولنا ... فلماذا اطفأت شمعة لك في قلبي ؟

أغرك مني افتناني بك
وإني أراك بكل النساء

النقطة العمياء تفقد سطرها
" وأنا يتوه على فمي التعبير"

سأظلُ الهجُ بالدعاءِ للذي
خان الودادَ وأحكم التدبيرَ

يا من تبدل غثهم بـ سَمينِهِ
ماذا دهاك لتتبع الغريرَ !؟

في جعبتي انشودة عشق خبأتها لك على مدى الأيام والسنين
تريدها مختصرة
و أريدها كاملة
حتى لا يسقط معنى هنا وتضيع وتتوه شذرات من المعنى هناك
تريدها ضعيفة خاوية ... ومفرغة من المعني
و أريدها قوية معبرة لتمنحني بعض ما افتقدته فيك من الأمان ..
لقد تجاوزت كل الحدود معي بعد أن علقتني بالوهم ....واخترت خيارك المر دون أن يرف لك طرف جفن !
لم يعد يجدي الخوض بما فات
فلستُ ديوثا يا هذا

لا تعليق
فأي تعليق سيأخذ من جماليات القصيدة والإلقاء

لا تعليق
فأي تعليق سيأخذ من جماليات القصيدة والإلقاء

سلمت وجميل اختيارك.