شجنٌ و أحلام

رسالةٌ على أمواجِ الأثيرِ لكِ
ما أجمل الذكريات معكِ !
كلما طاف بي الشوق فوق ذُراكِ أنتشي ... فأعمد لمشاكستك بحذرِ العاشق المفتون بحبهِ
وأعزفُ لكِ على أجنحةِ الشوقِ بذبذباتِ العشقِ ... كي تتفتح أزهاركِ في مباهجِ الروح
أتحرشُ بكِ لاستدرارِ لواعج البرق من بين ثنايا غيمات هواكِ المضمخ بالعبيرِ
وأنا أنتظرُ بفرحٍ غامرٍ جلجلة رعدكِ العجولِ
وأبتسمُ للفرحِ الخجول المطل من عينيكِ
اسعفي فمي يا شقيقة الروح كي أسترسل بالبوحِ
وأرفعُ يديّ مستسلماً لسيفِ حبكِ الخجول
والصارم المصقول مسلطٌ على عنقِ الوجد وعلى الخافقِ النابض بحبكِ بين الضلوعِ
ومع كلِ رفةٍ من الهدبِ يتعالى الشوقُ ويزداد تعلقي بكِ
و مع كلِ دفقة شوقٍ يسري نبضها في عروقي ... أجدني أحبكِ أكثر وأكثر
فمتى أفتح كل أبواب مستودع البوحِ الذي كان مقفلاً قبل أنْ ألتقيكِ في صباحاتِ الوجد الذي سرى بالرسيسِ بين جوانحي
جنتي أنت ...
وجفاكِ والبعد عنكِ لظىً لا يطاق ... ولا يحتمل

في داخلي طفل ينتحب ...وأنا أتصنع الابتسام

لم أحلم بك الليلة الماضية ...فقد أغلقتُ أبواب الأحلام كلها
وأنا متوجع طوال الليل
وممسك بعين الوجع الذي يعتصرني في خاصرتي
وأنتظر الشروق الذي لا يأتي
ولا أعرف هل تسكن الروح في الخاصرة أم ماذا...؟
ربما كانت الشمس مرهقة وتغط بسباتها ... ولم تستيقظ
وربما هي مثلي تتوجع ويعتصر خاصرتها الوجد !
لا تصدق حتى لو أقسمت لك أنني تعبت من حبك
وأنني يمكن أن أنساك
ويتوقف الشغف لك ...و يضطرب الشوق
أحبك اليوم وغدا وإلى أخر العمر
لا تسألني كم أحبك لتخدعني
وتقول بعد أن أعدد لك كل ما في السموات والأرض بأنك تحبني أكثر من ذلك وتبتسم لي
فأنت روح الروح وعمر العمر
عد لي لا أطيق غيابك ... وإن تعللت بالعناد وشيمة الصبر

صورت بعناية وبلغت الغاية بمختصرات رشيقة وتراكيب أنيقة ..كل التقدير

قل شيئاً يا عديل الروح
فهذا الصمت لا يليق بالمحبين
الشوق والعشق والوله والحنين وربيع العمر يبدأ بك وينتهي عندك
فلا تضن بالظامئ لوصلك من سنين

ضاقتْ بما وسعتْ والليل يسألني
علام هذا الوجد ينتحبُ !؟

غابت الأحلام وبقي الشجن

بوح بديع يطوف به أُنساء الأحلام ...و كل حروفك تضيء شموع العواطف معطرة بالخزامى ..

دمت مبدعا أستاذ العلي الأحمد ..

تحيّتي و فائق الاحترام

شكراً أخيتي لمرورك العذب
كل الاحترام والتقدير

هذه العبارة تُعبّر عن حقيقة ، وموتهم وهم أحياء له أسباب كثيرة ولكن وقوع هذه الحالة غالبا لشدّة ما ألمّ بهم أو لنقصٍ في الإيمان فلا يرون إلا بعين التشاؤم ويشعرون بشعور الموت ، ولا عيب في ذلك ، لكن العيب الاستمرار على هذه الحالة ونسيان الأساس الذي خُلِق الإنسان من أجله .
شذرات جميلة و(حمام الموت) يبدو كتابا جيدا ..!
بارك الله في قلمك وخطواتك
تقديري

شكراً شاعرتنا وأديبتنا الكبيرة مرورك العذب
تحياتي والتقدير

سلمت وجميل اختيارك.

شكراً لقامة أدبية مرت من هنا
كل الاحترام والتقدير