كلّما قلتُ لقلبي عنكِ أختي
ردني قلبي وقال بل حبيبةْ
شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قراءة فى مقال مستقبل قريب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الفرق بين الإيقاع المجرّد والإيقاع العربي، وأهمية العروض للعربية» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إنكســــــــــــــــــــار» بقلم اشرف نبوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حكاية المرأة التي أكلت طفلها» بقلم علاء الدين حسو » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
كلّما قلتُ لقلبي عنكِ أختي
ردني قلبي وقال بل حبيبةْ
عندما تكون المخاطبات بين خرسٍ وعميان
يتشتت الفهم
ويصبح الحديث رجماً وتراشقاً بالحروف والكلمات
ولا سبيل لسبر أغوار المعاني بلغة الإشارات
ونحتاج عندها للقناديل لتضيء عتمة المسافات
حــبٌ تـطــاولَ حـتــى طـــالَ أنجـمـهُـم
ما هانَ يوماً ولا الإسفافُ من شيمـي
أنتِ الأملُ
قصّةُ الأمسِ ، واليومِ ، والغدِ
أنتِ عمري الماضي ، والحاضرُ ، والقادمُ ، وكلُّ الدّهر
أنتِ الحبُّ الّذي تخيّلتهُ طفلاً ويافعاً
وأعيشُ ربيعهُ إلى آخرِ العمر
من أنا ومَنْ أكونُ لكِ .....؟
أنتِ الأمُ الرؤومُ إذا وخزني شوكُ اليتم
أنتِ الأختُ إذا تنكرت الأختُ ليَ
أنتِ ابنةُ خالتي الّتي أهوى
أنتِ الصّاحبةُ والولد
أنتِ المودّةُ والرّحمةُ
أنتِ العفافُ والطّهرُ
أنتِ الضّياءُ إذا غابت الشّمسُ
والنورُ إذا أصابَ القمرُ عتماً
والثّريا الّتي أهتدي من ظلمة القهر بها
يا كلَّ الحبّ ....!!!
كئيبٌ لغيابكِ
ينتابني وجدٌ إلى تلك الرُبى
سعيدٌ إن لمحتُ طيفكِ من بين ضباب الدّهر قد بدى
أنتِ العطاءُ والمطرُ أنتِ الشّجر
وأنا أتوقُ لرشفةٍ من اللمى
تفاحَ خدّكِ يانعـاً
وجيدَكِ .... وما حوى من الثّمر
أُحبّكِ وأشتهيكِ معا
سأنادي من فوقِ الروابي والذُّرى :
أُحبُّكِ يا غادتي .....
فلتسمعي ما تحمل الآفاقُ من رجعِ الصّدى
أُحبُّكِ ... أُحبُّكِ يالـ ...على طولِ المدى
سأخطُّ حرفين لكِ مادام في العمرِ مدى
أنتِ الشّغفُ ... أنتِ الهوى ... أنتِ الأمل
أنتِ الحلا أنتِ حياتي كُلُّها
أنتِ الحروفُ والمعاني
أنتِ القصائدُ والقوافي
إنْ لم تكُنْ لكِ ... فليستْ لي
يا أنت يا شمسَ الضّحى
بل الشّموسُ والكواكبُ والسّنى
أنا الـ ....
يا أنتِ يا درّةَ التاجِ المرصّعِ بالدّرر ! !
أنا الرّيحُ الّتي تصدُّ عنكِ عاتياتُ الزّمن
أنا السّيوفُ والقنا
أحمي ذمارَ الحبِّ من كُلِّ الفتن