لا تحظري الأشواقَ عني حبيبتي
أنا في هواكِ متيمٌ وغريقُ
عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
لا تحظري الأشواقَ عني حبيبتي
أنا في هواكِ متيمٌ وغريقُ
هكذا أصبحت الأقدارُ لا تشبه أي قدر...
كلما قالت لنا قُضي الأمر وانتهى
ترفعُ السيفَ ونسلمُ لها رقابنا
ونرفعُ الأكفَ الدامياتِ ونستغيثُ بالواحدِ الأحد
فتعود أقدارُنا من جديدٍ أدرَجُها لتُحيي فينا بصيصَ أملٍ
اليومَ أحسُ أنني قد ولُدتُ من جديد ٍ
بدلتُ بوصلتي القديمةِ
وآدركتُ بأن اللهَ أرحم بنا من أنفسنا
يجبرُ كسرَ خواطرنا
كلما أُغلق بابٌ في وجوهنا
فتح لنا ألفَ بابٍ للفرح
من بسمةِ الصبحِ يلوح لي خالد, وعلي, ويزن, وعلي, والأمير ... وحبي الذي لا يقدر بثمن
يجتاحُني الحنينُ ويجرفُني الشوقُ فلا يبقى لحسرةٍ أو وخزةِ ألمٍ رافقتني ذات عمرٍ أي أثر
ليت المسافاتِ تذوبُ وتختفي وأضمكم إلى صدري وأروي عطشَ الروحِ لحبٍ قد حضر
شكراً للعليَّ العظيمِ الذي لا يؤوده حفظهما على ما أكرم عليّ من النعم
أحبكم ....أحبكم... افهموا يا بشر
صرخةٌ اهتفُ بها ما حييتُ علّها لا تفارقكم يوماً حتى لو استوفى الأمينُ أمانته .... ولتعرفوا أن للوفاءِ والإخلاصِ ثمنٌ أيُ ثمن
ما أجملَ الحياةَ بكم !... أدام اللهُ المحبةَ بيننا
يا أغلى البشر
يا عبيرَ الشّوقِ يا عذبَ اللمى
يا شحيحَ الوصلِ أنتَ مُنيتي
أنا مثقلٌ بأوجاع مشاغلي ولم انسَ أنّك بمثابة الرّوح مني
أناديك وتنتثر الحروف
ويغيب صوتي في المدى
ولا يرتد لي منك صدى شوق
كم عليّ أن أبقى أنتظر الشّروق الّذي لا يأتي بك
اقترب مني
اقترب أكثر
أكثر وأكثر
أحتاج لك الآن أكثر من أي وقت مضى
يتيمة الروح في غيابك
لم يبق لي من وسيلةٍ في التعامل معها دون جدوى
وأخشى من ضيقي أن أطلق عليها رصاصة الرحمة في أي وقت
عندما يولول الصمت ضجراً مما يجرى بواحتي
والبراكين تتفجر بداخلي
ويخيم العتم وتنكفئ الأهداب
ويتراجع مدك ويتغول الجزر على الوداد
عندها لا أملك للروح إلا الدعاء
لا تطفئ شمعةً أوقدتُها لك في قلبي
ارتضيت منك بما لم أرتضيه من أحدٍ سواك
لا تصمت
أحبّ ثرثرتك
وتشتاق لطلّتك الرّوح
لم تعد تصل الرّسائل بعد أن تغيرت العناوين
كأنّ دروبك حادت عن طريق الصّواب !
كأنّك تبعثرت على وجه كتاب
عندما يزورني طيفك في سويعات المساء أمسيتُ أسأل نفسي
طيف مَن هذه الّتي لا تشبه حبيبتي ؟
لا تغرك ابتسامتي الّتي تختبئ خلف جرحٍ يشتدُّ نزفُهُ كلّما هبّت الرّيح من تلقاءِ أطلس الغربان الّذي ينذر بالبين