رَقْصُ قَافِلَةٍ...
ما أعذب هذا الحرف وهو في مسيرة الشعر ينهج اكتمال الجمال في تنسيق الحروف وبين جيوب المعاني..
وبين العنوان وخاتمة النص رقص قافلة نحو تحقيق الأمنيات، ونحو الركب في منتهى المسافة مع رقص الطريق بوعرتها وصعوبات العبور للوصول نحو بر الأمان.. هي الحياة كقافلة تقطع بالبشر مسافات أمنياتهم ..منهم من يجتازها بأمان ومنها يتعثر ويرقص رقص جراح يكبو فيها على ركبتيه فتنقطع به الأنفاس...
القافلة تسير لا تتوقف لكن من يركبها لا يضمن بقوتها أو ضعفها الوصول...

الشاعر الراقي المبدع
أ.عبده فايز الزبيدي
أجدتم بإتقان عبور المعنى ونظم الأبيات في سلسلة تفيض سلاسة وبراعة وقدرة على رسم ألوان اللغة بأشكالها المختلفة وهي تصبغ ألوان التصوير بتجسيد متقن وتراكيب فنية بديعة...
وفقكم الله لنوره ورضاه
وزادكم علما ونورا

جهاد بدران
فلسطينية