برَّاقة هذه اللآلئ كالعادة
أحببتُ زيارة مرافئك غالتي
قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» ولم تخرج الأرضُ كابن الوليدْ.!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الميناء» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» محاولة انتحار فاشلة» بقلم هاشم السمعيلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين قلبي وعقلي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
برَّاقة هذه اللآلئ كالعادة
أحببتُ زيارة مرافئك غالتي
لأنّي أحبّكَ أغدو غَزالا
يُفتّشُ دُنياكَ يرجو تِلالا
وحينَ تُناغيهِ جَهرًا وسِرّا
يَفيضُ كما النّبعِ عِشقًا زُلالا
لأنّي أحبّكَ لَيلي يطولُ
وتَنبُتُ في القلبِ شيحٌ بَتولُ
تؤدّي الصّلاةَ على طُهرِ نَبضي
وتُرسِلُ خُضرتَها بي تَجولُ
التعديل الأخير تم بواسطة فاتن دراوشة ; 24-10-2019 الساعة 09:48 PM
لأنّي أحبّكَ تجتاحُ أمنِيَتي الأزمِنَةْ
تخُطٌّ عُصورَ الهَوى بِيَدَيها
تَشُقُّ بِحارَ النّوى بِعَصاها
وَتعبُرُ للضفّةِ الآمِنَةْ
لأنّي أحبّكَ أستلّ ضلعي
أشقّ بهِ اليمّ كَي نعبُرَ الحُلْمَ
إن فرَّ فرعَونُهُ مِن سُباتي
فلا تَغتَرِب فيَّ إن طالَ
لَيلي
وَهَدهِد على كفّكَ الغضّ
سَيْلي
وزمِّل بأنفاسِكَ الخُضْرِ
قَحلي
لعلّي أبَرعِمُ في موسِمِ العشقِ
قلبًا وَليدًا
لعلّي أبعثِرُ أطيارَ شوقي
إذا ما غَفا الصَيفُ في
دَمعَتي
حينَ يسلو الرّبيعُ رُبى
مُهجَتي
لأنّي أحبّكَ أزدادُ حُسنًا
وَيُترَعُ في البٌعدِ ذا القلبُ حُزنًا
تُعتّقُ تنهيدَتي في حَشاهُ
ويشتفّها الشّوقُ دنّا فدنّا