تخلت عنك السواحل

تخلتْ عنك السواحلْ
فلا أنتَ هذا الصبيُّ المبللُ بالصحو ِ
يمضي مَعَ الغيمِ والأشرعَةِ
ولا أنتَ تلكَ المراجلْ

على بعدِ عينينِ خضراوتينِ
مِنَ الحُلْمِ والماءِ والتجربةِ
تخلتْ عنكَ السواحلْ

لمنْ تبيعُ النشيدَ اليومَ والجُمَلا وتَرْسُمُ الجُرحَ مَوتورًا ومكتمِلا وتغرفُ الماءَ مِنْ قِيعانِه الأولى كأنَّهُ الغيمُ إنْ تأذنْ لَهُ هَطَلا منْ أولِ الدَّهرِ أنتَ الماءُ لو شربوا لكنَّهم ظَمِئوا فاسْتَسْقَوا الأمَلا

كلُّ هذا الليلُ لي يا صَاحِبي
أين ابتكارُ النورسِ المذبوحِ
أين الغابُ أين النارُ
أين الماءُ
أين اللازوردُ الآنَ
إنَّ الريحَ تَجرِي
بالنقيضْ

لمنْ تَعُدُ الخُطَى يا منْ تُعانِدُها فَتقطعُ الدربَ مَرهونًا ومُرتَحِلا أللخواءِ السدى للريحِ تبهمُهَا أم للذي لا يرَى في ريحِكَ المُقَلا

يحيى سليمان
مصر
28-12-2008

يحيى هكذا هيَ حمّالة أوجه ورأيتها جد ثائرة هناك هناك وأرجو أن أكون مخطئا ..

على بعد مرمى حجر هناك الماء والتجرب و والحلم ...

لكن الريح تجري ضدكَ أيها المبتور في أرض اللاعرب

كيف الحال
ايها الولد الجسور الصغير المغامر
خالد الهواري

يحيى هكذا هيَ حمّالة أوجه ورأيتها جد ثائرة هناك هناك وأرجو أن أكون مخطئا ..

على بعد مرمى حجر هناك الماء والتجرب و والحلم ...

لكن الريح تجري ضدكَ أيها المبتور في أرض اللاعرب

كلنا هذا الذي تصف شيخي الشاعر الكبير
حضورك شرف لي

أخي .. يحيي السماوي

حرف كتب بماء نوراني
وتوغل بالنبض بعزيمة وكرامة
طاب لى التواجد هنا كثيراً
فشكراً لحرفكَ
محبتى

أخي الكريم الشاعر الموهوب يحي سليمان..

تحية محبة وتقدير..

نص تأخذه السواحل بعيدا إلى مفازات التأسيس للمعنى..

حتى و إن كان الجرح النازف لا يزال كعادته نازفا..


بوركت أخي .. مع دوام المحبة..

عبد القادر

تخلتْ عنك السواحلْ
فلا أنتَ هذا الصبيُّ المبللُ بالصحو ِ
يمضي مَعَ الغيمِ والأشرعَةِ
ولا أنتَ تلكَ المراجلْ
على بعدِ عينينِ خضراوتينِ
مِنَ الحُلْمِ والماءِ والتجربةِ
تخلتْ عنكَ السواحلْ

لمنْ تبيعُ النشيدَ اليومَ والجُمَلا وتَرْسُمُ الجُرحَ مَوتورًا ومكتمِلا وتغرفُ الماءَ مِنْ قِيعانِه الأولى كأنَّهُ الغيمُ إنْ تأذنْ لَهُ هَطَلا منْ أولِ الدَّهرِ أنتَ الماءُ لو شربوا لكنَّهم ظَمِئوا فاسْتَسْقَوا الأمَلا

كلُّ هذا الليلُ لي يا صَاحِبي
أين ابتكارُ النورسِ المذبوحِ
أين الغابُ أين النارُ
أين الماءُ
أين اللازوردُ الآنَ
إنَّ الريحَ تَجرِي
بالنقيضْ

لمنْ تَعُدُ الخُطَى يا منْ تُعانِدُها فَتقطعُ الدربَ مَرهونًا ومُرتَحِلا أللخواءِ السدى للريحِ تبهمُهَا أم للذي لا يرَى في ريحِكَ المُقَلا

يحيى سليمان
مصر
28-12-2008

اقتفيت الخطى نحو مفرق الريح

فأبت علي الريح الا ان اغني

الريح روّضَ ظهرَها وجعُ المحابرِ فاحملي يا ريحُ صوتي للأحبةْ, ها فاحمليه إلى الطيورِ ...إلى العصافير الجميلة للندى للمزنِ للمطرِ الغدوقِ إلى الغديرِ إلى الخميلِ للجوريْ (لعطرِ الليلِ) للكاديْ, لزهرة (عَسْلَةٍ ) خجلى تمج عبيرها فتغازلُ الشرفاتِ زقزقةُ الحروفِ و تلثم الزَّهَرَ المُنَدّى تستحمُّ بعابق البتلات تُطلِق صوتها للريحِ تُسمِع كل شاعر, بلها لكل مليكة و أميرة حسناء تغزل حلمها وطناً تزينه السنابلُ والازاهرْ, ولكل ملاحٍ يخط إلى ربوع الشمس دربَهْ

لك طاقة رياحين من اخيك

أنت شاعر موهوب ومبدع يا يحيى فخذ الحرف بقوة إلى حيث يعيش سرمديا.

تقبل إعجابي وتقديري

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

منْ أولِ الدَّهرِ أنتَ الماءُ لو شربوا
لكنَّهم ظَمِئوا فاسْتَسْقَـوا الأمَـلا

قمة الجمال هنا والله
تحيتى لك

أخي .. يحيي السماوي

حرف كتب بماء نوراني
وتوغل بالنبض بعزيمة وكرامة
طاب لى التواجد هنا كثيراً
فشكراً لحرفكَ
محبتى

يحيى السماوي شاعر عراقي كبير
أما أنا يحيى سليمان
خلط بالأسماء يشرفني
والسعادة تكتمل برؤيتك للنص
دمت أيتها الكريمة