كانت حمص وحلب وتدمر ايام زمان في سوريا ... بقلمي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كان اقول يا ماكان سوريا تعيش في امان

ابناء حارتها في لمة يتعايشون من كل مكان

هي قصة جمالها وتاريخها منذ عصور زمان

خرف بستانها ويبس منه تين وزيتون و رمان


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


تدمر تبكي وينك يا ابن الوليد دكت حيطان

حمص وحلب ازقة وشوارع تعوم في دخان



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اطفال رضع تموت جوعا وشنق شيوخ وشبان

فساد اخلاق جيش يجرجر من ورائه نسوان

ضاق الشعب ذرعا فكان طريقه تمرد وعصيان

هبت الى انقاذه خيرة ثوار من اقوى فرسان

من يغيث سوريا تشتت على انظار عربان

حزب الله ملطخ يده بالدماء مدعم من ايران

والاسلحة الفتاكة ترمي بها جموع امريكان

متى تهدا الحروب ويسود سوريا بناء وبنيان

القدس ودمشق لن تمحى من ذاكرة نسيان

كل سيعود الى سلام ولن يبقى الا كان يا ماكان