أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مواعظ وأدب ـ من كتاب ( مكاشفة القلوب)

  1. #1
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي مواعظ وأدب ـ من كتاب ( مكاشفة القلوب)

    من كتاب ( مكاشفة القلوب )
    للإمام أبو حامد الغزالي.

    قيل في فضل القناعة :
    استغن عمن شئت تكن نظيره ، واحتج إلى من شئت تكن أسيره ، وأحسن إلى من شئت تكن أميره ، قليل يكفيك خيرٌ من كثير يطغيك .

    إذا أعطشتك أكف اللئــــام كفتك القناعة شبعاً وريّا
    فكن رجلاً رجله في الثرى وهامة همته في الثريـا

    وقال آخر :
    يـــــاطالب الرزق الهني بقـوةٍ هيــــــهات أنت ببـــاطــلٍ مشغــوفُ
    رعت الأسود بقوةٍ جيف الفـلا ورعى الذبابُ الشهدَ وهو ضعيـــف ُ
    في بيان غرور الدنيا :
    حُكِيَ أن أعرابياً نزل بقومٍ فقدموا إليه طعاماً فأكل ، ثم نام في ظل خيمتهم ، فاقتلعوا الخيمة فأصابه حر الشمس فانتبه فرحل وهو يقول :
    ألا إنما الدنيا كظلٍ بنيته ولا بد يوماً أن ظلك زائلُ

    وقال ابن مسعود :
    كفى بخشية الله علماً ، وكفى بالاغترار بالله جهلاً .

    وكان عمر بن عبد العزيز كثيراً ما يتمثل بهذه الأبيات وهي لمسعر بن كدام :
    نهارك يــامغرور نوم وغفلة وليــلك نومٌ والردى لك لازمُ
    يغرك ما يفنى وتفرح بالمنى كم غُر بالذات في النوم حــالمُ
    وشغلك فيها سوف تكره غبه كذلك في الدنيا تعيش البهــائمُ

    في ترك الدنيا وذمها :
    قال يحيى بن معاذ : الدنيا حانوت الشيطان فلا تسرق من حانوته شيئاً ، فيجيء في طلبه فيأخذك .

    وقال الفضيل :
    لو كانت الدنيا من ذهبٍ يفنى ، والآخرة من خزف يبقى ، لكان ينبغي لنا أن نختار خزفاً يبقى على ذهبٍ يفنى ، فكيف وقد اخترنا خزفاً يفنى على ذهبٍ يبقى ؟!

    وقيل لإبراهيم بن أدهم كيف انت ؟ فقال :
    نرقّع دنيانا بتمزيق ديننا فلا ديننا يبقى ولا مــــــــــا نرقّعُ
    فطوبى لعبدٍ آثر الله ربّه وجــــــــــاد بدنياه لمـــــا يَتوقعُ


    وقيل أيضاً :
    أرى طالب الدنيـــا وإن طال عمره ونال من الدنيا سروراً وأنعما
    كبانٍ بنى بنيانه فأقامـــــــــــــــــــه فلما استوى ما قد بناه تهدمــا
    وقال لقمان لابنه :
    يابُني بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً ، ولا تبع آخرتك بدنياك تخسرهما جميعا
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة ناديه محمد الجابي ; 28-10-2019 الساعة 06:33 PM

  2. #2

  3. #3

  4. #4
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العلي الاحمد مشاهدة المشاركة
    شكرا لحسن الاختيار
    نفع الله بك
    وجعله في ميزان حسناتك
    شكرا لبهاء حرفك ، وعطر كلماتك بصفحتي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيل أحمد مشاهدة المشاركة
    اختيار جميل ، واختيار المرء جزء من عقله
    سلم ذوقك واختيارك
    ولك تحياتي وتقديري.
    دام ذوقك وحضورك الرائع
    تحياتي وغزير التقدير والامتنان
    تحياتي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي