((..بَسْمــةُ الكَــوْنِ..))

بَسْمةُ الكَوْنِ

هُزّي بحرْفِك يا بحورُ وأنشدي جُودي بلحنِ الأمّ هيا غَرّدي ولْتكتبي بدماءِ قلبي حبَّها ولْتجْعلي حَرْفي لها منْ عَسْجَدِ وعلى جدارِ العمرِ صُفّي فضلَها مذْ كان منْ رَحمِ الفضيلةِ مولدي إني أحبكِ يا جُمانةَ مهجتي والنفسُ من أنوارِ حسنك تهتدي وهواكِ أنبت في الضلوعِ خميلةً تُروَى بنبعٍ من حنانٍ سرمدي يا أنهُرَ العطفِ المذابة في دمي هل بعد فيضِك للهوى من موردِ أنشودةٌ للحبِّ ويحَ لحونِها تنسابُ سحراً منْ معينٍ مُفردِ أمَّاه يا نبضَ الحنينِ بأضلعي سيكون عند حدودِ ثغركِ موعدي يا بسمةً للكونِ حِرْتُ بوصفِها إن الجمالَ لفيكِ غيرُ مبدَّدِ ستظل روحي في جِنانِك ترتقي ورضاكِ يا أُمّاهُ أَعْظَمُ مقصدِ أسعى بدربك كلَّ عمري تابعاً بمكارمِ الأخلاقِ قلبي يقتدي طُلِّي كما الفردوس تُبْهِجُ خافقي فأخال بيد العمرِ مثل زبرجدِ أماه يا طوقَ المسرةِ والهنا نوارة الأفراحِ تعبقُ في يدي قد صغتُ من دقاتِ قلبي موطنا كي تسكنيه وبالمحبة تسعدي ورسمتُ من حباتِ إسمكِ أنجماً وجعلتُ عرشكِ راسخاً بالفرقدِ أنتِ الخليلة والمليكة للهوى قد بات وجهكِ للسعادةِ مرشدي أماه يا شدو البلابلِ غردي ما من حياةٍ دون صوتكِ أو غدِ

هبة الفقي
27/3/2015

نسخة معدلة من قبَل الشاعرة هبة الفقي وُضعت هنا حسب طلبها

بَسْمةُ الكَوْنِ

هُزّي بحرْفِك يا بحورُ وأنشدي جُودي بلحنِ الأمّ هيا غَرّدي ولْتكتبي بدماءِ قلبي حبَّها ولْتجْعلي حَرْفي لها منْ عَسْجَدِ وعلى جدارِ العمرِ صُفّي فضلَها مذْ كان منْ رَحمِ الفضيلةِ مولدي إني أحبكِ يا جُمانةَ مهجتي والنفسُ من أنوارِ حسنك تهتدي وهواكِ أنبت في الضلوعِ خميلةً تُروَى بنبعٍ من حنانٍ سرمدي يا أنهُرَ العطفِ المذابة في دمي هل بعد فيضِك للهوى من موردِ أنشودةٌ للحبِّ ويحَ لحونِها تنسابُ سحراً منْ معينٍ مُفردِ أمَّاه يا نبضَ الحنينِ بأضلعي سيكون عند حدودِ ثغركِ موعدي يا بسمةً للكونِ حِرْتُ بوصفِها إن الجمالَ لفيكِ غيرُ مبدَّدِ ستظل روحي في جِنانِك ترتقي ورضاكِ يا أُمّاهُ أَعْظَمُ مقصدِ أسعى بدربك كلَّ عمري تابعاً بمكارمِ الأخلاقِ قلبي يقتدي وجــــهُ من الفردوس أبهِــــجَ خافقـي فرأيت بيد العمرِ مثل زبرجدِ أماه يا طوقَ المسرةِ والهنا نوارة الأفراحِ تعبقُ في يدي قد صغتُ من دقاتِ قلبي موطنا كي تسكنيه وبالمحبة تسعدي ورسمتُ من حباتِ إسمكِ أنجماً وجعلتُ عرشكِ راسخاً بالفرقدِ أنتِ الخليلة والمليكة للهوى قد بات وجهكِ للسعادةِ مرشدي أماه يا شدو البلابلِ غردي ما من حياةٍ دون صوتكِ أو غدِ

هبة الفقي
27/3/2015

يحلو الشعر بمضمونه ورسالته ، وعندما يأتي عن الأم فيكون له طعم آخر إذ يلامس كل إنسان


لكم ألف تحية على نص رقيق سهل قريب للنفس جميل المعنى



دمتم بخير

الله الله

رائعة جدا ، لله درّك أيّتها الشاعرة .. هنا خريدةٌ خلاّبة مفرَدَةٌ

قصيدة متوّجة بالصّدق والحبّ والجمال والانسياب والروعة .. وأكثر

دمتِ للإبداع والألق والجمال ..

بارك الله فيكم وفي مواهبكم، وحفظ الله الأمّ بحفظه وجعلها ذخرا ..

وحفظ أمّهات المسلمين ورحم منهنّ الأموات بواسع رحمته ..

تحيّة تليق بهذا الجلال والجمال مع التقدير .. شكرا

نص رائع من أعماق القلب
دمت بألق
تقديري

قد صغتُ مـن دقـاتِ قلبـي موطنـا
كـــي تسكـنـيـه وبالمـحـبـة تـسـعـدي
ورسمتُ من حباتِ إسمكِ أنجماً
وجعـلـتُ عـرشـكِ راسـخــاً بالـفـرقـدِ
أنـــــتِ الـخـلـيـلـة والـمـلـيـكــة للهوى
قد بات وجهكِ للسعادةِ مرشدي

اخترت منها ولو أني أراها كلها للاختيار فقد أعجبتني جدا وفي انتظار جديدك بشوق

بَسْمةُ الكَوْنِ

قد صغتُ من دقاتِ قلبي موطنا كي تسكنيه وبالمحبة تسعدي ورسمتُ من حباتِ إسمكِ أنجماً وجعلتُ عرشكِ راسخاً بالفرقدِ

الله الله ما أجملها من قصيدة وما أروعها من صور وكلمات،

مبدعة دائما أختي هبة الفقي الشاعرة المتألقة .

للتثبيت تقديرا واستحقاقا .

بَسْمةُ الكَوْنِ

هُزّي بحرْفِك يا بحورُ وأنشدي جُودي بلحنِ الأمّ هيا غَرّدي ولْتكتبي بدماءِ قلبي حبَّها ولْتجْعلي حَرْفي لها منْ عَسْجَدِ وعلى جدارِ العمرِ صُفّي فضلَها مذْ كان منْ رَحمِ الفضيلةِ مولدي إني أحبكِ يا جُمانةَ مهجتي والنفسُ من أنوارِ حسنك تهتدي وهواكِ أنبت في الضلوعِ خميلةً تُروَى بنبعٍ من حنانٍ سرمدي يا أنهُرَ العطفِ المذابة في دمي هل بعد فيضِك للهوى من موردِ أنشودةٌ للحبِّ ويحَ لحونِها تنسابُ سحراً منْ معينٍ مُفردِ أمَّاه يا نبضَ الحنينِ بأضلعي سيكون عند حدودِ ثغركِ موعدي يا بسمةً للكونِ حِرْتُ بوصفِها إن الجمالَ لفيكِ غيرُ مبدَّدِ ستظل روحي في جِنانِك ترتقي ورضاكِ يا أُمّاهُ أَعْظَمُ مقصدِ أسعى بدربك كلَّ عمري تابعاً بمكارمِ الأخلاقِ قلبي يقتدي طُلِّي كما الفردوس تُبْهِجُ خافقي فأخال بيد العمرِ مثل زبرجدِ أماه يا طوقَ المسرةِ والهنا نوارة الأفراحِ تعبقُ في يدي قد صغتُ من دقاتِ قلبي موطنا كي تسكنيه وبالمحبة تسعدي ورسمتُ من حباتِ إسمكِ أنجماً وجعلتُ عرشكِ راسخاً بالفرقدِ أنتِ الخليلة والمليكة للهوى قد بات وجهكِ للسعادةِ مرشدي أماه يا شدو البلابلِ غردي ما من حياةٍ دون صوتكِ أو غدِ

هبة الفقي
27/3/2015

قصيدة من أجمل ما قرأتُ في الأم ،
القصيدة عبارة عن عقد وفاء مهدى إلى الأم ، والأم قد تكون الأرض أيضًا ،
وأعتقد أنه لو لم يرد لفظ أماه .. لكان مدلولها أوسع ، ولعبرت عن مناسبات كثيرة .
تقديري لشاعرتنا الحبيبة .

قصيدة جميلة ورائعة في الأم ..لا حرمت ثوابها.
وتعابير رقيقة ازدانت بها القصيدة.
طُلٌي كما الفردوس : فعل الأمر :أطلّي .
تحياتي.

هبه
لك الشكر الجزيل لهذا النص بحقها
نيابة عنا جميعا
مع التقدير