شمس الضحى

مَنْ يعوضني عن سبا تِ عمرٌ مضى وأنا انتظرك على جوانحِ الشّوقِ والرّوحِ ؟
مَنْ يذيبُ الصّقيعَ الّذي جالَ في مسامِ الرّوحِ قبل أنْ أعرفك في زمانٍ استعصى على البوحِ ؟
مَنْ ...؟
ومَنْ غير الثّواني المتبقياتِ لي ولك قبل ثانيتينِ من خريفِ العمر ؟
وسيفُ الوقتِ مُسلطٌ ليحمي نبتةً لا تثمرُ إلا حسرةً
تمتدُ جذورها في تربةٍ لا تُروى إلا بدموعِ عشّاقٍ ملّوا انتظارهم ... وأدركتهم تجاعيدُ الفوت !
لا تفوتُ الفرصةَ.... قبل أنْ تقرأ السّطورَ يوماً... وتذرفُ دمعةً على ذكرى مَنْ أخلصَ الحبَّ لك ....ومضى إلى سبيلٍ لا عودة منه ....
أين أنت ... أين أنت ...قل لي بربك ... أين أنت ؟
بعيدٌ أنت رغم قربك ...!
قريبٌ أنت رغم بعدك ...!
فهل عرفت يا شمس الضحى مَنْ أنا ؟

تغريدة حزينة لطائر ذبحه فراق الأحبة
وبوح راق انسكب شذاه فإنساب بعفوية وتضوع منه
عبير الصدق، وألق الحس
هذه ترانيم عاشق ينزف قلبه حبا وشوقا وألما ودمعا
سلمت أناملك إيها الراقي.

تغريدة حزينة لطائر ذبحه فراق الأحبة
وبوح راق انسكب شذاه فإنساب بعفوية وتضوع منه
عبير الصدق، وألق الحس
هذه ترانيم عاشق ينزف قلبه حبا وشوقا وألما ودمعا
سلمت أناملك إيها الراقي.

الأديبةالقديرة ناديه محمد الجابي
شكرا لمرورك العبق ومتابعة حرفي المتواضع والذي سلط الضوء على ماخفي بين السطور

دمت راقية كما أنت
كل الود والورد لشخصك الكريم

تسكب الحرقة على المعنى حتى تكون لوحة من الم
جميلة هذه الكلمات المبحرة في عذب النثر.
سلمت يداك.

تسكب الحرقة على المعنى حتى تكون لوحة من الم
جميلة هذه الكلمات المبحرة في عذب النثر.
سلمت يداك.

الأخت الأديبة أسيل أحمد
شكرا لعبق مروركم الفواح
تحياتي والتقدير