...نهشوني بالأسئلة... بقي لساني داخل فمي.
وشوشوا... سألوني: من أنت؟ ومن تكون؟
قامت حرب في الخفاء بين لساني وعقلي...
ابتسمت لما دخلت متاهة الهذيان.
مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» على وقع صمت صدى،،،،فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»»
...نهشوني بالأسئلة... بقي لساني داخل فمي.
وشوشوا... سألوني: من أنت؟ ومن تكون؟
قامت حرب في الخفاء بين لساني وعقلي...
ابتسمت لما دخلت متاهة الهذيان.
ربما كان الهذيان أفضل الحلول أمام العسف والاستدراج ..
ومضة قصصية جميلة أديبنا .
وافر التقدير .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
كثرة الأسئلة جعلت الحرب تقوم في الخفاء بين اللسان والعقل
ليدخل في متاهة الهذيان
فياترى هو هذيان اللسان بما يعرف
أو هو هذيان العقل .. بما لا يجدي
ولكن كلمة (ابتسمت) .. توحي بالانتصار والفرح لما وصل إليه من قرار
فالهذيان هنا يبدو إنه بمعنى : ( ليس على المجنون من حرج)
هكذا رأيت ومضتك .. فهل ياترى قد وفقت؟؟؟
مقدرة فنية بارعة تصويرا وبناء ـ وأسلوب سردي مميز.
تحية لقلمك السامق.
قراءة هادفة وقيمة خلخلت ما خفي تحت الكلمات ،بل ملأت الفجوات الغائبة في النص ..
نعم ركب الهذيان بعقله ولسانه لينجو بكرامته وبحتفظ بما يضمر في ذاكرته...
هذيان فريد كطريق للنجاة .قراءتك دائما متميزة .
شكرا على تواصلك الدائم .. مودتي وتقديري المبدعة المتألقة نادية .
نعم هذياننا هو مصير حتميّ في ظلّ ما يعتري قلوبنا من الوجع في واقع التخبّط الذي نحياه
ومضة قويّة معبّرة
الأستاذ الكبير فرحان
لحظة ابداع حين نلجأ الى الهذيان هروبا من تجاذب خطير .. ففي الهذيان كثير من الحقيقة
حين سألوه من انت؟ تذكرت قولا للشاعر مظفر النواب
حين سألوك بمثل ذلك .. اجاب ... خجلت اقول لهم قاومت الاستعمار فشردني وطني ....
لحرف السامق انحني استاذنا و دمت فرحانا و مبدعا
وياتري هل هو هذيان مثل هذينا على الاوراق
ام هو من نوع اخر
راقت لي جداجدا
سلمت يمنيك
انتصر عندما أدعى الهذيان ليحتفظ بما عنده دون البوح به
ومضة واقعية أجدت التعبير عنها.