...نهشوني بالأسئلة... بقي لساني داخل فمي.
وشوشوا... سألوني: من أنت؟ ومن تكون؟
قامت حرب في الخفاء بين لساني وعقلي...
ابتسمت لما دخلت متاهة الهذيان.
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
...نهشوني بالأسئلة... بقي لساني داخل فمي.
وشوشوا... سألوني: من أنت؟ ومن تكون؟
قامت حرب في الخفاء بين لساني وعقلي...
ابتسمت لما دخلت متاهة الهذيان.
ربما كان الهذيان أفضل الحلول أمام العسف والاستدراج ..
ومضة قصصية جميلة أديبنا .
وافر التقدير .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
كثرة الأسئلة جعلت الحرب تقوم في الخفاء بين اللسان والعقل
ليدخل في متاهة الهذيان
فياترى هو هذيان اللسان بما يعرف
أو هو هذيان العقل .. بما لا يجدي
ولكن كلمة (ابتسمت) .. توحي بالانتصار والفرح لما وصل إليه من قرار
فالهذيان هنا يبدو إنه بمعنى : ( ليس على المجنون من حرج)
هكذا رأيت ومضتك .. فهل ياترى قد وفقت؟؟؟
مقدرة فنية بارعة تصويرا وبناء ـ وأسلوب سردي مميز.
تحية لقلمك السامق.
قراءة هادفة وقيمة خلخلت ما خفي تحت الكلمات ،بل ملأت الفجوات الغائبة في النص ..
نعم ركب الهذيان بعقله ولسانه لينجو بكرامته وبحتفظ بما يضمر في ذاكرته...
هذيان فريد كطريق للنجاة .قراءتك دائما متميزة .
شكرا على تواصلك الدائم .. مودتي وتقديري المبدعة المتألقة نادية .
نعم هذياننا هو مصير حتميّ في ظلّ ما يعتري قلوبنا من الوجع في واقع التخبّط الذي نحياه
ومضة قويّة معبّرة
الأستاذ الكبير فرحان
لحظة ابداع حين نلجأ الى الهذيان هروبا من تجاذب خطير .. ففي الهذيان كثير من الحقيقة
حين سألوه من انت؟ تذكرت قولا للشاعر مظفر النواب
حين سألوك بمثل ذلك .. اجاب ... خجلت اقول لهم قاومت الاستعمار فشردني وطني ....
لحرف السامق انحني استاذنا و دمت فرحانا و مبدعا
وياتري هل هو هذيان مثل هذينا على الاوراق
ام هو من نوع اخر
راقت لي جداجدا
سلمت يمنيك
انتصر عندما أدعى الهذيان ليحتفظ بما عنده دون البوح به
ومضة واقعية أجدت التعبير عنها.