أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: عُرس المعلّمة قمر ،،على الكسيح

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    Lightbulb عُرس المعلّمة قمر ،،على الكسيح

    ***عُرس المعلّمة قمر،،على الكسيح

    ***صاروا يباركون لها على عقد القران ،،وهي في غاية السعادة ،،والبهجة ،،ونحن ذاهبون في الباص ،،الذي كان يركب فيه المعلمون والمعلمات ،،،

    .

    ،،مضتْ أسابيع ،،وأُصيبَ خطيبها بشلل نصفي في حادث سير ،،،،،،!تحوّلت حياتها ،،غادرتها بهجتها ،،بدأت تشيخ وتكبر بسرعة ،،قالوا لها : يمكنك طلب الطلاق ،،فالعريس لا يصلح للعرس ولا للحياة ،،،! وهي صامتة ،،تسمع الآراء كلّها وتبتسم ابتسامة حزينة ،،للجميع ، قبل أن تنزل من الباص ،،،،،،،،،

    .

    ،،قال: الآخر : بل يجب أن تقبل بقَدَرها ،،ويجب أن لا تتخلّى عن صاحبها ، الذي لم يفعل شيئا ،، إنما أصابه قدَرٌ ،،وأنّها إذا تخلَتْ عنه وهو في هذه الظروف ،، فكأنّها تُجهزُ عليه ،،،،،

    .

    ،،كانت تبكي ،،كلّما سمعتْ صاحب هذا الرأي ،،! لأنه ربما كان رأيها العميق ،، وقرار قلبها الرقيق ،،ولكنّ عقلها لم يصادق عليه بَعْد …..وأنّها تبكي على تلك البهجة التي غادرتها ،،ولن تجدها مهما بحثَتْ في الأفق المديد ،،،!

    .

    ،،قالت ،،قد وقف بي ،،زوجي المقترَح ،،في نصف الطريق ،،ففي الأمام باقي الحلم ،،،فبينما كنّا نعيش في كوخنا الصغير بحلمنا ،، انقطع الحلم وأفقنا ،،مذعورين ،،،وأنا اليوم أنظر ،،أيضا للأمام ،،ماذا لو تركتُ صاحبي الذي اختاره الله لي ،،،كما تترك مهرة صاحبها الملقى فوق الحجارة ،،في الصحراء ،،

    .

    ،،ما ذا تفعل به هذه الحياة القاسية علينا ،،فكيف تكون عليهم ،،،هؤلاء الذين تكسرّت أرجلهم وحتى عِصيّهم التي يتَّكؤون عليها ،،،،!فكيف يعيشون من دون واحد وافر الحظّ والحياة ،،،،،،،،!

    .

    قالوا : هو قدره وليس قدرك ،أيجثو أحدٌ جنب جثّة في قبرها ،،،ويترك الحياة ،،! لقد تهدّمت الحياة في أعضائه ،،وما زلتِ تنبضين بالحياة ،،أيعيش ميّتٌ جنب حيّ ،،،،!أيدخل القبر حيٌّ جنب ميّت ،،،!

    .

    قالت : فإذا كنّا في مركب ،،فأصاب القرش رِجله ،،ونجتْ رِجلي ،،،،،،،أأتركه !،،ولا تدري ماذا يأكل القرش،،في المرّة القادمة ،، وحياتنا إنما هي في البحر مع القرش العائم ،،،لن نسكن السماء ،،ونبتعد عن الأخطار ،،

    ،،فكم نمجّد الشجاعة ،ونحن نعيش مع الخطَر ،،،وكم نمجّد الكَرَم ونحن نعيش مع الجراد الذي يأكل زرعنا ،،،دائما ،،،تموت الحياة في الأرض ربما ،،ويحييها الله بالشجعان والكِرام ،،،،،،،،!

    .

    ،،وقالت ،، : أريد أن يراني الله وأنا أُرفق بهذه النفس التي خلَقها هو ولم أخلقها أنا ،،وأريد أن يعطيني في يوم ما ،،بما أعطيتُ ،،وأريد محبّة الله وبهجتي وأنا أُرضيه ،، بعد أن خسرتُ محبّة رفيقي هذا وسعادتي معه ،،،،،،،،،،،،

    .

    ..أقولُ لكم : لن أُلقي صاحبي في الصحراء ،،فهناك إلهٌ في السماء سيلقيني من ذاك العلوّ الى الحضيض ،،سأعيش أشعر بالحضيض ،،ولن أقبل ،،أن تغادرني بهجة النور والعلوّ ،،وأسكن الظلام والحضيض مع المجرمين ،،

    .

    ،،وذهبتْ وهي تقول: أنا مع صاحبي ،،قد أختاره الله لي وهو صحيح ،، رفقاً به ،،فالله قد ارادني له ،،ممرضة وآسية جروح ،،وجعل رزقه عليَّ ،،،لم يخترني له زوجة ،،ومن يُهدي الحياة لمن فقَدها يُهدي الله له الجنّة، ،،

    .

    .

    .

    .
    عبدالحليم الطيط
    ي
    https://www.blogger.com/blogger.g?tab=oj&blogID=6277957284888514056#allpos ts/postNum=8
    عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    بارك الله في تلك النفس العالية والروح السامية التي تمسكت بما قسمه الله لها
    بنفس راضية متقبلة لما اختاره الله لها فأجرها عند الله ، وأجرها الجنة بإذن الله.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    بارك الله في تلك النفس العالية والروح السامية التي تمسكت بما قسمه الله لها
    بنفس راضية متقبلة لما اختاره الله لها فأجرها عند الله ، وأجرها الجنة بإذن الله.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    هي قصة حقيقية ،،والله تتعجّب من سموّ هذه الأرواح ،،،وأنا أسلّم عليك وعليها كثيرا

  4. #4
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي



    .
    ......صدقيني : ليس في الحياة متّسع لألم غير ألم الموت..
    ..وأفراحنا كطيور مقيّدة ..يطلقها الله يوم الخلود
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .

  5. #5
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,444
    المواضيع : 234
    الردود : 3444
    المعدل اليومي : 2.18

    افتراضي

    رضيت بنصيبها وقد عرفت أن الله لم يختارها له زوجة ، وإنما لتكون له ممرضة وآسية لجروحه
    ومن يهدي الحياة لمن فقدها يهدي الله له الجنة
    بارك الله في عقلها وأثابها على تضحيتها بالفردوس الأعلى من الجنان.
    قصة مؤلمة ــ بوركت ولك تحياتي.

  6. #6
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيل أحمد مشاهدة المشاركة
    رضيت بنصيبها وقد عرفت أن الله لم يختارها له زوجة ، وإنما لتكون له ممرضة وآسية لجروحه
    ومن يهدي الحياة لمن فقدها يهدي الله له الجنة
    بارك الله في عقلها وأثابها على تضحيتها بالفردوس الأعلى من الجنان.
    قصة مؤلمة ــ بوركت ولك تحياتي.

    ...............وألف تحية وسلام