أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تلك الكاتبة

  1. #1
    الصورة الرمزية أمزيل عبد العزيز باشا قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 30
    المواضيع : 6
    الردود : 30
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي تلك الكاتبة

    على موعد متجدد معها، هي التي تمكنت من لعبة الغواية، غواية التائهين مثلي، المحبين للأدب الذي يستتر بين جملة وجملة، بين سطر روائي و حبكة واقعية..
    لم أقاوم..
    تبا لها.. ألا تبا لي!! أنا الذي أنهزم أمام حيلهن، أعني حيلها التي تترصدني عن قصد..
    لم أقاومها وأنا أمر كعابر سبيل أمام الجامعة.. والطالب الذي الذي "يسترزق" من نشر خليط من الكتب المتنوعة يتملقني متوسلا ربما..
    لم أقاومها.. ففي النهاية نعشق تلك الكلمات المنمقة، والتي تستدعي سيلا من الذكريات كلما وقع بصر القلب عليها.. لم أقاوم اقتنائها.. وأنا الذي قطعت المسافات ذات خريف قبل 16سنة.. من أجل قراءة ما يحتمل أن يكون رواية.. في أعالي الجبال، عندما كنا في ذلك العالم المنعزل.. حينها أصرت علي انسة أخرى من ضحايا الفخاخ الروائية على استعارة الثلاثية، اذ أخبرتني أن الرواية لدى أستاذة زميلة في المهنة، وهي ترسم ملامح الاستغراب على هذا الغريب الذي يطرق باب مسكنها بتلك المدرسة المنسية بجبال درن بسوس.. ربما تستغرب كيف لهذا الأحمق الذي لم يتقن لغة التواصل، هذا التائه الذي مر مرور الكرام على البرتوكول الشبابي الذي كان من أهم مبادئه الافتتان بالجسد الأنثوي الملتحف بما لست أعرف.. كيف لهذا الشاب الأشعث والمتصبب عرقا أن يتجاهل القوام الذي يفيض شهوة في هذا القفار..؟
    طَبْعا عَرَفتْ بعد ذلك السر.. انها لعنة الكاتبة عينها.. الكاتبة الجزائرية.. تلك التي اصابتنا بالفيروس الذي يمكن أن أسميه لذة الأدب.. وعذاب الأدب..
    حتما عرفت القصة.. عرفت الانسة دائي.. الذي بفضله كنت سأصير عابر سرير في وضع اخر.. عوض أن أكون عابر سبيل كما هو الحال الان.. جئت أطلب الروايات الثلاثة اثر وشاية من انسة اخرى.. تلك التي كان عليها أن تسألني عن ظروف العمل بتلك القرية النائية.. عن المدرسة والتلاميذ.. عوض ذلك سارعت لتخبرني أن وجدت لي كنزا من ورق.. وكأنها تستريح من حمل أثقل كاهلها هي الأخرى.. فالأدب في النهاية هو العدوى فقط..
    لست أدري لم لم أنتبه الى ذلك القوام..؟ لست أدري لم استجابت لطلبي دون مقدمات؟ غابت لدقيقة وأتت وبين يديها ثلاث روايات.. كأنها تعرفني منذ أمد.. لست أذكر اسمها، كل ما تذكرته أنها علت وجهها علامات الشفقة، وهي تتمعن لهفتي الى لذة نصوص.. ربما دعتني الى كأس شاي أو فنجان قهوة.. لست أدري..
    وها أنا بعد هذا العمر أعود اليها مجددا، أقصد الرواية ذاتها.. فوضى الحواس.. ويكاد خيال تلك الانسة ينْكَتِب بين دفتي رواية تأبى أن تكون رواية عادية بين كل الروايات..

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    ما أجمل سردك ، وما أحلى حكيك
    نثرية جميلة بنفس قصصي موشاة بالصور الأدبية والمعاني الشجية
    حرف ماتع يجعلنا نغوص فيه بكل حواسنا ـ ونص بديع بفكرته ومعالجته
    وحوار داخلي تمكنت من العزف عليه ببراعة فاستوقفني بمهارة التعبير
    وبأداء ماتع نثرت فيه الحس جمالا.
    سعدت برفقة حرفك فأهلا بعودتك إلى واحتك
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي