أحدث المشاركات

نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لماذا سكت نبي الله يعقوب.

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,441
    المواضيع : 234
    الردود : 3441
    المعدل اليومي : 2.19

    افتراضي لماذا سكت نبي الله يعقوب.

    كنت أتساءل لماذا سكت نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام
    على جريمة أولاده عندما عادوا إليه بقميص يوسف وعليه دم كذب؟
    خصوصا وأنه لم يصدقهم عندما رأى القميص سليما دون تمزيق
    {بل سولت لكم أنفسكم أمرا}
    ولماذا لم يذهب إلى موقع الجريمة ليبحث عنه كما يفعل أي أب في مثل هذا الموقف؟
    بل لماذا لم يجبرهم على الاعتراف بما فعلوه بأخيهم؟
    ولماذا اختار الطريق الأصعب:
    {فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون}
    ثم عجبت من تكرار جوابه نفسه بعد سنوات طويله عندما عاد إليه أبناؤه من مصر
    وقد نقص عددهم اثنين، وهما الأخ الأصغر الذي حبسه عنده يوسف
    والأخ الأكبر الذي أصر على البقاء في مصر خجلا من أبيه
    فقال مرة أخرى
    {بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل}
    وتبين لي أنه كان على يقين من نتائج صبره
    {عسى الله أن يأتيني بهم جميعا}
    لكنه لا يكاشف أولاده بما في صدره مكتفيا بتوكله على الله
    {إنه هو العليم الحكيم}
    عجبت أيضا من إصراره على كتمان ألمه في قلبه
    {وتولى عنهم}
    دون أن يطالبهم بالإفصاح عن شيء
    {وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم}
    وأولاده يعجبون من صبره وطول أمله،
    فيتساءلون
    {تالله تفتأ تذكر يوسف}
    حتى تموت من الحزن؟
    فيكتفي بالقول
    {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون}
    أدركتُ عند هذه الجملة الأخيرة أنه كان قد أوحي إليه
    فلعل الله تعالى كان قد أمره بالسكوت منذ البداية
    فكتم همه الكبير في قلبه سنوات طوال
    حتى فقد بصره من الحزن دون أن يشكو للناس بكلمة.

    أيقنتُ بعدها أن الأنبياء هم أشد الناس ابتلاء، وأنه لا بد أن يحيط أهل الضلال بالصالحين
    إلى درجة أن يبتلي الله أنبياءه بأبنائهم

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,035
    المواضيع : 310
    الردود : 21035
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    إنها قصة فيها عبرة لمن أراد التعلم والاعتبار
    فرغم ابتلاء نبي الله يعقوب بفقدان أبنه، وفقدان بصره
    فإن اليأس لم يتسرب إلى قلبه رغم معاناته الشديدة
    إن الإبتلاء مهما اشتد وطالت مدته ـ فلا يعني هذا اليأس من روح الله
    إن هذه السورة تعلمنا كيف نتعامل مع الأحزان التي ترافق الشدائد ومصاعب الحياة.

    شكرا لك على موضوعك ـ بارك الله فيك
    وأهلا بك معنا في واحة الخير والأدب والجمال
    مرحبا بك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي