طالت العتمة واشتدّ سواد ليله
و فزع الطّفل الّذي نسي أن يكبر في قلب سيد الرّجال
ولم يجد من بدّ أن يلجأ لمعلّمه وملهمه وقدوته الّذي أدّبه وأحسن تأديبه
وغادره على عجلٍ دون كلمةِ وداعٍ
وقف أمام شاهد القبر وهو يتمتم بحروفٍ غصّت بصدره : متى ستشرق الشّمس من جديدٍ يا أبتي !؟