أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: عرضية انبعاث الحياة

  1. #1
    أديبة
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Feb 2019
    المشاركات : 163
    المواضيع : 25
    الردود : 163
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي عرضية انبعاث الحياة

    عرضية إنبعاث الحياة
    .............
    كان يمكنُ أن يبقى الكونُ في مدارِه
    لولا فراملُ الطغيانِ
    حيثُ رسمتْ وجهاً للإرادةِ المؤجلةِ
    وهدهدتْ بسباتٍ طاعنٍ
    في كهوفٍ تعجُّ بشخيرِ اللاغايةِ
    فالسباتُ مخدِّرٌ للذاكرةِ الراكدةِ
    في قاعٍ آسنْ
    ضميرُ الحبِّ ثمنُ الوطنيهْ
    والإنسانيةُ صحوُ العدلِ
    وذلك المختلسُ لوميضِ حياةٍ
    تجرّدتْ من رجفةِ الإغترابْ
    لترتقَ أسمالَ ثوبِ الأمنياتْ
    قد كشفَ غايةَ اشتعالِ فتيلِ الفتنهْ
    لبترِ أعضاءِ الوطنِ العتيدْ
    وبيقينٍ بأنّ الخلودَ للتخديرْ
    هو شريانُ الصبرِ المقدّسِ
    كي تُطوى صحائفُ الأحلامِ المتمردهْ
    فلا فجرَ يأتي بإصباحٍ تحلّقُ به أجنحةُ الوعدِ
    فتهبطَ في وادي اليأسِ
    حين خفتتْ شمسُ الأصيلِ
    مستعدةً للإفولِ
    يرتعشُ عُرجونُ براعمِ الأملْ
    بين غصونِ الضوءِ
    وتنهمرُ الشواطئُ بأمواجٍ زبديةِ المآلْ
    حين فرضَ الحبُّ قطافَ لؤلؤِ اللاركوعْ
    في بحرِ المجدِ والإنتماءْ
    فكانتِ الهزيمةُ عندما جفلَْ بفرائسِ الخوفِ
    باستسلامهِ عندَ أوّلِ عقبةٍ سهلةِ المرامْ
    على انهزامٍ مزمنٍ متكوّرٍ في الذاتْ
    كانت البدايةُ تحتدمُ بنيرانِ الصحوهْ
    عند مفترقٍ من غفلةِ بوليسٍ دامسْ
    أتحسسُ دروبَ الضوءِ
    أتعثّرُ بشهقةِ العروجِ المقيّدِ بسلاسلِ المنعِ
    الخانقِ لصوتِ الحقيقةِ
    في حناجرِ المدينةِ
    لرايةٍ ترفرفُ على صواري العدلِ
    لفرحٍ يهطلُ شآبيبَ إنسانيّهْ
    تروي النهرينِ وتصبُّ في شرايينِ الوطنْ
    ويزفرُ صدري حرقةَ الجهلِ
    حين يفردُ سوادَهُ الطامعِ
    على شقشقةِ الفجرِ
    سأجاهرُ بالحلمٍِ المعهودِ المؤطّرِ
    بأوجاعِ الصمتِ المبجّلِ
    أمامَ ثورةِ دمائي المجسّدِ ببركانٍ
    ثارَ بنارِ خطيئاتهم
    لولا أنَّ الحريّةَ بددتها يدُ المنيّهْ
    المنبعثةِ من تعاويذِ تسبح
    بحمدِ الذاتِ المنشقّةِ من دين أبي لهبٍ
    لمَا ضاعتِ الإنسانيةُ بين حقدٍ وقلقْ..

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2019
    المشاركات : 843
    المواضيع : 13
    الردود : 843
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان خضور مشاهدة المشاركة
    عرضية إنبعاث الحياة
    .............
    كان يمكنُ أن يبقى الكونُ في مدارِه
    لولا فراملُ الطغيانِ
    حيثُ رسمتْ وجهاً للإرادةِ المؤجلةِ
    وهدهدتْ بسباتٍ طاعنٍ
    في كهوفٍ تعجُّ بشخيرِ اللاغايةِ
    فالسباتُ مخدِّرٌ للذاكرةِ الراكدةِ
    في قاعٍ آسنْ
    ضميرُ الحبِّ ثمنُ الوطنيهْ
    والإنسانيةُ صحوُ العدلِ
    وذلك المختلسُ لوميضِ حياةٍ
    تجرّدتْ من رجفةِ الإغترابْ
    لترتقَ أسمالَ ثوبِ الأمنياتْ
    قد كشفَ غايةَ اشتعالِ فتيلِ الفتنهْ
    لبترِ أعضاءِ الوطنِ العتيدْ
    وبيقينٍ بأنّ الخلودَ للتخديرْ
    هو شريانُ الصبرِ المقدّسِ
    كي تُطوى صحائفُ الأحلامِ المتمردهْ
    فلا فجرَ يأتي بإصباحٍ تحلّقُ به أجنحةُ الوعدِ
    فتهبطَ في وادي اليأسِ
    حين خفتتْ شمسُ الأصيلِ
    مستعدةً للإفولِ
    يرتعشُ عُرجونُ براعمِ الأملْ
    بين غصونِ الضوءِ
    وتنهمرُ الشواطئُ بأمواجٍ زبديةِ المآلْ
    حين فرضَ الحبُّ قطافَ لؤلؤِ اللاركوعْ
    في بحرِ المجدِ والإنتماءْ
    فكانتِ الهزيمةُ عندما جفلَْ بفرائسِ الخوفِ
    باستسلامهِ عندَ أوّلِ عقبةٍ سهلةِ المرامْ
    على انهزامٍ مزمنٍ متكوّرٍ في الذاتْ
    كانت البدايةُ تحتدمُ بنيرانِ الصحوهْ
    عند مفترقٍ من غفلةِ بوليسٍ دامسْ
    أتحسسُ دروبَ الضوءِ
    أتعثّرُ بشهقةِ العروجِ المقيّدِ بسلاسلِ المنعِ
    الخانقِ لصوتِ الحقيقةِ
    في حناجرِ المدينةِ
    لرايةٍ ترفرفُ على صواري العدلِ
    لفرحٍ يهطلُ شآبيبَ إنسانيّهْ
    تروي النهرينِ وتصبُّ في شرايينِ الوطنْ
    ويزفرُ صدري حرقةَ الجهلِ
    حين يفردُ سوادَهُ الطامعِ
    على شقشقةِ الفجرِ
    سأجاهرُ بالحلمٍِ المعهودِ المؤطّرِ
    بأوجاعِ الصمتِ المبجّلِ
    أمامَ ثورةِ دمائي المجسّدِ ببركانٍ
    ثارَ بنارِ خطيئاتهم
    لولا أنَّ الحريّةَ بددتها يدُ المنيّهْ
    المنبعثةِ من تعاويذِ تسبح
    بحمدِ الذاتِ المنشقّةِ من دين أبي لهبٍ
    لمَا ضاعتِ الإنسانيةُ بين حقدٍ وقلقْ..
    ما يمز القصيدة من الناحية الفنية البناء الشعري في تراكيب من عبارات بكر جزلة مترابطة بموضوعية وإحكام
    ليجد القارئ نفسه حيال لغة متفردة وحية
    تنهل من نهر عذب لم يجر فيه ما يكدر صفوه وإن كان كل ما حولنا يحيط به القتام
    والدهشة هي مبعث رؤية الصور الشعرية في قصيدة احتفظت بموسيقاها الداخلية فزادتها جمال على جمالها
    لتجد السبيل ممهدا أمامها لانعكاساتها في أغوار النفس السحيقة دون عقبات
    أي باقة شعرٍ هذه
    قصيدة ملأى بالأحاسيس التي اقترنت بحب الوطن
    وسكبت من فتات الروح على مواجعه
    قصيدة صيغة بأطيب و أنبل وأجمل ما تملك الروح العاشقة لتراب الوطن وإن كان فيها من الانكسار على ما يمر به الوطن حاليا من أحداث جبرته شاعرتنا بما يَتَفَيَّأ بظلال الأمنيات
    لن تُطوى صحائفُ الأحلامِ المتمردة سيدتي مادام هناك شعب يقبض على الجمر حتى لا يهان
    أتمنى أن لا يطول الانتظار
    كانت البدايةُ تحتدمُ بنيرانِ الصحوة.. فكانت بداية الانبعاث
    هكذا فهمت النص
    لك المجد وعمق المحبة وفائق الاحترام

  3. #3
    أديبة
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Feb 2019
    المشاركات : 163
    المواضيع : 25
    الردود : 163
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    لك أيها العلي مداد أبيض الرائحة واللون وذائقة بنكهة العطر والسكر فإن طيور حبرك تغرد بكل الاتجاهات بأجمل وأعمق لحن مخضبا بالنور والعطر لتذوب أبواب الغموض أمام قراءتك و وعيك وحكمتك التي مفاتيحها في كفك من الوريد الى الوريد فلك أيها الباهر خالص الشكر والتقدير على هذا العبق الليلكي والحضور البهي ..