بيت النبي صلى الله عليه وسلم:
كل من تعرض الى الحديث عن بيت النبي صلى الله عليه وسلم فانه يتحدث عن ذلك البيت الصغير الذي يسكن به النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته رضي الله عنهن وما يدور بداخله من الاسلام لينقل ذلك الاسلام الى البشرية
لكن عندما نعلم ان نساء النبي صلى الله عليه وسلم هن امهات المؤمنين نعلم ان بيت النبي هو كل دولة الاسلام والمسلمين اخوة
فصار هنا صلى الله عليه وسلم هو رب بيت المسلمين الذي بيانه يقدم عن أي بيان وأمره يقدم على أي امر اخر اذ أن صفته صلى الله عليه وسلم رسول الله بالتالي لابد ان تكون صفاته صلى الله عليه وسلم لها من العلو في الكمال الذي جعله رسولا لمن له الصفات العلى سبحانه
وصار هنا البيت له عناصره من رب البيت و امهات المسلمين والمسلمون اخوة
فهنا نحن اكبر بيت عرف في تاريخ البشريه له من صفات الكمال والعلو ما يحمله الاسلام من صفات اذ هو علم رب العالمين فكما ان الله سبحانه صفته ولا يظلم ربك احدا بالتالي هي صفة الاسلام الذي يحمله ويعمل به اهل هذا البيت
وله من صفات العزة عزة القدرة وعزة القدر وعزة الامتناع من ان يلحق به عدوا له ما يسوءه
الا ان الاخوة تصارعوا وتفكك البيت الى بيوت شتى وكل بيت اتخذ رب بيت وفق هواه الناقص
وتصارعت البيوت وكل يمدح في بيته وفق هوى سيده الجديد الذي اتخذه رب بيت له
فصارت بيوت المسلمين غنيمة في ايد اعدائه فانتقلت له ملكية البيوت يصيرها كيف شاء ويطرد منها من يشاء وصرنا نجهز له الوليمة من لحومنا ووقودنا ودمائنا أملين في رضاه في ان يبدا في اذي اخي قبل ان يبدأ بي
فهل نعقل الامر لننسب الى الجنس البشري اولا ثم نصبح بيتا واحدا بالاسلام
ادعو الله ان يتم ذلك قريبا فالأمر صار بينا لكل صغير وكبير