الحلم

الوجه الناظر

في عيون المستقبل الحالم

تحت شعاع الشمس

يستعطف

الحب النابض

لتمكثِ

هنا

رغم كل الركام

و الزحام

و الألأم

لتطيبِ

جروح القلب الظمأن

أليس فى تلك البقعة

نميْ

حلم غريب

بين أحضان توجعات طفل رضيع

و رغم أنفي

سيسدل الستار

و يصبح

قيضة ثري

يبيح لكِ

أسرار و خفقان

الألم المفقود

و طعم المرار العقيم

و لتختارى و لا تحتارى

أنا وأنتِ

والكون ضدنا

لترعانا رعاية ربنا

القرار

ثم القرار لكِ

و لتصدر كل الأحكام

أنا أنتِ

فقط

أو سأخرسَ الكلمات

وأرحل الي هناك

إلي سكون الصمت

فأنظري

الشاعر / عطية حسين عبد الجواد

سفلاق - ساقلته - سوهاج - مصر