أجدني مضطرا لشرح بعض ما ورد في المقطع الثالث من القصيدة فهو يتكلم عن أحداث تاريخية وأشخاص منذ أكثر من قرن وقد يعزب عن بعضٍ فهمُ المقصود
سادنَ الكعبة لمّا أرغلا :الشريف حسين أمير ووالي الحجاز للعثمانيين الذي خلع طاعتهم ودخل الحرب ضدهم مع أعداء الأمة مطلع القرن العشرين وفعل فعل أبي رغالأَرغلَ : أَساءَ فوضع الشيءَ في غير موضعه وكانت العرب ترجم قبر أبي رغال في المحلّس قرب الطائف إذ كان دليلا لأبرهة الذي جاء يريد هدم الكعبة المشرفةفإذا عجلُ انكليزٍناخسٌ لحمير العرب يزجي ذللا. لورنس الضابط الإنجليزي عندما قاد العرب للمفارقة ضد إخوانهم وخلافتهم (الحصن الشاهق للأمة) وقال بعدها بمنتهى الوقاحة والتشفي كم أنا سعيد بهذه الحرب التي ربحناها دون أن نخسر جنديا إنجليزيا واحدا
علجا الروم: سايكس بيكو رسما بالحبرحدودا بين أقاليم دولة الإسلام الواحدة 1916 بعد أن وحدها أجدادنا المسلمون الأولون وبذلوا الدماء لمحو تلك الحدود