أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: طقس استقبال خاص 2020 م

  1. #11
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2020
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 359
    المواضيع : 33
    الردود : 359
    المعدل اليومي : 0.24
    مقالات المدونة
    57

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أقْسَمْتُ لا قَدَّمْتُ تَهْنِئةً إلى =أنْ يَسْتَعِيْدَ القُدْسَ فَتْحٌ يُشْفِيْ
    ...
    من رحم المعاناة يخرج القصيد محملا بالألم ..
    لا فُضّ فوك شاعرنا ونسأل الله فرجا قريبا لليمن والقدس وكل البلاد العربية..
    لتنعم بالأمن ..

    وأن تبرّ قسمك
    ...
    وتساءلت بخصوص كلمة [أهنّأنِي] .. هل لها وجها كتابة ؟
    مثلا: أهَنِّـئُـني + ما تفضلت به ..

    تقديري /

    /


    رحم الله اُمرأ أهدى إليّ عيوبي..




  2. #12
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2014
    المشاركات : 3,572
    المواضيع : 216
    الردود : 3572
    المعدل اليومي : 1.04

    افتراضي

    الحرْفُ يبْكي والقصيدةُ تشفي
    .............................والطقسُ مُلتَهِبٌ يَمورُ بعنفِ
    والحَقُّ أنّ الشعرَ يُعْصرُ قلبُهُ
    ......................وَلظى الأسى يُذكي ذَكاءَ الحرْفِ
    والنّارُ في "اليَمَن السَّعيد" أوارُها
    ...............................يعلو ليهْدمَ وحْدَةً للصَفِّ
    والحالُ مُزْرٍ والقلوبُ على شفا
    ........................جُرْفٍ تُواري نزْفَها بالعَزْفِ
    ماذا أقولُ وفي القصيد ترنُّمي
    ................رغمَ انقباض النَّفْسِ من ذا الظَّرْفِ
    ماذا أقولُ وها هِيَ الأعوامُ تترى (م)
    ............................والحقيقَةُ والفراسَةُ تكْفي

  3. #13
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,456
    المواضيع : 237
    الردود : 3456
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي

    قصيدة جميلة قوية بمعانيها وحسها ولغتها بحرف يحترق بالألم ولكن بأسلوب ساخر
    ولكنها للأسف سنة خيبت الآمال فبدلا من أن تأتي بالأمن والسلام
    أتت بالوباء والبلاء .. والله المستعان.
    دام إبداعك.

  4. #14
    الصورة الرمزية جهاد بدران شاعرة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Jun 2019
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 624
    المواضيع : 40
    الردود : 624
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حمود الحميري مشاهدة المشاركة
    طقس استقبال خاص 2020 م

    يَا عَامَنَا العِشْرِيْنَ بَعْدَ الألْفِ
    لا مَرْحَبًا حَتَّى أرَى مَا تُخْفِيْ
    عَيْنَايَ في عَيْنَيْكَ تَقْرَأُ، كَادَتَا
    أنْ تُثْبِتَا لِيْ ما لِسَانُكَ يُنْفِيْ
    ما كُنْتُ مُتَّبِعًا طُقُوْسَ النَّاسِ في
    اسْتِقْبَالِ، أوْ تَوْدِيْعِ عَامٍ خَلْفِيْ
    عَفْوًا.. لَقَدْ أحْسَنْتُ في عَامٍ مَضَى
    ظَنًّا فَخَابَ الظَّنُّ، يَكْفِي.. يَكْفِيْ
    مَا عُدْتُ مُهْتَمًّا بِزَيْفِ بِطَاقَةٍ
    شَفَعَتْ لأعْوَامٍ، فَشَقَّتْ صَفِّيْ
    قَصَفَتْ مع الأيَّامِ أحْلامِيْ، وَمَا
    اعْتَذَرَتْ إلَيَّ، وَلَمْ تُقَـدّْرْ ظَرْفِيْ
    وَاسْتَهْلَكَتْ عُمْرِي الجَمِيْلَ نِكَايَةً
    بِيْ، وَاخْتِرَاقًا سَافِرًا لِلْعُرْفِ
    عَرَبِيُّ لِيْ هَدَفٌ وَحِيْدٌ كُلَّمَا
    أسْعَى إلِيْـهِ أبَى التَّقَدُّمَ خُفِّيْ
    لا أشْتَهِيْ غَيْرَ السَّلامِ، وَمَوْطِنًا
    حُرًّا، وَخُبْزًا، لا بِنَارِ القَصْفِ
    أحْتَاجُ، لا أحْتَاجُ قَصْرًا بَاذِخًا،
    أمْنًا يُقِرُّ العَيْنَ لَوْ فِيْ كَهْفِ
    فِيْمَ التَّهَانِي، وَالتَّهَانِيْ تَشْتَكِيْ
    مَعْ عِلَّةَ الإعْرَابِ مَنْعَ الصَّرْفِ!
    فِيْمَ التَّهَانِي، هَلْ أُهَنّأنِي على
    أنْ صَارَ سَيْفِيْ غَارِقًا في نَزْفِي!
    فِيْمَ التَّهَانِي، هَلْ أُهَنّأنِي على
    أنْ صِرْتُ أنْدُبُ قُوَّتِيْ عَنْ ضَعْفِ!
    ألِأنَّنِيْ حَرَّرْتُ مِنِّيْ معصمي
    وَاغْتَلْتُ في أدْغَالِ زِنْدِيْ كَفِّيْ!
    القِرْدُ نَجَّسَ قِبْلَتِيْ، وأنا إلى
    (بَانَتْ سُعَادُ) أدَرْتُ وَجْهَ العَزْفِ
    وَبَكَيْتُ لَيْلَى بِالعِرَاقِ مَرِيْضَةً
    مُتَجَاهِلًا لَيْلًا يُمَرِّغُ أنْفِيْ
    أقْسَمْتُ لا قَدَّمْتُ تَهْنِئةً إلى
    أنْ يَسْتَعِيْدَ القُدْسَ فَتْحٌ يُشْفِيْ




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    محمد الحميري
    2/1/2020 م


    يا لروعة هذه القصيدة وما تحمله من وجع، حرّكت العقول والقلوب وفتحت تلابيب المشاعر من غصات وغصات على واقع مؤلم في اليمن وهو يتناسل الألم بكل أرجاء هذه الأمة النازفة..
    قصيدة تحمل في طياتها سحراً وجمالاً قلّ أمثالها النسْج والحلل، وباتت تتفرد بقوة نظمها حتى أدركنا أننا بين أحداثها نتجوّل، ومن معينها نتخضّب بالوجع وشماً على الجبين من صنعاء وحتى القدس، وحتى انكبّت الأحداق تذرف دمعها بانسيابية ودون موعد مسبق، فيا لهذه الحروف التي ما زادتنا إلا دهشة من نهر المشاعر وهو يفيض على السطور حِملاً ثقيلاً من محمول عام مضى لينثره في عام إتى وهو مثخن الأنات يفرز بين ضلوعه حبر الفوضى وعدم الاستقرار بلا أمن ولا حرية وهو مكمّم الأفواه من نفض الضمائر وبيع الأصوات وقد تدحرجت السيوف نحو حناجرنا تغمد الانكسار وهي مملحة الجراح..
    فيا لهذا الحرف البارع المكلل في فن تعبيري متقن مغلّف بالتشويق والتصوير الحسي الذي أتقن الربط بين القوى العقلية الواعية وتسلسلها الفكرة وأجزائها، وبين القوى الروحية الملهمة التي تعمل للسمو بالانسانية من منظار التفكر بالواقع وخلق روح العمل نحو التغيير من خلال الجو العام الذي يحس به القارئ للقصيدة، والتي فتحت مسامات الفكر والخيال نحو الشعور بأثر الأزمة في اليمن، وانتقالها روافداً متعددة لكل الوطن العربي..
    عملية بناء التراكيب في هذه المعزوفة الشجية جاءت محملة بالرمزية في دوائر دلالية تخدم النص من خلال الأبعاد المؤلمة والأحداث التي تقبع بين جدران اليمن وانتقالاً لكل الأزمة المتشققة على وجه البلاد، فاندماج النفس مع الرموز ما جاءت إلا لتساهم في تفاعل الإحساس الداخلي مع عناصر النص بمفرداته وما حوت من معاني بليغة..
    ثمة تكرارات أطلقها الشاعر كجداول تروي المتلقي لتكون بمثابة أوتار يعزفها لحناً يباغت فيها الذائقة وتنسجم معها الروح وجعاً يواكب ما تناسل من القهر والأسى، لتزداد بذلك قوة وتأثيراً وزينة، لتكون وساماً على جبين الشعر والأدب..

    الشاعر الكبير البارع المبدع
    أ.محمد حمود الحميري
    بوركتم وبورك قلمكم البارع على هذه اللوحة الفنية العذبة، والتي جاءت بلغة مؤثرة وقد شُحنت الألفاظ بالدلالات المعبرة عن واقع مهزوم يرتل الأوجاع أسى...
    حفظكم الله ورعاكم وزادكم علماً ونوراً وخيراً كثيراً
    .
    .
    .
    .
    .
    جهاد بدران
    فلسطينية

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12