عند هطول الوجع
حملت رأسي وعدوْت
أسابق صراخاً يأتي
من كل حدب وصوب
بأقدام فقدت بوصلة الضوء
وعينين خيم عليهما ظلام الأمس
الشوارع تمد ذراعيها
تحاول أن تنتشلني
من قاع الوهم
أتوه في دروب الصمت
أنظر بعيداً حيث الأفق
ك أحلامي بلا مداد
الصراخ يتنامى شيئاً فشيئاً
المناظر المروعة تحيط بي
تتعثر أقدامي بجثة
طفلٍ مازالت أحلامه نديَّة
أمد ذراعي لإنتشالها
وإذا بعطرها يحملني بعيداً
حيث .. الضوء
والحياة الأبدية