أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: خبيرة المانية تتحدث عن القرآن الكريم

  1. #1
    الصورة الرمزية ياسرحباب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2013
    الدولة : دمشق
    المشاركات : 578
    المواضيع : 90
    الردود : 578
    المعدل اليومي : 0.15

    Lightbulb خبيرة المانية تتحدث عن القرآن الكريم

    خبيرة ألمانية في علوم القرآن:"كل من يقول أن الإسلام لا يواكب العصر فهو ذو عقل محدود"

    ترى أنغليكا نويفرت الخبيرة في علوم القرآن أن ادعاء افتقار الإسلام إلى التنوير ما هو إلا صورة نمطية أوروبية قديمة غير قابلة للصمود أمام الحقائق التاريخية، مشيرةً إلى الصفات القرآنية "الجمالية والتقدمية الثورية" وإلى أن صميم القرآن يدعو إلى العلم والمعرفة. وتعتبر أن افتخار الغربيين بعصر التنوير الأوروبي هو ما يدفعهم باستمرار إلى اعتبار الثقافة الغربية متفوقة على الثقافة الإسلامية. آنَّا ألفي وعلياء هوبش حاورتا أنغليكا نويفرت حول ذلك لموقع قنطرة.
    السيدة أنغليكا نويفرت، تحاولين في 800 صفحة من كتابك "القرآن باعتباره نصًا من الحقبة المتأخرة من العصور القديمة" العثور على مدخل أوروبي إلى كتاب المسلمين المقدس. ما المقصود بالضبط بالنظرة "الأوروبية" إلى القرآن؟

    أنغليكا نويفرت: الكتاب نفسه يوضح ذلك. أسعى لأنْ أبيّن أنَّ مَن يقرأ القرآن قراءة تاريخية فسيجد التقاليد نفسها التي تُعتمد بشكل أساسي من قِبَل الأوروبيين بخصوص ثقافتهم. يُقرأ القرآن كإبلاغ، أي كرسالة إلى أشخاص لم يكُونوا مسلمين بعد. ذلك لأنهم لم يصبحوا مسلمين إلا بعد الإبلاغ. تبيِّن هذه النظرة أنه في شبه الجزيرة العربية آنذاك قد نوقشت القضايا نفسها التي نوقشت في العالم المحيط في الحقبة المتأخرة من العصور القديمة، والتي تمَّ في وقت لاحق اعتبارها أساس أوروبا إلى حدٍّ ما. هذا يعني أننا جميعًا لدينا سيناريو نشوء مشترك، الأمر الذي غدا مُلْتَبِسًا فقط من خلال تطورات تاريخية لاحقة.
    إذًا لا يتعلق الأمر بمدخل "أوروبي" بقدر تعلّقه بالعناصر المرتبطة بالحقبة المتأخرة من العصور القديمة و/أو تأثيرات العصور القديمة. ولا يستطيع ما يسمى بـ "الشرق" ولا ما يسمى بـ "الغرب" الادعاء لنفسه بخصوصية هذه العناصر...

    أنغليكا نويفرت: لكنهم يفعلون ذلك في الواقع. أكان ذلك في الشرق، حيث الوعي التقليدي الإسلامي بذاته ينطلق من أنَّ الإسلام يختلف منذ بداياته بشكل جوهري عن الثقافة المحيطة، وأنَّه جاء بشيء جديد تمامًا إلى العالم، بينما قبله كان عصر الجاهلية – حقبة لا تحظى بتقدير كبير ولا ينبغي للمرء بالضرورة أن يحيط بها علمًا.
    وفي الغرب يُعتقد أنَّ الإسلام هو الآخر المختلف تمامًا، أي أنه أمرٌ لا ينتمي إلى الثقافة الأوروبية. إنها تحديدات قديمة جدًا للغيريِّة لا تصمد أمام الحقائق التاريخية، إلا أنها قد تحددت على هذا النحو بسبب تبدل النفوذ أو تغيُّر موازين القوى في مراحل سابقة.
    هل تخالفين أيضًا الرأي القائل بأنَّ الإسلام في حاجة مُلِحَّة للتنوير أو أنَّ العقل والعلم حتى يومنا هذا يقعان في موقع مضاد للإيمان؟
    أنغليكا نويفرت: الادعاء بأنَّ الإسلام يفتقر إلى التنوير ما هو إلا صيغة نمطية قديمة جدًا. إنَّ الفخر بالتنوير(في الغرب)، مع أنه اليوم قد خبا بعض الشيء، يدفع بشكل متكرر إلى نَسْب تقدم كبير للثقافة الغربية وأقل للإسلام.
    على الرغم من عدم وجود حركة عَلمَنة شاملة في التاريخ الإسلامي، إلا أنَّ وجود الجانبين الروحي والدنيوي في الإسلام بعضهما إلى جانب بعض هو سبب ذلك. كما أنَّ اختلال موازين القوى السائد اليوم بين الشرق والغرب لم يكن دائمًا بهذه الجسامة على الإطلاق، إذ كانت حضارة العلوم الإسلامية لفترة طويلة جدًا متفوِّقة على نظيرتها الغربية أو عمومًا على نظيراتها غير الإسلامية، ولم يكن هذا بسبب تقدمها عن غيرها على صعيد الوسائط فقط.
    صُنِع الورق في العالم الإسلامي منذ القرن الثامن على سبيل المثال. وهذا بدوره وفَّر إمكانيَّة نشر كمٍّ هائلٍ من النصوص، الأمر الذي لم يكُن في ذلك الوقت قائمًا في الغرب قَطّ. وبالتأكيد كان عدد النصوص العربية يفوق عدد المخطوطات التي كانت متداولة في الغرب بأكثر من مئة مرّة، حيث كان الغرب حتى القرن الخامس عشر يعتمد في الكتابة على الرِق الذي كان باهظ الثمن ويصعب الحصول عليه.
    ما هي صورة المرأة والإنسان في القرآن؟
    أنغليكا نويفرت: القرآن بطبيعة الحال ليس مرجعًا للسلوك الاجتماعي. تنطلق اليوم أوساط واسعة من إمكانية العثور على كل معايير الإسلام في القرآن. بيد أنَّ هذا لم يكُن هدف القرآن. لقد توجّه القرآن باعتباره إبلاغ إلى الذين كانوا يعتمدون معايير أخرى، وكانوا على استعداد لوضع هذه المعايير موضع الشك والتساؤل. يُقدم القرآن أطروحات حول معايير مختلفة. أما حيثية جمع الأحكام القانونية القليلة نسبيًا وتنظيمها وجعلها جزءًا من المعايير الإسلامية الأساسية، أي الشريعة، فتلك مسألة أخرى.
    لا تعكس الكتابات التشريعية في الفترات اللاحقة ما هو موجود في القرآن. يتضح هذا على وجه الخصوص في صورة المرأة، التي تختلف تمامًا في الكتابات التشريعية الإسلامية عما هي في القرآن. إذ شكَّل القرآن هنا بالذات تقدمًا ثوريًا، حيث ساوى المرأة أمام الله بالرجل، الأمر الذي لم يكُن له نظير في ذلك الوقت. فمحاسبة كلا الجنسين يوم القيامة مثلاً ستكون بالطريقة نفسها. ربما يبدو هذا الأمر من منظور يومنا الراهن عاديًا، ولكن الأمر لم يكُن كذلك آنذاك. كانت المساواة بين المرأة و الرجل في ذلك الوقت غير واردة بتاتاً بعد – وكانت لا تزال هناك نقاشات حتى عما إذا كانت المرأة تملك روحًا أصلاً. جرى الحكم على المرأة بشكل متضارب جدًا وكانت منزلتها الحقوقية في الكثير من المجتمعات سيئة للغاية قبل الإسلام. كما وضع القرآن المرأة في أمور دنيوية هامة على نفس المستوى مع الرجل، حيث تملك حقوقًا وتستطيع حتى أن تَرِث، أي أنها ليست بأية حال من الأحوال فاقدة الاستقلالية ولا الوصاية على نفسها.

    * عن موقع قنطرة " بتصرف "
    ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور

  2. #2
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,444
    المواضيع : 234
    الردود : 3444
    المعدل اليومي : 2.18

    افتراضي

    كل من يقول أن الإسلام لا يواكب العصر فهو ذو عقل محدود"
    من يدرس القرآن بتمعن لابد أن يجد أنه منهج للحياة، وأنه يدعو إلى العلم والمعرفة
    شكرا على موضوع جميل ـ بارك الله فيك.

  3. #3
    الصورة الرمزية عبدالحكم مندور مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 4,494
    المواضيع : 59
    الردود : 4494
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    جيدة تلك المقلات الهادفة والتي تقدم لنا آراء الكتاب والفلاسفة والمفكرين المتوازنين والذين لا ينشدون إلا الحق ولا تعميهم العصبية ,, خالص التقدير

  4. #4
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,062
    المواضيع : 312
    الردود : 21062
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    إن القرآن نظام متكامل لحياة شاملة، نظام يوجه ويضبط كل النشاط الإنساني في شتى جوانب الحياة.
    يقول إيفور إليويس -كان قساً نصرانياً ثم أعلن إسلامه-: ولعل ما لفت نظري وجذبني لهذا الدين أنه
    دين شامل وكامل يعالج جوانب كثيرة من حياة الفرد والمجتمع، ويوازن بين الدنيا والآخرة، ويقدم للبشرية
    مشاريع إصلاح اقتصادية واجتماعية ونفسية.
    إن شريعة ذلك الزمان الذي نزل فيه القرآن هي شريعة كل زمان، لأنها بشهادة الله شريعة الدين الذي جاء للإنسان
    في كل زمان وفي كل مكان لا لجماعة من بني الإنسان...

    شكرا على موضوع جميل ـ بارك الله فيك وجزاك خيرا.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي