بنات الليل:
بنات الليل هن تلك النسوة التي تجمع الاموال من خلال التنازل عن شرفها وعن كل ما هو ذو قيمة فيها
فمن يدفع يحصل على مراده
الا أن هناك ذكرا تحتمي به من اجل أن تحمي مواردها مقابل اجرا تم الإتفاق عليه مسبقا فلا حماية دون أجر وإلا لن تمكث في ذلك الحي وستكون عبرة لغيرها من مثيلاتها من النسوة وستشهد عليها أقرانها وستعاقب بقانون الرزيلة وسيكون هناك بديلة عنها على ذلك المخدع تسمع وتطيع فما اكثرهن في ذلك الحي.
فهو دائما لديه البديل لها وهن يعلمن ذلك وينتظرن عصيانها فقد قام بتربيتهن وإعدادهن لذلك اليوم كما قام بإعدادها سابقا .
وهناك من المفوهين من يبرر لها عذرها فيما تفعله بين الناس ويأتي بالحجج والبراهين .
وهذه الثقافة أصبحت تدرس حتى صارت منهاجا لبعض الدول
والغريب ان هناك بنات ليل ليست في حاجة الى تلك الاموال
فلديها من الاموال ما يجعلها تحيا عين الشرف وتبني رجالا لهم القدرة على حمايتها من أي باغ كان أو أن تغني إخوانها الفقراء عن السؤال للوقوف معها
فهل ما يمنعهن هو حب عين الشهوة نتيجة لفقدها أي ثقافة طيبة تبدأ بها فصارت الشهوة إدمانا
أم ان تاريخهن جعلهن يبعن كل شرف كان من اجل ستر ذلك التاريخ
ستمضى الايام وستذهب بنات الليل حيث مصيرهن، لتات عفيفات يلدن اطهارا وستمطر السماء ماء طهورا يغسل اثار رزيلتهن فلا يكون من النبت إلا ما كان طيبا
وقد يكون قريبا
فالنار تغرم بمدمني عشق المعصية ( ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا) ﴿٦٥﴾ الفرقان