أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كتاب

  1. #1
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي كتاب

    كتاب:
    عندما نصبح نحن العرب كتابا واحدا كل حرف فيه هو بمثابة مواطن عربي
    عندها فقط نصبح أمة واحدة الحرف بها له قيمته بالكتاب
    ولن تستطيع كلمة ان تحل مكان كلمة أخرى لميزة بها أو يمتطي حرف حرفا أخر
    ولن تغير جمله مهما كان صياغتها من موضعها من الكتاب
    فهل نصبح كتابا واحدا حتى نحجز مكانا في مكتبة الارض
    فالأحرف المتفرقة لا قيمة لها في اللغة
    العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه

  2. #2
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,447
    المواضيع : 235
    الردود : 3447
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي

    بل قل لو اتبع كل منا كتاب الله العزيز لأصبحنا على كلمة رجل واحد
    ولعلى شاننا ـ ففي كتاب الله الهدى والنور
    قال صل الله عليه وسلم في القرآن :
    هو حبل الله من تمسك به كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلال.
    تحياتي.

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    كل مواطن مسلم بمثابة حرف مع اخوانه يكملون بعضهم بعضا حتى يكونون جملا من تماسكهم والتحامهم وكل منهم مكانه بمثابة ثغرة يسدها ويخدم الإسلام بشكل عام ومجتمعه ونفسه وأهله بشكل خاص ، لذا الإسلام هو نظام متكامل ، والغرب الكافر يريد من المسلمين التنازل تدريجيا عن الأحكام الأساسية التي فيها ترابط وعلو شان هذه الأمة ليثقصم ظهرها إن تركته وابدلته بقوانين وضعية وهذا ليس غلا نتيجة للفكر الإعلامي الهدام الذي اثّر في أغلب الناس وبالأخص سفهائهم فجعلهم ينظرون نظرة سطحية لايفهمون منها دينهم ، بينما بعض المستشرقين درسوا وفهموا الكتاب والسنة واعترفوا بأمور كثيرة من أهمية تعاليم الإسلامه وصلاحه لكل زمان ومكان فهو صالح للحياة البشرية ، ولكن بعضهم يدلس وتدليسه هذا يخدع به من عمي قلبه وفئة السفهاء الذين خُدعوا وأخذوا الدين على أنه عادة ومظهر لا ملة وعقيدة وعبادة في اتباع كل أوامره ن لذا نجد بين فترة وأخرى من المسلمين الجهلاء يثورون على أحكام الإسلام يرددون كالببغاء مادسّه المستشرقون والمنافقون ليفتنون الناس في دينهم
    مثل مايردد بعضهم في عصرنا الحاضر ويأمر بالتخلي عن أحكام إسلامية بعضها من شعائر الإسلام الظاهرة بحجة أنها لاتناسب تطوره وحضارته العلمانية الفاسدة التي لاتدعو في تطورها إلا لى الشهوات لا التقدم والتطور بمعناه الحقيقي الذي يتم به عمارة الأرض وغصلاحها ويحقق هدف الله الذي جعل الإنسان خليفة له في الأرض ليصلحها بالإيمان وبمنهج الإسلام لا ليهدمها بقوانين فاسدة