صمتُ الّليل

الله الله ..
أبدعت شاعرتنا .
هنا جمال الشعر حين يتناول من حوله بكل شفافية : الليل .. الذكريات .. الصمت .
دمتم نبراساً للشعر والأدب أختي الفاضلة .

الشاعر الكبير الراقي
أ.عبد السلام دغمش
الأجمل هو بصمة مروركم المضيء
التي رسمت وشمها على جيد النص فنالت شهادة فخر من كبير كأنت..
سنابل شكر على رأيكم الذي أعتز به وأفتخر
وحضور حمل شهادة قيّمة لتتويج الحرف بقلائد التشجيع..
بوركتم ونكهة الفرح بين السطور
لكم تقديري واحترامي وانحناءة من الحرف لكرم المرور وقراءتكم الراقية

تبارك الله
نص رغم محموله جاء رائع الوصف نقي العاطفة رقيق الحاشية
منسجم تماما مع الحالة النفسية التي تحيط بالروح وتملؤها بما تحمل الكلمات
شكرا لقلبك على ما تهبين الحرف من جمال
مودتي

الجمال يننبع من مداد قلمكم الرشيق ونظرتكم الثاقبة في الأدب..
أستاذنا الراقي الشاعر البارع
أ.محمد ذيب سليمان
أهلاً بكم بين أروقة القصيدة
أسبغتم الرقي والجمال بذائقتكم فاكتمل نصاب النص مكانة ورفعة..
شكراً وهذا الندى على زهرات النص يتجلى عبقاً
حضوركم هو شهادة أعتز بها وقلادة ذهبية في عنق القصيدة
دام مطر هطولكم العبق ودمتم بكل خير
أهلاً بكم على الدوام بين جدائل كل نص...
وما كحّلتم أكفّ القلم بخضاب من نور وغرستم نخيل الفرح بين أروقته..
فانساب العبق يرسم المطر على وجه الحرف
جزاكم الله كل الخير وأسعدكم في الدنيا والآخرة..
وفقكم الله لحبه ونوره ورضاه

يصْمِتُ الليلُ ويُغضي شجَناً
......................حينَ تغشاهُ ارتِعاشات الجُلودْ
وَيَزيدُ العتْمُ من وحْشَتِهِ
........................ويُغالي كُلَّما الوهمُ يَسودْ
أيُّ حِسٍّ في فضاهُ اشتعَلتْ
...............شَمْعَةُ الحرْفِ وَشعَّتْ في الوُجودْ
يستقيلُ الصَّمتُ مِنْ ليلتهِ
.........................بنهارٍ يرْتدي زيَّ الجنودْ
حينَما الشمسُ تواري حلَكاً
..................لتَدُسَّ الضّوءَ في عين الجحودْ

الشاعر الكبير المتألق البارع
أ.أحمد المعطي
لله دركم من شاعر تنحني لحرفه كلمات الشكر
ما أبهى وما أجمل وما أرقى من هذا الحرف..
حرف غرس الجمال في جذور القصيد لينبت قلائد ضوء في سماء الأدب..
قلم يفيض درراً أينما وجدناه..ولمثل ردودكم نصفق الكلمات تبجيلاً وتقديراً وفرحاً بما تنثرون من قصائد عذبة متينة النسج، راقية الحرف...
لهطولكم تتفتح السطور عبقاً لما تنسجون من إبداع..
قصيدتكم هذه فخر لي وتشريف أن زادت للمكان بهجته وازدان بأطيب الكلام..عدا عن أنه يمد الحرف بالضوء والشروق..
بوركت أستاذنا على متابعتكم نصوصي وما تمنحوها من الكمال..
فهنيئا لكل نص تركتم على جبينه وشم قلمكم الحر المتين البارع...
وفقكم الله لنوره ورضاه

قصيدة مميزة تعكس حالة وجدانية أبية وترسم ملامح حزن على وجه الحرف من حال مؤلمة مؤسفة وبأسلوب شاعري وشعري أنيق!
أنت شاعرة مبدعة محلقة فلا فض فوك!
ونسأل الله أن ييسر الأمور ويصلح الأحوال!

تقديري

صمتُ الّليل

صمتَ الّليلُ وهزّتني القيودْ
وغفا جفني على صدرِ الشّرودْ

وتعالت صيحةُ الجائعِ في
عتمة الّليل تغذّيها الرّعودْ

وتراءى الفجرُ يصحو ثملاً
بعد نعي ٍ لقناديل الجهودْ

بلسانِ الصّمتِ لا مِن عدمٍ
كنتَ يا ليلُ عيوناً للوعودْ

وتظلّ الرّوح قعساءَ جوىً
صوّرت للقلبِ أطيافَ الجدودْ

وأرتني كيف للحلمِ صدىً
يدفعُ الخطوَ إلى نبعِ الوجودْ

وأرَتني ذكرياتٍ هجعت
من أنينٍ، بضلوعي والوريدْ

ترمُقُ الماضيَ في يقظتهِ
حيثما ينبثقُ النّور الوليدْ

تلثمُ النّورَ وتَحبو عِبراً
لم تُطع أصداءَ شجوٍ بالّلحودْ

ضاقَ بي صمتكَ يا ليلُ أسىً
في سكونِ الفجرِ والنّورِ الهَجودْ

واجمٌ أنتَ ومفتاحكَ مِن
طلسمٍ ترجو هواناً بالعهودْ

تخلسُ البسمةَ ذكرى وَهنٍ
مِن سُباتٍ قد يجاريه ِالهُمودْ

وأديمُ الأرضِ ينعي فرحاً
من خفوقٍ وظلامٍ ، للعبيدْ

بدُجى الكون وإغفاءتهِ
كنتَ للنّور عقيماً لا القعيدْ

ما جمالٌ لك إلّا قمراً
نورهُ كالعزفِ والّلحنِ الفريدْ

عبثاً أهجوكَ يا ليلُ أسىً
فكلانا في ظلاماتِ الوصيدْ

جهاد بدران
فلسطينية

بحر الرمل

جميلة و رائعة جدا و الأكثر من هذا كله أنها صادقة لا تكلف فيها و لا تصنع...تحياتي اليك ايتها لأديبة المتألقة.

نص راق نسجا وإيقاعا وتصويرا ومعنى.. خالص التقدير وأطيب التحيات

الأخت الفاضلة أ. جهاد
دام نزف المشاعر جميلاً ونبيلاً ولا حرمنا الله هذا الرقي

كعادتك لا تكتبين الا ما يدهش وما تشعرين الا بمشاعر النبل
سيدتي الشاعرة المبدعة الاستاذة جهاد
معك نجد للشعر رونقه الساحر
دمت بكل خير
احترامي ومحبتي

وأرتني كيف للحلمِ صدىً
يدفعُ الخطوَ إلى نبعِ الوجودْ

وأرَتني ذكرياتٍ هجعت
من أنينٍ، بضلوعي والوريدْ
...
قصيدة جميلة شاعرتنا القديرة أ. جهاد ..
هي هدأة الليل وهدأة النفس ..
تتيح لنا الإبحار بين الماضي والمستقبل ..
وكسر قانون الزّمن ..
ولعل في ذلك بعض راحة ونعمة من الله
تقديري ومودتي .. /

شاعرة ساحرة حرفا ونزفا ـ حرف قادر وبراعة شعرية
ومشاعر صادقة جياشة ـ بورك الجنان والبيان.