نقد كتاب أربعون حديثا من الجزء الرابع من كتاب الطب
مؤلف أى جامع الروايات أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ) وقد اختار تلك الروايات ابن السراج حيث قال :
"جزء فيه أربعون حديثا منتقاة من الجزء الرابع من كتاب الطب لأبي نعيم انتقاها العبد الفقير إلى الله تعالى أبو بكر بن علي بن أبي الحرم بن أبي بكر بن إبراهيم بن أبي طاهر الصقلي القلانسي عرف بابن السراج عفا الله عنه ولطف به بمنه وكرمه"
وأما روايات الكتاب فهى:
الحديث الأول
1 - نا عبد الرحمن بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن عبد الله بن رستة، ثنا سعيد بن عنبسة، ثنا عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد، ثنا أبو هلال، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيد الإدام في الدنيا والآخرة اللحم»
الخطأ إطلاق اللحم على عمومه دون تمييز بين اللحوم فهناك لحوم محللة ولحوم محركة كما قال تعالى "إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير"
الحديث الثاني
2 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: ثنا عبد الله بن محمد بن عثمان، ثنا عبد الله بن أحمد بن عامر بن الطائي، قال: حدثني أبي، قال: حدثني علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم أجمعين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيد طعام الدنيا اللحم ثم الأرز»
نفس الخطأ
والخطا المشترك ابضا وجود سيادة لطعام على الأطعمة الأخرى فى الدنيا والآخرة ففى الاخرة والدنيا كله سواء وحب طعام على سواه هو عملية نفسية غير متعلقة بقول كالمروى كما قال تعالى " ونفضل بعضها على بعض فى الأكل" فالمفضل عندى يكون عند الغير سواه
الحديث الثالث
3 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: ثنا أبو عبد الله الحسين بن حمويه بن الحسين، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا جمهور بن منصور، ثنا محمد بن الحجاج، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، عن حذيفة بن اليمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أطعمني جبريل الهريسة أشد بها ظهري لقيام الليل»
الخطأ كون الهريسة تشد الظهر والهريسة طعام مفيد ولكنه ليس لشد الظهر وإنما لإعطاء طاقة من خلال السكريات والنشويات الكثيرة بها
الحديث الرابع
4 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا محمد بن عبيد الله بن المرزبان، ثنا علي بن سعيد، ثنا حماد بن الحسن، ثنا عون بن عمارة، ثنا جعفر بن جميع، عن ياسين الزيات، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: «كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللبن»
كون اللبن أحب الشراب يناقض كون الماء سيد الشراب فى قولهم:
الحديث الخامس
5 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: ثنا عبد الرحمن بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن عبد الله بن رستة، ثنا سعيد بن عنبسة، ثنا عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد، ثنا أبو هلال، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء»
الحديث السادس
6 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: ثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا محمد بن عبيد المحاربي، ثنا عمر بن حماد بن أبي حنيفة، عن أبيه، عن أبي حنيفة وأيوب بن عائذ الطائي، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تداووا عباد الله؛ فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل معه شفاء إلا السام والهرم , فعليكم عباد الله بألبان البقر؛ فإنها تخبط من كل الشجر» وفي رواية إبراهيم بن مهاجر، عن قيس، عن طارق , عن عبد الله فذكر الحديث، وقال فيه: «فإني أرجو أن يجعل الله فيها شفاء وبركة؛ فإنها تأكل من كل الشجر» وفي رواية المسعودي، عن قيس، عنهم: «فإنها ترم من كل الشجر»
الخطأ أكل البقر من كل الشجر فالأبقار لا تأكل فعلا من كل الشجر وإنما لها نباتات محددة ككل نوع من أنواع الخلق لا يأكل كل شىء فمثلا فم البقرة ليس معدا لأكل الأشجار الإبرية أو ذات الأشواك وإنما فم الإبل هو المعد لتلك الأشجار
كما أن من المعروف أنها تأكل الحشائش كطعام أساسى والشجر إنما هو عند عدم وجود الحشائش
الحديث السابع
7 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: ثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا ابن لهيعة، ثنا ابن هبيرة، عن حنش، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في ألبان الإبل وأبوالها شفاء للذربة بطونهم»
بالقطع هذا ليس كلام الرسول(ص) فاللبن والبول لا يعالجان الإسهال وهو ذرب البطن بل اللبن فى كثير من الأحيان يكون سببا فى الإسهال
الحديث الثامن
8 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: أخبرنا أحمد، في كتابه، ثنا محمد بن جرير، ثنا أحمد بن الحسن الترمذي، ثنا محمد بن موسى، ثنا دفاع بن دغفل السدوسي، عن عبد الحميد بن صيفي بن صهيب، عن أبيه، عن جده صهيب الخير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بألبان البقر؛ فإنها شفاء وسمنها دواء»
الخطأ كون سمن لبن البقر دواء فمن المعروف أن كثرة السمن تسبب تجلط الشرايين وحدوث الجلطات فى كثير من أعضاء الجسم
الحديث التاسع
9 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: ثنا أحمد بن يعقوب بن المهرجان، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا أبو ذر الخراساني، ثنا عمران بن عبد الله المجاشعي البصري، ثنا المهاجر بن عمرو، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن علي رضي الله عنه، قال: " جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد خير ثمراتكم البرني "
الخطأ كون الثمار فيها أفضل أى أخير وإنما الثمار كلها سواء فى المكانة والمفرق بينها هو نفوس الناس كما قال تعالى "" ونفضل بعضها على بعض فى الأكل"
الحديث العاشر
10 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: أخبرنا أحمد، في كتابه، قال: ثنا أبو عروبة الحراني، ثنا محمد بن خالد بن خداش، ثنا عبيد بن واقد، عن عثمان بن عبد الله العبدي، عن حميد , عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن وفد عبد القيس من أهل هجر قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم , فقال: «خير ثمراتكم البرني يذهب بالداء ولا داء فيه»
نفس الخطأ السابق
الحديث الحادي عشر
11 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: ثنا نصر بن أبي نصر الطوسي، ثنا عثمان بن أحمد الدقاق، ثنا إسحاق بن إبراهيم الختلي، ثنا أبو نصر أحمد بن محمد، ثنا موسى بن إبراهيم، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكل التمر أمان من القولنج»
الخطأ أن أكل التمر أمان من القولنج ولا يوجد كما قلنا شىء مأمون فى الدنيا فالمفيد قد يتحول لضار كما فى حالات الحساسية فالمفيد للبعض قد يضر البعض الأخر
الحديث الثاني عشر
12 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا سعيد بن عامر، ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم»
الخطأ أن العجوة تبطل مفعول السموم وهو تخريف فلم يثبت الطب هذا وإنما تستعمل مضادات السموم وليس العجوة والخطأ الأخر كون العجوة من الجنة وهو يخالف كونها فى الأرض بينما الجنة الموعودة حاليا فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون ".
الحديث الثالث عشر
13 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: ثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم»
14 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: ثنا سعيد بن محمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، عن واصل بن حيان، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العجوة من فاكهة الجنة»
الخطأ المشترك بين الروايتين كون العجوة من فاكهة الجنة فالعجوة ليست فاكهة وإنما البلح هو الفاكهة لأن العجوة إنما طريقة لهرس البلح
الحديث الخامس عشر
15 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: ثنا أحمد بن محمد بن موسى، ثنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي، ثنا محمد بن يحيى القطعي، ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينفع في الجذام أن يأكل أحدكم سبع تمرات كل يوم من عجوة المدينة , يفعل ذلك كل يوم»
الخطأ أن علاج الجذام أكل أحدكم سبع تمرات كل يوم من عجوة المدينة كل يوم ولا يوجد علاج لشىء مدى الحياة وهو كل يوم فالمفروض هو أن يكون العلاج وقتيا بمعنى مدة ثم يقطع والجذام علاجه الثلاثى حتى الآن ليس ناجحا مئة فى المئة رغم التجارب وإنما هو يؤخر فقط المراحل الأكثر شراسة من المرض
ويبدو الحديث وكأنه إعلان تجارى ممقوت موضوع من قبل تجار التمور فى المدينة
الحديث السادس عشر
16 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: ثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهل، ثنا شيران بن موسى، ثنا محمد بن عمر المقدمي، ثنا يحيى بن محمد بن قيس، قال: سمعت هشام بن عروة، يذكر عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلوا التمر بالبلح؛ فإن الشيطان إذا أكل ابن آدم التمر بالبلح غضب , وقال: عاش ابن آدم حتى أكل الجديد بالخلق "
الحديث السابع عشر
17 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: ثنا محمد بن إبراهيم بن علي، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا سعيد بن زياد بن فائد بن زياد بن أبي هند الداري، قال: حدثنا زياد بن فائد بن زياد بن أبي هند، عن أبي هند الداري، قال: أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طبق من زبيب مغطى، فكشف عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم قال: «كلوا بسم الله، نعم الطعام الزبيب , يشد العصب ويذهب بالوصب، ويطفئ الغضب، ويطيب النكهة، ويذهب بالبلغم , ويصفي اللون»
الخطأ كون الزبيب يطفىء الغضب فالغضب إنما هو عملية متعلقة بالنفس وليس بالبدن ومن ثم لا يوجد طعام يهدأ الغضب وإنما النفس هى التى تأمر نفسها بالهدوء أو بالاستمرار
وذكر خصالا تمام العشرة لم يحفظها سعيد
الحديث الثامن عشر
18 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: ثنا محمد بن أحمد الجرجاني، في جماعة، أخبرنا أبو خليفة، ثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة، ثنا عبد الرحمن بن حماد بن عمران بن موسى بن طلحة، عن طلحة بن يحيى بن طلحة، عن أبيه، عن طلحة , قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده سفرجلة، فرمى بها إلي , وقال: «دونكها أبا محمد؛ فإنها تجم الفؤاد»
الخطأ أن السفرجل علاج للفؤاد وهو القلب وعلى حد علمى السفرجل ليس علاجا لمرض القلب وإنما هى علاج للمعدة والعامة يطلقون خطـأ اسم القلب على المعدة فالانقباضات والتقلصات يظنونها فى القلب وإنما هى فى المعدة
الحديث التاسع عشر
19 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: ثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في جماعة من أصحابه وفي يده سفرجلة يقلبها , فلما خليت إليه دحا بها نحوي، ثم قال: «دونكها أبا محمد؛ فإنها تشد القلب، وتطيب النفس، وتذهب بطخاوة الصدر»
نفس الخطأ السابق
الحديث العشرون
20 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، قال: حدثت عن محمد بن جعفر بن أحمد بن فارس، قال: ثنا محمد بن موسى الحرشي، ثنا عيسى بن شعيب، ثنا أبان، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلوا السفرجل على الريق؛ فإنه يذهب وغر الصدر»
الخطأ أن السفرجل يذهب وغر الصدر والوغر يطلق على الغيظ والحقد والطعام كما قلنا لا علاقة به بالعمليات النفسية كالحقد والغل فهذا متعلق بالنفس وإرادتها
الحديث الحادي والعشرون
21 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا أبو الفرج محمد بن الطيب الوراق، ثنا الحسن بن علي العدوي، ثنا محمد بن صدقة، ثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر , عن أبيه محمد , عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أكل رمانة حتى يستتمها نور الله قلبه أربعين يوما»
الخطأ ان نور القلب 40 يوم بأكل رمانة كاملة والحديث يبدو دعاية فجة من قبل تجار الرمان فالنور متعلق بطاعة أحكام الله وهو ليس محدد بأيام ولو كان الأمر كذلك لأكل الكفار الرمان حتى يدخلوا الجنة بسبب هذا النور المزعوم فالنور كما قلنا متعلق بالعمل الصالح وليس بالأكل أكل معين
الحديث الثاني والعشرون
22 - قال: ثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا سعيد بن نصر بن سعيد الطبري، ثنا عمرو بن السماك، على باب ابن حميد , وأفادناه ابن حميد، قال: ثنا الصباح خادم أنس بن مالك، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرمان، فقال: يا أنس، «ما من رمانة، إلا وفيها حبة من حب الجنة» فسأله الثانية، فقال: «يا ابن مالك ما لقحت رمانة إلا بقطرة من ماء الجنة» فسأله الثالثة، فقال: «نعم، يا ابن مالك ما أكل أحد رمانة إلا ارتد قلبه إليه وهرب الشيطان منه أربعين ليلة» ولولا استحياؤه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لسأله الرابعة وزاده""
الخطأ كون حب الرمان من الجنة وهو يخالف كونه فى الأرض بينما الجنة الموعودة حاليا فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون ".
الحديث الثالث والعشرون
23 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن يونس، ثنا إبراهيم بن الحسن العلاف بصري، ثنا عمر بن حفص المازني، عن بشر بن عبد الله، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده الحسين بن علي رضي الله عنهم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم , يقول: «ما من ورقة من ورق الهندباء إلا عليها قطرة من ماء الجنة»
الخطأ كون الماء على ورق الهندباء من الجنة وهو يخالف كونه فى الأرض بينما الجنة الموعودة حاليا فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون ".
الحديث الرابع والعشرون
24 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم , قال: ثنا أبو بكر بن خلاد , ثنا الحارث بن أبي أسامة , ثنا عبد الرحيم بن واقد , ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن ذكوان الهاشمي , قال: أخبرنا أبان بن المحبر , عن أبان بن أبي عياش , عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلوا من الهندباء ولا تبغضوه؛ فإنه ليس من يوم من الأيام إلا وقطرات من الجنة تقطر عليه» وقد روى عبد الله بن عباس نحوه بمعناه"
نفس الخطأ السابق
الحديث الخامس والعشرون
25 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن داود المكي، ثنا حفص بن عمر المازني، ثنا أرطأة بن الأشعث، ثنا بشر بن عبد الله بن عمرو الخثعمي، قال: دخلت على محمد بن علي بن حسين , وعنده ابنه، فقال: هلم إلى الغداء , فقلت: قد تغديت يابن رسول الله، فقال: أما إنه هندباء، قلت: يابن رسول الله وما في الهندباء، قال: حدثني أبي , عن جدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ما من ورقة من ورق الهندباء إلا وعليها قطرة من ماء الجنة»
نفس الخطأ السابق
الحديث السادس والعشرون
26 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصبهاني، قال: ثنا أبي، ثنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى، ثنا صالح بن سهل، ثنا موسى بن معاذ، ثنا عمر بن يحيى بن أبي سلمة، قال: حدثتني أم كلثوم بنت أبي سلمة، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالهندباء؛ فإنه ما من يوم إلا وهو يقطر عليه قطرة من قطر الجنة»
نفس الخطأ السابق
الحديث السابع والعشرون
27 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصبهاني، قال: أخبرنا أحمد، في كتابه، قال: ثنا علي بن إسحاق، ثنا محمد بن يزيد المستملي، ثنا حسين بن علوان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو علمت أمتي ما لها في الحلبة لاشتروها ولو بوزنها ذهبا»
الخطأ الدعاية للحلبة لشرائها بأغلى من سعرها وهو ما يخالف أصول الحرام والحلال فهذا القول لا يحل حلالا ولا يحرم حراما ومن ثم فهو خارج الوحى
الحديث الثامن والعشرون
28 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا سليمان بن أحمد، ثنا حجاج بن عمران السدوسي، ثنا عمرو بن الحصين، ثنا محمد بن عبد الله بن علاثة، عن ثور بن يزيد، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالقرع؛ فإنه يزيد في الدماغ»
الخطأ أن القرع يزيد في الدماغ وهو تخريف ظاهر فليس للقرع علاقة بزيادة حجم الدماغ لأن زيادة حجم الدماغ غالبا ما يكون مرضا
الحديث التاسع والعشرون
29 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا عبد الله بن محمد الأذرمي، ثنا زيد بن الحباب، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالشفائين: العسل , والقرآن "
والخطأ آيات القرآن شفاء لأمراض الجسم ويخالف هذا أن القرآن شفاء لشىء واحد وهو الكفر الذى فى الصدور وهى النفوس وفى هذا قال تعالى "وشفاء لما فى الصدور "
الحديث الثلاثون
30 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا عبد الله بن محمد، ومحمد بن إبراهيم، قالا: ثنا أبو يعلى، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا بكر بن يونس بن بكير، عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب؛ فإن الله يطعمهم ويسقيهم»
الخطأ عدم إكراه المريض على الأكل وهو ما يخالف أن علاج الكثير من الأمراض يتوقف على تناول الطعام حتى يمكن تناول الأدوية التى قد تسبب آثارا سيئة على الجسم فى حالة عدم الأكل فبعض الأقراص تأكل جدران المعدة والأمعاء إن لم تجد شىء فيهما من الطعام
الرواية السابقة بعدم إكراه المريض على الأكل تناقض إطعام المريض ما تشتهيه نفسه فى الحديث التالى:
الحديث الحادي والثلاثون
31 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا أحمد بن إسحاق، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الحسن بن علي، ثنا صفوان بن هبيرة، عن أبي مكين، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال: «إذا اشتهى مريض أحدكم شيئا فليطعمه إياه»
الخطأ إطعام المريض ما يشتهى من الطعام وهو فى بعض الأمراض يسبب خطرا متيقنا منه فمثلا المصاب بالقىء الناتج من برد على فم المعدة كما نقول لا ينصح أن يأكل أى أطعمة بها سمك أو بيض أو صلصلة وإنما يأكل خبز وجبن أو خبز مغمس فى الشاى أو الحلبة ومثلا المصاب بالقولون ممنوع أن يأكل بعض الأطعمة المهيجة للقولون كالأطعمة الحريفة ومثلا المصاب بالحساسية من مواد معينة لا يأكل أى طعام يحتوى على تلك المواد
الحديث الثاني والثلاثون
32 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا أبي، ثنا محمد بن أحمد بن علي بن بشر، ثنا يحيى بن حاتم، ثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني غطاف بن خالد، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما مررت بسماء من السموات إلا رحبت بي الملائكة , وقالوا: يا محمد، مر أمتك بالحجامة؛ فإن خير ما تداويتم به الحجامة، والقسط، والشونيز "
الخطأ أن أفضل الدواء الحجامة والقسط والشونيز ويخالف هذا أن فى عالم الطب لا يوجد شىء اسمه الدواء الأفضل العام عامة وإنما لكل مرض دواء أفضل كما أن هذه الأدوية لو كانت هى الأفضل لذكرها الله فى الوحى كما ذكر أن العسل دواء مصداق لقوله تعالى "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس"
الحديث الثالث والثلاثون
33 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عبد الباقي، ثنا أحمد بن محمد بن أبي بزة، ثنا علي بن محمد الرحال , مولى بني هاشم، قال: سمعت الأوزاعي، يقول: حدثني مكحول، عن أبي مالك، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلوا الزيت وادهنوا به؛ فإنه شفاء من سبعين داء منها الجذام»
الخطأ كون الزيت شفاء من سبعين داء منها الجذام ومن المعروف أن الجذام حتى الآن لا يوجد دواء مانع له تماما فالعلاج الثلاثى لا يوقف المرض وإنما يمنع تدهور الحالة ويبقيها دون تطور للمراحل المتقدمة بعدها
والزيت ربما كان علاجا لعدد قليل من الأمراض كخشونة الجلد
الرابع والثلاثون
34 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الرحيم بن واقد، ثنا حماد بن عمرو، قال: أخبرنا السري بن خالد بن شداد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا علي، كل الزيت وادهن به؛ فإنه من أدهن بالزيت لم يقربه الشيطان أربعين ليلة»
الخطأ كون الدهن بالزيت يمنع اقتراب الشيطان 40 ليلة وهو خبل فالمانع للشيطان هو مشيئة الإنسان كما قال تعالى " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
الخامس والثلاثون
35 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا سليمان بن أحمد، ثنا حجاج بن عمران السدوسي، ثنا عمرو بن الحصين، ثنا محمد بن عبد الله بن علاثة، عن ثور بن يزيد، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالعدس؛ فإنه قدس على لسان سبعين نبيا»
الخطأ كون العدس مقدس أى مبارك وكل ما أباحه الله مبارك وليس العدس فقط كما قال تعالى " وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين"
الحديث السادس والثلاثون
36 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن إسحاق، في كتابه، قال: أخبرني علي بن محمد، ثنا حسنون بن أحمد بن سليمان، ثنا موسى بن محمد المرادي، ثنا يحيى بن حوشب الأسدي، عن صفوان بن عمرو، عن مكحول، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن نبيا من الأنبياء شكا إلى الله تعالى قساوة قلوب قومه , فأوحي إليه وهو في مصلاه أن مر قومك أن يأكلوا العدس؛ فإنه يرق القلب ويدمع العين ويذهب بالكبرياء، وهو طعام الأبرار»
الخطأ كون العدس يرق القلب ويدمع العين ويذهب بالكبرياء وكما قلنا الأطعمة لا تقدر على تحويل شىء فى النفس كرقة القلب أو القلب لكون هذه عمليات متعلقة بمشيئة النفس والعدس لا يدمع العين بعدم وجود مواد مثيرة للدمع فيه وإنما البصل والأنواع المشابهة له هى التى تدمع العين
الحديث السابع والثلاثون
37 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم الأصبهاني، قال: ثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن يونس، ثنا إبراهيم بن الحسن العلاف , بصري، ثنا عمر بن حفص المازني، عن بشر بن عبد الله، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده الحسين بن علي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم , يقول: «فضل البنفسج على الأدهان كفضل الإسلام على سائر الأديان»
وفي رواية رشدين بن سعد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فضل البنفسج على الأدهان كفضلي على سائر الخلق، بارد في الصيف، حار في الشتاء»
الخطأ وجود فضل للنبى(ص) على كل الخلق وهو ما يناقض حرمة أن يزكى أى أحد نفسه كما قال تعالى " قلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى" كما يخالف أن المسلم لا يفرق بين الرسل(ص) كما قال تعالى على لسان المسلمين" لا نفرق بين أحد من رسله"
الحديث الثامن والثلاثون
38 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا محمد بن عبد الرحمن بن الفضل، ثنا علي بن جعفر، ثنا محمد بن أحمد بن العلاء التبعي، ثنا الحارث بن محمد بن الحارث بن إسحاق، ثنا إبراهيم بن محمد الفريابي، ثنا الفضل بن العباس اللهبي، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أطعموا حبلاكم اللبان؛ فإن يكن في بطنها ذكر يكن ذكي القلب، وإن تكن أنثى يحسن خلقها وتعظم عجيزتاها»
الخطأ أن اللبان يؤثر على الجنين فيجعله ذكى القلب فى بطن أمه والأنثى تكون مؤخرتها كبيرة وهو كلام جنونى فلا علاقة بين تناول اللبان والذكاء لأن كل المواليد ذكور وإناث يولدون بلا أى علم أى جهلة كما قال تعالى "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "
الحديث التاسع والثلاثون
39 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا أبو الحسين عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، ثنا الحسن بن محمد بن الحسين، ثنا أبي، ثنا خالد بن الوليد المخزومي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سخنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ماء في الشمس، فقال: «لا تفعلي يا حميراء؛ فإنه يورث البرص»
الخطأ أن تسخين الماء فى الشمس يورث البرص والبرص ليس سببه استحمام بالماء المشمس وإنما له سبب واحد هو الخلل فى خلايا الجلد حيث لا تنتج لون الجلد الطبيعى
الحديث الأربعون
40 - أخبرنا الحافظ أبو نعيم، قال: ثنا نصر بن أبي نصر الطوسي، ثنا عثمان بن أحمد الدقاق، ثنا إسحاق بن إبراهيم الختلي، ثنا أبو نصر أحمد بن محمد، ثنا موسى بن إبراهيم، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن أبي صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غسل القدمين بالماء البارد بعد الخروج من الحمام أمان من الصداع»
الخطأ أن غسل القدمين بالماء البارد بعد الخروج من الحمام أمان من الصداع ومن المعروف أن لا أحد آمن من أى مرض أو عرضه فى أى وقت مهما فعل من احتياطات ومن المعروف أن الماء البارد بعد الساخن يتسبب فى كثرة التبول