أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الرحمة

  1. #1
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي الرحمة

    الرحمة:
    الله سبحانه وتعالى اسمه الرحمن أي ذو الرحمة الواسعة
    والاسلام علمه سبحانه وتعالى
    بالتالي فالاسلام يحمل صفة الرحمة الواسعة
    والكون كله خلقه سبحانه وتعالى
    وسبحانه اعطى كل شئ خلقه ثم هدى
    أي ان سبحانه اعطى كل نوع من الخلق الصورة التي هو عليها ثم جعل له برنامج الاسلام الذي به يقيم مراد الله منه مع الله سبحانه وتعالى ومع نوعه ومع كل الخلق حوله
    لذلك نرى صفة الرحمة تحكم الخلق جميعا مع جنسها ومع الاجناس الاخرى
    والانسان الخير الذي يحيا به مع معصيته يحياه نتيجة صفة الرحمة التي بالاسلام الذي يقيمه الكون كله
    وكل سوء يعود على البشرية ليس من اصل فعل الكون به ولكنه من فعله البعيد عن الاسلام فصار هناك مردود لافعاله السيئة
    وباقامة البشرية للاسلام فان صفة الرحمة الواسعة ستكون بينة في افعالها على جنسها وعلى كل ما حولها من الخلق
    لتحيا البشرية مع الكون صفة اسم الله الرحمن
    ثم بالاسلام تصبح صفة اسم الله الرحيم واصلة بين الخلق جميعا اذ صارت افعالهم تتعدي على الغير بالحب فتصبح الرحمة ظاهر الفعل ومحبة تصبح صفة الرحيم محبة باطن الفعل فنصبح نحن والكون جسدا واحدا نقيم مراد الله معا تسبيحا لمن له الصفات العلى سبحانه
    فتصبح خلافة البشرية في الفعل وباطن الفعل معبرة على انها تقيم مراد الرحمن الرحيم
    اذ صار هناك مشاعر تربط ظاهر الفعل وباطنه
    فلا يشقى بها جماد ولا نبات ولا حيوان في البر والبحر
    فلا يكون الا الكمال
    فتكون الجنة
    العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,113
    المواضيع : 317
    الردود : 21113
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    قال تعالى: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة:3]، فقد سمى الله نفسه بهذين الاسمين المشتملين على صفة الرَّحْمَة،
    جعل هذه الصفة لصفوة خلقه، وخيرة عباده، وهم الأنبياء والمرسلين، ومن سار على نهجهم من المصلحين،
    فقد قال الله تعالى ممتنًا على رسوله صلى الله عليه وسلم على ما ألقاه في قلبه من فيوض الرَّحْمَة، جعلته يلين للمؤمنين
    ، ويرحمهم ويعفو عنهم، ويتجاوز عن أخطائهم: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ} [آل عمران من الآية:159].
    ويقول تعالى :{مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ}
    أقرب النَّاس من رحمة الله أرحمهم بخلقه، فمن كثرت منه الشفقة على خلقه، والرَّحْمَة على عباده،
    رحمه الله برحمته، وأدخله دار كرامته، ووقاه عذاب قبره، وهول موقفه، وأظله بظله إذ كل ذلك من رحمته".
    مقال قيم ومفيد ـ بارك الله فيك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    والانسان الخير الذي يحيا به مع معصيته يحياه نتيجة صفة الرحمة التي بالاسلام الذي يقيمه الكون كله
    وكل سوء يعود على البشرية ليس من اصل فعل الكون به ولكنه من فعله البعيد عن الاسلام فصار هناك مردود لافعاله السيئة
    وباقامة البشرية للاسلام فان صفة الرحمة الواسعة ستكون بينة في افعالها على جنسها وعلى كل ما حولها من الخلق
    وكذلك حينما يدخل المؤمن الجنة ليس بسبب أعماله وطاعته إنما هي رحمة الله عز وجل به وحسن ظنّ المؤمن بربه
    نسأل الله أن يدخلنا وإياكم برحمته جنات عدن .
    ماأجمل أن تتناول مواضيع مثل هذه ، هادفة وتزيد القلب إيمانا وتقوى ومعرفة بالخالق جلّ في علاه