القدس..في شعر السجال

رَمانا العجزُ في حضن التّكايا
............................وألقانا نُحدِّقُ في المَرايا
سنرفضُ منْ تَنمَّرَ أو تَمادى
....................وصوتُ الحقِّ يهدُرُ في الحَنايا
ولكنْ لم يُغادرْنا انفِعالٌ
............................تُبدِّدُهُ "ملائكةُ" السَّرايا
وَذي مُضَرٌ بغَضْبَتِها تُعاني
.............................وأمتُنا تُبرِّحُها الخَفايا
وتغرقُها البلاهَةُ في حضيضٍ
.........................يُجرِّدها النَّباهةَ والسَّجايا
وما زلْنا نُراوحُ في مَكانٍ
.......................تُحاصرُهُ العقارِبُ والحَيايا
فمن للقدسِ في زمَنِ التَّردّي
..................ومن للأرضِ منْ غدْر الرّزايا؟
سوى ظُفْرِ المُقاومِ في رُباها
......................وأرْواح تتوقُ إلى المَنايا
ومنْ في القدس إلاّ أهلُ عَزْمٍ!
....................وَشوكتُهُم ْ يَكيدُ لَها السَّبايا
بغزَّتِنا، وعِزَّتِها مثالٌ
.......................يُتبِّرُ ما تُشيدُ بهِ الخَطايا
صواريخُ الكرامةِ والتَّحدّي
........................نداءُ اللهِ تسمَعُهُ البَرايا
ومن يخشى الشّهادةَ في جهادٍ
..................سوى أهل الدّياثَةِ والمَطايا
وأهلُ اللهِ مَذ كانوا كرامٌ
........................وما ذلّوا لأوْلادِ البَغايا
هُم الأعلى إذا دَهَمتْ خُطوبٌ
.............هُمُ النَّاجونَ منْ صدَقوا النَّوايا
هُمُ الأبْرارُ في مِحَن التَّجافي
...............أباةُ الضَّيْمِ ما عرَفوا الدّنايا
فِدائيونَ مُذْ كانوا أسوداً
...................وقد مَلَكتْ كَتائبُهم مَزايا
وما امتلكَ الخُنوعُ لهمْ قياداً
.............بل امتَلكوا الفَراسَةَ والخَبايا
لأهل الله في وطني ندائي
................وَباسمِ اللهِ لو سَمِعوا نِدايا

وكتبت ردا في السجال يقول :

يحـن القلـب يــا ولدي لــدار
بها الأغيار قـد ملكوا الترابـا

وبايعهم من الأعـراب رهـط
أقــاموا فــوق سـلمها الغيابــا

وبـاعوها بــلا ثمن وقــالوا
بأن "ترمب" قد قال الصوابا

أتدري يـا صغيري ثـم مـاذا
بنــوا للعهــر وطني قبــابـــا

اتدري ايهــا الأوطان اعني؟
فلسطين اليتيمــة من أصابــا

(بَنــوا للعهــر"في" وطني قبــابـــا)
...................وَأقفلَ بعْضُهمْ عَ الحقِّ بابا
وأرسلَ في الفضاءِ صَدى هُراءٍ
......................وَجنَّدَ في وَسائِلهِ الذُّبابا
وأهلُ الصبرِ مذْ خلقوا رجالٌ
.....................فلا ذلّوا ولا لَحِقوا السَّرابا
ولا انفضَّوا عن الأقداسِ يوماً
..................ولا نَكَصوا ولا أحنوا الرِّقابا
هُم الأحرارُ "رغمَ الطوْقِ" ظلّوا
...................حساباً للّذي يخشى الحِسابا
مع العقبانِ فوْق الغيْمِ جابوا
..................سَماءَ العزِّ واقتَحموا الصِّعابا
فذي يافا على مَرْمى سُؤالٍ
..................وسور القدسِِ يمتلكُ الجَوابا
فكم مَلِكِ رَماهُ السّورُ رَكْلاً
....................وكم غَزْوٍ تراجعَ ثمَّ غابا

لا تزال القدس رهينة في ظل ذل عربي ممنهج ومباركة غربية تحياتي ايها الشاعر الشاعر نكأت الجراح ووقفت على الداء العضال الدي لم نجد له دواء

ماأجمل هذا الشعر مبنى ومعنى وقوة وجزالة وأصالة ، يرفع الذائقة ويُثري القارئ بالمعاني
هذا هو الشعر الذي يحمل قِيما ورسائلا إضافة إلى تماسك مبناه وقوة اساسه هو مانريد وهو مايُمتع ويفيد

شكرا لسموّ قلمك الذي نزف وعزف وأحزن وأطرب
تقديري

لا تزال القدس رهينة في ظل ذل عربي ممنهج ومباركة غربية تحياتي ايها الشاعر الشاعر نكأت الجراح ووقفت على الداء العضال الدي لم نجد له دواء

للقدس يوم لا بد آت مع وعد الله ولن يخلف الله وعده، مهما ادلهم الليل فلا بد من نهار..هذا يقين أخي العزيز حيدرة، ولن يغني تخاذل البعض وتواطؤهم مع الغرب عن امر الله شيئا، وسعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..شكرا جزيلا لكم.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

تحية طيبة للأرواح الطيبة ..
كل الشكر على افتتاح هذا المتصفح ..
وهذا مما كتبت..
...

عَـودَةُ الأَقْـصَى...

سيرجعُ الأقصى لنا..

مُعزّزاً مُكرّمَا..

إِنْ قُرِّبَتْ مِنْ أَجْلِهِ رَخِيصَةً..

أَرْوَاحُنَا..

فَإِنْ بَذَلْنَا مَالَنا..

وَلَمْ نُرَدِّدْ: مَا لَنَا ؟

وَإِنْ طَرَحْنَا وَهْنَنَا..

ثُمَّ اِجْتَهَدْنَا وُسْعَنَا..

وَغَسَّلَتْ أَرْجاءَهُ دِمَاؤُنَا..

فَحِينَهَا يَا قَوْمَنَا..

سَنَسْتَعِيدُ عِزّنَا..

ويَرْجِعُ الأقصَى لَنَا..

وستكون لنا عودة..
وأستسمحك شاعرنا بالسؤال: هل ندرج ما كان من نظم في إطار السجال والتفاعل فقط أم كل ما نظمناه عن قدسنا الحبيبة.

تحية لك شاعرنا الرائع وللإخوة جميعا على تلك المعاني الراقية والنبض الثائر الأبي الحر,, وكل عام وأنتم جميعا بخير ونعمة وتوفيق

ماأجمل هذا الشعر مبنى ومعنى وقوة وجزالة وأصالة ، يرفع الذائقة ويُثري القارئ بالمعاني
هذا هو الشعر الذي يحمل قِيما ورسائلا إضافة إلى تماسك مبناه وقوة اساسه هو مانريد وهو مايُمتع ويفيد

شكرا لسموّ قلمك الذي نزف وعزف وأحزن وأطرب
تقديري

بل الشكر لك عزيزتي براءة الجودي على مرورك الطيب وتقريظك واستحسانك ..بارك الله فيك واكرمك..القدس تسكنني وهي عروس عروبتنا المكبلة بالقيود، ولكن يوم التحريرآت بعون الله ومشيئته.ومهما طال الليل وادلهم لا بد من فجر قادم، تلك سنة الله الكونية..ودي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

تحية طيبة للأرواح الطيبة ..
كل الشكر على افتتاح هذا المتصفح ..
وهذا مما كتبت..
...

عَـودَةُ الأَقْـصَى...


سيرجعُ الأقصى لنا..


مُعزّزاً مُكرّمَا..


إِنْ قُرِّبَتْ مِنْ أَجْلِهِ رَخِيصَةً..


أَرْوَاحُنَا..


فَإِنْ بَذَلْنَا مَالَنا..


وَلَمْ نُرَدِّدْ: مَا لَنَا ؟


وَإِنْ طَرَحْنَا وَهْنَنَا..


ثُمَّ اِجْتَهَدْنَا وُسْعَنَا..


وَغَسَّلَتْ أَرْجاءَهُ دِمَاؤُنَا..


فَحِينَهَا يَا قَوْمَنَا..


سَنَسْتَعِيدُ عِزّنَا..


ويَرْجِعُ الأقصَى لَنَا..

وستكون لنا عودة..
وأستسمحك شاعرنا بالسؤال: هل ندرج ما كان من نظم في إطار السجال والتفاعل فقط أم كل ما نظمناه عن قدسنا الحبيبة.

حياك الله أخي العزيز أ. عبد القادر وشكرا جزيلا على تفاعلك مع النص، والحقيقة انه تفاعل من القدس والمسجد الاقصى الذي كان قبلتنا الاولى..أما سؤالك إن كنا سندرج النظم في اطار سجال، فمن المعروف أن هناك في الواحة نافذة واسعة للسجال، وهذا النص جاء من تلك النافذة وأنا أدرجته مستقلا لأن الابيات زادت عن عدد الابيات المشترط بها في السجال وهو ستة ابيات كحد اقصى..يمكنك أخي العزيز - إن شئت - أن تشارك في السجال مع شعراء الواحة الاخرين وفق الشروط المطلوبة.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير