اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
بوركتِ شاعرتنا ولا فُضّ فوك..
أبيات موفقة ومموسقة بما يتناسب والغرض منها..

وذلك [التوثّب] إلى المجد .. حتّى في المنام ذكرني بما قرأته عن أبي مسلم الخراساني مؤسّس دولة بني العباس..
يُذكر أنّه كان لا يستطيع النوم .. وكانت أمّه تشفق عليه لما ترى من تقلّبه في فراشه ..
فسألته ذات مرّة: ما بك يا بُنيّ؟ فأجابها: هـمّـةٌ يا أمّاه؛ تُناطح الجبال..
...
وبخصوص بيت القفلة أو إسدال الستار- إن صحّ التعبير -:

وحين الصحوةُ الكبرى تجلّت
يُحرّق همّتي حقدُ اللئامِ

لم أشعر إلا وأنا أقرأ كلمة [يُحرّق] .. [يُحرّكُ] ملف مرفق 1352
باعتبار أنّ اللئام من الناس و المثبّطين وسارقي الأحلام .. لا يزيدوننا إلا إصرارا ..
ثم انتبهت ..
فهل من تعليق ؟

كل التقدير والمودّة

/

يسعدني حضورك وأشيد بدقة ملاحظاتك وردودك المميزة
نعم ،مايتوجّب هو التحريك في النهاية وعدم الاستسلام ،ولكن أول جزء يكون التحريق ثم قرار النجاة منه يتبعه وثوب الهمة بشكل أقوى وأفضل من ذي قبل

والسبب في اختياري التحريق هو :
أنّه هو أول شعور يداهم الإنسان بدون إرادة منه ، أما التحريك هو نتيجة قرار بعد غضب وتفكير يتخذه الإنسان ..

- فإما أن يحركها -أي الهمة - فينهض مرة أخرى بعدما استفزها الحاقدون فيكون تحريكها على عكس ما أرادوا له فتصبح ردة فعل إيجابية .
- أو أن يستسلم لليأس والإحباط ويقرر السقوط بنفسه وبسكوته وركونه للكسل فيكون قد استجاب برعونة لمراد اللئام وتصبح ردة فعل سلبية .

فقرار التحريك مبهم ولعل القارئ يستنتج ويخمن كما يحلو له .

بارك الله بك وبعلمك .