أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» فتحة ثم الف ثم كسرة - ق.ق.ج» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الرزق الاسلامي

  1. #1
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي الرزق الاسلامي

    الرزق الاسلامي:
    الله سبحانه وتعالى له الصفات العلى
    خلق الاشياء كلها
    وجعل لكل شئ ما يقيم به أمره
    فجعل للنبات ما يقيم به امره من الماء والغذاء الذي يخصه والضوء والهواء يأخذ منه ما يخصه
    وجعل من الحيوانات السباع واكلي الزرع
    وجعل غذاء السباع على ما بها خلل من اكلي العشب كي لا يتوارث ذلك الخلل بجنسها
    بالتالي فالسباع تنقي القطعان من الحيوانات الضعيفة
    وجعل للانسان طعامه الذي يخصه
    ليكون السؤال
    هل يلقى الغذاء عشوائيا للكائنات
    قطعا لا
    فمن الطبيعي أنك لو اعددت مائدة للطعام فانك تضع لها نظاما كي لا تكون هناك فوضى
    فما بالكم بأن الارض مائدة للجميع الكل يعمل ليل نهار ليقدم نتجه الى غيره
    بالتالي لابد ان يكون هناك برنامج يحكم الجميع والا صار هناك خللا وفوضى ودمارا ونهاية للكائنات
    لذلك سبحانه جعل لكل جنس من الخلق برنامج الاسلام الذي يخصه على تلك المائدة
    وكل الخلق يعمل بما يخصه من برنامج الاسلام
    ولان الله سبحانه هو رب العالمين لا شريك الله
    فإننا نرى عدم تعارض برنامج كائن مع كائن اخر
    ومخلفات أي كائن يتم إعادة تدويرها بكائنات اخرى
    بالتالي فلا فساد في الكون
    ثم كان خلق الانسان
    وسبحانه أنزل له ما يخصه من التشريع الاسلامي كبرنامج إدارة لجنسه ويترابط به مع الاجناس الاخرى
    بالتالي بذلك البرنامج تدخل البشرية منظومة العمل بالكون دون إفساد ويصبح هناك عمل تجاري بينها وبين الخلق جميعا دون ضرر يذكر من أي جنس لأخر
    ونظرا لأن البشرية تختلف عن سائر الكائنات بكون أن لها الخلافة في تبديل الأشياء وتركيبها من صناعة واعمار
    وله سلطة استخدام ما تيسر له من الخلق حوله
    صار الإنسان بالإسلام يبني كل طيب
    فصار رزقه طيبا وصارت مائدة الطعام يأكل منها الجميع دون تمييز بين جنس وأخر أو أبيض أو أسود وصار الجميع يقدم ما لديه على تلك المائدة
    فلما كفرت البشرية بأنعم الله وعطلت برنامج الإسلام كثرت الخيانة وصار الفساد هو القاعدة
    فخربت البشرية مائدة الطعام على الجميع وهي تظن أنها تبني وتعمر
    ويظن الجبابرة انهم بمنأى عن ذلك
    بينما الكون كله بيت واحد يحيا الجميع خيره وفساده إلا أن زمن الفساد يختلف من مكان الى أخر إلا أن الجميع سيعاقب بهذا الفساد طيب وفاجر طالما أن إدارة البشرية في أيدي الفجرة
    كراكبي السفينة
    وللأسف الجهلاء يرمون الفساد على الله سبحانه بأن يدعوا أن نتج ما يحيونه من فساد من الفقر والجوع والتشوه ذلك رزق الله سبحانه كي يصمت الفقير ويرضى بذلك الظلم وتكون النتيجة الكفر بالله سبحانه الذي له الصفات العلى
    بينما هو نتج حيودهم عن برنامج الاسلام كعقوبة لهم نتيجة أفعالهم
    العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    تحليل دقيق للفكرة ، فالجهلة في كل زمان ومكان يكونون الضحية دون شعور منهم ، فغن انتبه احد منهم وكان صاحب دهاء وحيلة قطعوا عليه الطريق غالبا غلا ان يعلي الله شانه فيتغلب عليهم لحكمة يريدها المولى عز وجل
    إن الأمة تميل إلى أهواء النفس ورغباتها ومطامعها لذا تجد ان المال والبنون فتنة ، فقد يكون فقيرا طيبا ومع فقره كريما فإذا اغناه الله افتُتن وبخل ومارس ما يمارسه أغلب الأثرياء إلا من رحم الله
    أن تجد فقيرا حامدا لله فهذا قليل أيضا ، وقد كثير في عصرنا السخط والتذمر والشكوى من الفقر والجوع لذلك قد تحدث الثورات على الحكام والظالمين ، أو قد يذهب منهم إلى نسبة الظلم للقدر وشتمه دون وعي منه في لحظة غضب فقد يكفر لسخطه على ربه وقد يستغفر ويتراجع لأنه أدرك وميّز أن بلاء الإنسان رفعة واختبارا ووقوع الابتلاء بسبب فساد قلوبهم وقلة إيمانهم وابتعادهم عن شريعة الله وتركهم لذكره والاستغفار الذي هو أكبر اسباب فتح الله على الإنسان وبركة في رزقه حينما يصدق ولا يكذب ولا يتعامل بالربا ولا القمار ولا يلجا إلى الخديعة ولايحسد أخيه الذي فتح الله عليه في الرزق ولايسرقه أو يطمع فيه أو ينسى الامانة خصوصا بين الشركاء الذين ياكل بعضهم بعضا إلا من رحم الله
    وإن أيقن الإنسان أن الرزق وإن اجتهد فيه هو نصيب وحظ وتوفيق من الله لما ذم أو تسخط فالخير كل الخير في الرضا والقناعة بما يسره الله له
    وكما هو معلوم متى ما ابتعد الإنسان عن أحكام الله نقص إيمانه وسوس له شيطانه ووقع في شرك قوانين الغاب الذي سغُيّبه في مدلهماته .