من روضة الأهل ورد زادني شرفا يا وردة الصبح كوني للعليل شفا أصون همي عن شعري فيفضحني والشعر يا روض لولا الورد ما اعترفا برد النوى ضامني والقلب مرتجفا طاب الصلاء له بالورد فالتحفا
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
من روضة الأهل ورد زادني شرفا يا وردة الصبح كوني للعليل شفا أصون همي عن شعري فيفضحني والشعر يا روض لولا الورد ما اعترفا برد النوى ضامني والقلب مرتجفا طاب الصلاء له بالورد فالتحفا
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
حينما تكون الوردة او بستان ورد فكيف لنا ان لا
نلتحف به او بعبيره والوانه
ثلاثة مدهشىة رائعة راقية
دمت والبهاء
الله أبيات رائعة!
وخاصة البيت الأخير
برد النوى ضامني والقلب مرتجفا =طاب الصلاء له بالورد فالتحفا
فالشاعر يتعرَّض للضيم من (برد النوى) من ابتعاد الأحبة عنه ، ويرتجف قلبه من البرد ، فيطيب له أن يصطلي أو يتصلىّ طلباً للدفء، غير أنه لا يتصلَّى بالنار. وإنما بالالتحاف بالورد . فهو يلتحف بتلات الورد وأوراقه، كنايةً عن الهروب إلى متعة الجمال، تعويضاً عن معاناة برد النوى.
ويبقى أن أشير إلى السهو في نصب لفظة ( مرتجفا) وحقها الرفع لأنها خبر.
مع التحية والتقدير
لوحة صباحية ندية بعبق شاعريتها
أجدت وأحسنت
كنت قد توقفت عند ما توقفت عنده الأستاذة ثناء... لكن خطر ببالي أن القلب منصوب لعطفه على منصوب فما رأي السيدة ثناء عندها؟
تحياتي وتقديري
الله الله الله
ثلاثية مدهشة وأكثر من راااائعة
سلمت أستاذي الحبيب وسلم قلبك ولسانك
تحيتي ومحبتي
السلام عليكم
عذراً أستاذي الفاضل عادل العاني ، فأنا لم أرَ سؤالكم إلاَّ الآن .
إذا كانت لفظة القلب منصوبة لعطفها على المفعول به، وهو الضمير ( ياء المتكلم) في قوله( ضامني)، فيمكننا نحوياً اعتبار ( مرتجفاً) حالاً من المفعول به ، أي أن البرد ضامني حال ارتجافي . ولكنني رأيتُ هذا التأويل يُضعف المعنى ؛ لأن البرد هو الذي يجب أن يتسبب في ارتجاف الشاعر. فإذا ضامه البرد وهو يرتجف أصلاً( مرتجفاً) . فهذا يسلب برد النوى تأثيره . وينتقص من معنى الضيم الذي تعرَّض له الشاعر من قِبَل برد النوى .
لإن البرد هو الذي يتسبب بالارتجاف في العادة .
برد النوى ضامني والقلب مرتجفا =طاب الصلاء له بالورد فالتحفا
مع التحية والتقدير