إجرح ...

إجرح ..


إجرح..ولا تخش الملامة إنني
بالجرح أحيا مذ تبعتُ خطـاكا

طعناتُ غدرِكَ لم تغِّير موقِفي
وبقيتُ أرُسْم بالدموع جَفــاكا

قدَّمتُ قلبي في دروبكَ عاشـقًا
فخذلتَهُ.. ووجدتُ فيكَ سِــواكا

وحملتُ حبَّكَ في الضُّلوعِ ولم يَمُتْ
مـا كنتَ تحلمُ أن ينيـر فَضـاكا

فــإلامَ أبقـى للمـــوَدَّة ِحــافِظـًا
وإلامَ تبقـى مُنكــــرًا لهَـــواكا

يا قلبُ ليتَكَ لمْ تكُنْ في أضلُعي
أوَ لستَ منّي؟ كيفَ تعشقُ ذاكا

أزريتَ عُمرًا كانَ يتبعُ خطـوَه
ونسـيتَ كم هُوَ للمُعذَّبِ حــاكـا

وبِـكــلِّ أُمسِــــيَةٍ أراكَ تعقُّنــي
تجـري إليـهِ ولـمْ تَنـمْ عَينــاكــا

حزْت فضْلاً وكنْت أهْلاً لذاكا****أبدًا تبْلغ المعالي مداكا
أملاً في وصالك القلْب يعْدو **** في دجى اللّيل منْشدًا "أهْواكا "
كيف لي أنْ أرى بقلبي سواكا ***ورجائي مهاجرٌ كيْ يراكا

نثرت الدر والورد كعادتك استاذي ابا الامين وغرفت من معين عذب زلال ارتوت منه الذوائق والمشاعر
جميل جميل جميل اصفق لك تحياتي وامتناني

عنائية شجيه .. إنه قدر الشعر أن يفي ويجد النكث ويقدم الحب والود والإحسان ليجد القطيعة والنكران أحسنت شاعرنا الرائع , خالص الود والتقدير

روح عاشقة ملتاعة، وعواطف جياشة
يمتعنا حرفك البهي الندي ومعانيك وأحاسيسك
شعر رقيق، وشاعرا عذبا أنيقا بهيا
بورك الحس والحرف.

عتاب جميل ..
و أجمل ما فيه " قدمت قلبي في دروبك عاشقاً .. فخذلتَه ووجدتُ فيك سواكا "

أبدعتم شاعرنا الكبير .

حزْت فضْلاً وكنْت أهْلاً لذاكا****أبدًا تبْلغ المعالي مداكا
أملاً في وصالك القلْب يعْدو **** في دجى اللّيل منْشدًا "أهْواكا "
كيف لي أنْ أرى بقلبي سواكا ***ورجائي مهاجرٌ كيْ يراكا

نثرت الدر والورد كعادتك استاذي ابا الامين وغرفت من معين عذب زلال ارتوت منه الذوائق والمشاعر
جميل جميل جميل اصفق لك تحياتي وامتناني

شكرا شكرا كبيرة لك
ولقلبك هذا الكبيرالذي يمنح ويعطي بسخاء
منحتني من روحك الجمال فلك مني الشكر والعرفان بجميلك وجميل حرفك
خالص الود

الجرْحَ ينكأهُ في الفؤاد جَفاكا
.................يا منْ قَطعْتَ الوصلَ أنتَ وذاكا
وطعنتَ شاعرَنا وَخنتَ عُهودَهُ
......................وَسَقيتَه كأسَ النأيِ حينَ أتاكا
هذا يَراعي أستَهلُّ بنبْضِه
.............................شجْباً لِمنْ بجَفائهِ أضْناكا
منكَ الجمالُ لكَ المُنى رغمَ الشَّجى
........................غنّتْ لِناكئةِ الجراحِ شِفاكا
لمْ تجْفُها والجرْحُ ينزفُ ساخِنا
.....................وظللتَ تعزفُ كالكِرامِ يَداكا
القلبُ يودعُ في الأصابِع لَحْنَه
.....................ليطاولَ النَّجْماتِ والأفلاكا

سلم البنان والجنان،

جميل هطلك أخي أبا الأمين ، وحق لقلبك العقوق في أمر الهوى ، فلا تكلفه ما لا يطيق

دمت مبدعا

وأنا اقرأ هذه الفاتنة تخيلتها اغنية من أغاني الزمن الجميل
حقا انها تنساب بحلاوة وعذوبة رغم لغة العتاب القاسية
صديقي الشاعر الجميل
دمت مع الإبداع
احترامي وعبق محبتي