للعصيان عواقبه.

للعصيان عواقبه.
و هو يتأهب للخروج، وقفت أمامه تُقنعه بعدم الخروج، لكنه أصر...أفهمته أنه قد يتسبب في كارثة لكل الأسرة إن هو خرج.
استهزأ منها مستخفا : أتريدينني أن أبقى في البيت طول اليوم ...سأجن...لا تقلقي لن أقترب من أحد...لن أصافح اي شخص...لن ألمس شيئا...لن...و لن.....
بعد العشاء دخل غرفة نومه فوجد فراشه منفردا!
"ظلمت نفسي بإصراري على الخروج؛ لن أخرج لا غدا و لا بعد غد و لا بعد بعد غد..علها تطمئن لعدم احتمال حملي للعدوى....على أمل عودة الأمور لطبيعتها."

عندما تأتي العواصف تنحني لها العيدان الخضراءـ تنثني ولكنها لا تنكسر
ياليتنا نتعلم منها فننحني لهذه الكارثة التي تمر بالعالم كله ـ ونستجيب لتعاليم
النجاة حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.
قال تعالى : "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"، (البقرة: )
ولك تحياتي وتقديري.

عندما تأتي العواصف تنحني لها العيدان الخضراءـ تنثني ولكنها لا تنكسر
ياليتنا نتعلم منها فننحني لهذه الكارثة التي تمر بالعالم كله ـ ونستجيب لتعاليم
النجاة حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.
قال تعالى : "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"، (البقرة: )
ولك تحياتي وتقديري.

احيي و ممتن لمرورك و قراءتك لنصي المتواضع الذي أطمع في أن يرقى لمستوى القصة القصيرة جدا ...فجاءت كلماتك أرقى و أعمق مما كتبت ...تحياتي و تقديري اليك .

( امكث في بيتك) أصبح شعار موحد في كل أنحاء العالم
وللعصيان عواقب كارثية .. فهو يعرض نفسه وأهله إلى التهلكة.