اين العجرفة والتكبر والانانية للتصدي لهذا الوباء الفتاك بات على مقربة من الجميع ولا من يتحداه
من يجرؤ على الخروج من منزله الى الدكان الى قضاء مستلزماته من مؤونة و مستلزمات النظافة ؟
خرج احدهم من منزله ليتبضع وسرعان ما رجع الى منزله سريع الخطى كان احدا يطارده وكانت دقات قلبه تدق ووجهه متجهم انه خائف من الفيروس الجديد وشعر انه يود ان يقيس حرارة جسمه حرارة رأسه صدره يختنق ضاقت عليه الدنيا ولم يعرف ما يقدم ولا ما يؤخر ما هذا يا رب؟
ويرتمي على الفراش وحيرة تراوده لعله اصيب بالفيروس لانه منخار القوى يفتقد الى المناعة
تسرع زوجته الى الة قياس السكري رباه 0.50 لقد انخفض عنده السكر وهو في غيبوبة سرعان ما تسرع زوجته الى مناولته لاقراص سكر ثم ثلاث حبات من تمر واخيرا مربى وعسل
هاهو المسكين استيقظ و تذكر انه نسي مؤونته عند البقال وتقوم زوجته المسكينة لاستدراك الموقف باحثة عن المؤونة ولكنها لا تجدها عند البقال وترجع الى المنزل ممتعضة الشفتين...
يا للحماقة المؤونة
عند أدراج المنزل
هذه من احدى غرائب الوباء المخيف وتقول له الزوجة :
"الم يقل لك الطبيب الزم بيتك ولا تخرج منه؟
بقلم بوشعيب محمد