متأكد مئة بالمئة أن كورونا سيُهزم، و لكن بثمن غالٍ ، كورنا سيزول و تزول معه حياة أشخاص عزيزين علينا، و قد نكون ضمن قائمة الوفيات الطويلة...و لكن هل سيتَّعض الانسان،؟ هل سيستوعب الدرس؟ هذا هو السؤال المهم و الأهم...
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
متأكد مئة بالمئة أن كورونا سيُهزم، و لكن بثمن غالٍ ، كورنا سيزول و تزول معه حياة أشخاص عزيزين علينا، و قد نكون ضمن قائمة الوفيات الطويلة...و لكن هل سيتَّعض الانسان،؟ هل سيستوعب الدرس؟ هذا هو السؤال المهم و الأهم...
نعم .. هل نستوعب الدرس؟؟ ـ ونعلم أن هذا الفيروس هو جند من جنود الله مامور بأمره
لنتوب إلى الله ونرجع إليه ـ فبسبب هذا الكائن المتناهي في الصغر وقفت الأرض كلها
وتعطلت كل الأعمال، والدراسة والصناعة وكل شيء.
فكيف لو أن الله أمر الأرض أن تبتلعنا، أو السماء أن تسقط علينا كسفا، أو تمطر علينا حجارة أو نارا
أو أمر الله البحار أن تغرقناـ أو لو زلزلت الأرض زلزالها وخرجت منها براكينها..
إن هذا الفيروس جاء نتيجة أعمالنا... أكل ربا، تقطيع أرحام ، ظلم ، عقوق، لا أمر بمعروف أو نهي عن المنكر
فهل نستوعب الدرس ونتوب إلى الله ونعود إليه لتعود الحياة تسري من جديد.
بوركت ـ ولك تحياتي
أ. علي
جوابي هو: سيستوعب الدرس.. أكيد
لكن..
سرعان ما سينسى ..
وفي ذلك تكمن إنسانية الإنسان ..
كل حياته بين مدّ وجزر .. ومعصية وتوبة ..
قال تعالى: [[ ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما ]]
تقديري ومودتي /
رحم الله اُمرأ أهدى إليّ عيوبي..
القرآن مليء بالعبر ، والأحداث التي تنزلُ على رأس الناس في حياتهم كثيرة ولكن قليل من يعتبر ويتعظ ، وإن هرع جمع غفير فهي فترة مؤقتة ثم يعود على ماكان عليه من نسيان وعصيان إلا من رحم الله ممن ثبتهم وهم أيضا يقع منهم الزلل والسهو ، لذا دوما المؤمن يردد اللهم إن رأيتني ابتعد عنك فردّني إليك ردا جميلا) ولكن البشر مختلفون فهناك من يرجع بالتذكرة والعظة فيعتبر مما يحدث أمامه ويؤوب وهناك من يتبلّد شعوره ولايحسّ بعظم ماوقع فيأتيه ماهو اشدّ من الله علّ وعسى الشدّة تجدي مع البشر
تحيتي
يبدو إن الإنسان لم يستوعب الدرس ـ أن حضارة الإنسان أوهن من بيت العنكبوت. فهل هناك أمل أن يتعلم الإنسان الدرس قبل أن ينتحر، أي قبل أن ينزلق الإنسان إلى هاوية حرب الدمار الشامل، ذاك الدمار الذي سيدفن الكائن البيولوجي الذكي الوحيد، وبعد دفنه سيموت التاريخ.