أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: و تعود حليمة الى .....

  1. #1
    الصورة الرمزية ابن الدين علي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 557
    المواضيع : 112
    الردود : 557
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي و تعود حليمة الى .....

    بعدما كان الانسان هذا المخلوق غريب الأطوار، يخوض المعارك تلو المعارك للإستيلاء على ما لغيره و الاستبداد و التغوُّل..مُستجيبا لأنانيته التي لا تحدها حدود و لنزواته التافهة...ها هو اليوم و فجأة تتوقف أطماعه، و تتلاشى نزواته...ليخوض معركة البقاء في حياته التي يهددها فيروس....معركة التشبث بأي قشة تبقيه على قيد الحياة.
    و ما هو مؤكد مئة بالمئة أن أنانيته ستعود اليه من جديد بعد القضاء على الجائحة...نعم ستعود حليمة الى عادتها القديمة...

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,105
    المواضيع : 317
    الردود : 21105
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    هذه هى طبيعة الإنسان من قديم الأزل ـ إذا مسه الضريلجأ إلى الله متضرعا
    ويدعوه راجيا منه النجاة ـ فإذا نجاه عاد لما كان عليه من الكفر والشرك.
    قال تعالى :

    فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65)
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2020
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 359
    المواضيع : 33
    الردود : 359
    المعدل اليومي : 0.24
    مقالات المدونة
    57

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الدين علي مشاهدة المشاركة
    ليخوض معركة البقاء في حياته التي يهددها فيروس....معركة التشبث بأي قشة تبقيه على قيد الحياة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أعجبتني عبارة [يتشبث بأي قشّة] ليبقى على قيد الحياة ..
    هو بالفعل كذلك..
    وينطبق هذا المعنى على [المُجرمين] بوجه أخصّ ..
    لأن المؤمن لا يقبل أن يتعلّق بأيّ قشة ..
    وله اعتبارات يُراعيها .. / وفي ذلك كله يُراعي ربّه سبحانه ..
    لكن المجرم لا يُراعي شيئا ولا أحدا في سبيل [نجاته] و تحقيق ما يصبو إليه من نجاة أو لذّة ... الخ
    وهي خاصية [شخصية مَرَضِيّة] يُطلق عليها في علم النفس مسمى: الشخصية السيكوباتية أو المضادّة للمجتمع ..
    بالفرنسية = psychopathe
    وقد أثبتت دراسات نفسية أن كثيرا من القادة /زعماء / رؤساء ..
    كانوا من هذا النمط المريض نفسيا ..
    وجلبوا الدّمار على قومهم خاصة والإنسانية عامة ..
    ..
    ذلك [المجرم] قد يفتدي نفسه بأقرب الناس إليه ..
    شعاره نفسي نفسي / أنا ومن بعدي الطوفان ..
    وهو ما عليه الدول المتجبّرة اليوم كأمريكا وغيرها ..
    ...
    ومصداق كل ما سبق هو قول الحقّ عزّ وجلّ:

    [[يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه كلا ]]
    ...
    لاحظ أخي كمّْ الإجرام الذي في أمثال هؤلاء ..
    لو قدر أن يفتدي بكل أهل الأرض لفعل ..
    لكن أتاه الجواب: كلا..

    والحمد لله الذي خلق الموت ..

    تقديري /


    رحم الله اُمرأ أهدى إليّ عيوبي..