بعدما كان الانسان هذا المخلوق غريب الأطوار، يخوض المعارك تلو المعارك للإستيلاء على ما لغيره و الاستبداد و التغوُّل..مُستجيبا لأنانيته التي لا تحدها حدود و لنزواته التافهة...ها هو اليوم و فجأة تتوقف أطماعه، و تتلاشى نزواته...ليخوض معركة البقاء في حياته التي يهددها فيروس....معركة التشبث بأي قشة تبقيه على قيد الحياة.
و ما هو مؤكد مئة بالمئة أن أنانيته ستعود اليه من جديد بعد القضاء على الجائحة...نعم ستعود حليمة الى عادتها القديمة...