من الجدري الى كورونا:
اليوم يوم الجمعة
وهي اول جمعة في شعبان هذا العام
والمساجد مغلقة
وحتى لا نموت أغبياء فإليكم شرح ما يحدث
قام الامريكان ذوي الاجناس الاوروبية المختلفة بعد اكتشاف أمريكا بابادة الهنود الحمر السكان الاصليين للامريكتين بتوزيع بطاطين بها مرض الجدري مع ابتسامة جميلة وكلام عن حقوق الضعفاء والجمعيات الخيرية
فتم ابادتهم
واليوم تم استبدال الهنود الحمر باغبياء العالم أجمع وخصوصا العرب
لتفرغ الارض من الاغبياء اذ صاروا هما على البشرية
والعرب دورهم هو تمويل عملية الابادة لانفسهم ولمن على شاكلتهم
ليجلس الفاتحين الجدد ذوي الاجناس المختلفة لبناء الارض الجديدة التي تم اكتشافها
قليل من التفكير:
تم قطع المسلمين عن أصل عزهم وهو الاسلام شرع رب العالمين فصارت الاموال في ايدي العرب وسيلة لاغضاب الله سبحانه
نشر الرعب بارض العرب ليتم نهب ثرواتهم بدعوة حمايتهم
نشر الطائفية بارض العرب فصار الاخ يقتل اخاه تقربا لله وفق فقه طائفته كفعل اليهود قبل الاسلام بالاوس والخزرج بيثرب
نشر الفجر بأرض العرب لقطع صلتهم بأي كمال واخراج الاجيال على ذلك ليكون الفجر صبغتهم
ثم نشر الامراض والاوبئة وبذلك يتم تدمير ما تبقى من معسكرات على ما تبقى من ثغور في ارض العرب
ودائما وابدا لا ينشرون وبائا والا والعلاج لديهم ولهم فقط
إلا ان الاغبياء كما وصفهم الله سبحانه(وَلَقَدْ ذَرَ*أْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرً*ا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُ*ونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَـٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٧٩﴾)
وقد قالها ترامب صراحة
العالم الجديد الان يعمل باسلوب الشركات لا مجال للعاطفة ولا لقيم ولا الشرف ولا الدين فكل ذلك لابد ان يعمل لقيام المؤسسة الجديدة بالتالي فالإله الجديد هو إله المؤسسة
لذلك على الجميع جبرا الاستسلام وغلق ما يضاد فكر الإله الجديد
فيغلق بيت الله الحرام ويغلق المسجد النيوي ويغلق بيت المقدس
وبيوت الله بالارض كلها تغلق فلا جماعة بعد الأن إلا جماعة الإله الجديد
ثم تاتي المرحلة الجديدة
انهيار الاقتصاد بالعالم العربي فيأكل بعضه بعضا
ثم يسارع الجميع بعبادة الإله الجديد
عندها يظهر المسيخ الدجال علنا بعد ان أرسل رسله بتشريعه
إلا ان ظني بالله رب العالمين الذي له الصفات العلى الذي صفته قد أحاط بكل شئ علما وهو سبحانه خير الماكرين ولا معقب لأمره سبحانه سينجي الذين امنوا
والنجاة ليس لها الا سبيل واحد
على مستوى الدولة اقامة شرع الله وتوحيده لنفوذ بتفعيل علو صفات الله سبحانه لنا
فان لم تكن هناك دولة تقيم شرعه سبحانه وصارت الفتنة تاكل الاخضر واليابس
فعليك نفسك ودع أمر العامة
فالمسلم لا يموت غبيا