أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24

الموضوع: مساءاتُ الزيزفون

  1. #1
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    Post مساءاتُ الزيزفون

    أمي،
    أعرف أنك هنا..على مقربة مني..لكني لا أعرف لماذا في كل زياراتك لي، تبوحين لي بالصمت وتمضين؟ تنبشين بعضي الراحل في متاهات الجنون، وتُقْبلين على مساءات الزيزفون التي جمعناها معا من حدائق وجنتيـك...
    أمي،
    لا هديل بعدك يشدني سوى بقايا الأرق...مازلتُ أتذكر حين كنتِ تغنين لي والنجوم بيننا تغرد كعادتها، والليل المكتمل قد وضع الكحل في عينيه ليبدو أجمل مما كان..مازلتُ أتذكر يوم عانقتني وابتسامتك تحطّ على قلبي كعصفور صغير لمّا يذقْ رحيق الورد بعد..ما زلتُ أتذكر يوم أهديتني قلبك لأضعه في قلبي الصغير جدا أخفيه عن جراح اليمام..مازلت أتذكرك قادمة كالمطر، وقصيدةُ الحب تشتعل في شمعتنا..ماتزال على مكتبي غارقة في صمتها...كل يوم تحدّق فيّ ..كل يوم تسألني عنك..أسألها عنك..والليل لماّ يذكرْ بعد آخر عودة له من الرّماد...مازلتُ أتذكر يوم ألقيتُ بصمتي بين ذراعيك وصرختُ ملء جرحي، كيف أغرقتِ خوفي ومحوتِ عني غبارَ الألــم..مازلتُ أذكرُ يوم فرحتِ بقطاف دراستي ووقفنا معا في محراب الشكر، نسقي قحط المكان بسجوم الحمــد والانكسار..لله..
    مازلت أذكر يومها (...) ..يوم ألفَيْتُك صامتة على فراش الرحيل تعاتبينني على الرقاد بين أفنان الحزن..مازلتُ أذكر آخر نَفَسٍ اصّاعَدَ إلى النجمة الأولى..التي كانت تعشقك..مثلي.. وأقسمتِ حينها على العودة..إليّ.. كلما هجع الليل ورحل الصبح مُغَاضِبًا..
    مازلتُ أذكر خوفك، كلما اقترب الليل مني..وتلكَ الشمعة الوردية التي كانت تتوهج كأمسنا الجميل..ما زلتُ أذكر أحلامك التي كانت تراقصني على أنغام قوس قزح..وأذكر فتاةً زهوتِ بها ..خبّأتها في جفنيك وغطّيتِها بالصدَفِ وبدعاء البحـر ورداء القلب..مازلتُ أذكر همسك صباح مساء..وأنت ترسمين بريشة الفجر لوحةً كتبتِ فيها كلّ قصائدك قبل الرحيـل....
    الليل لم يعد كما كان...برحيلك غابت عني قصائدك وقصائده..حتى الشمس بعد أول يوم من سفرك الطويل تركت ضوءها راقدا في قلب البحر ولم ترغب في إيقاظه، ربما لأنها أبتْ أن يرى أحد لون الحزن الذي كسا وجهها..ولم ترغب في أن يعلو التعب جفنَ قلبها..أرهقها رحيلك !! ومنذ ذلك اليوم، لزمت الصمت بالرغم من أنها ماتزال تشرق في موعدها...
    حتى البحر، منذ أول يوم من سفرك الطويل، بعث إلي برسالة اعتذار عن غياب له قد يطول..رحل في سفائن الصمت إلى أقرب جزيرة بقلبي، تحدها شمالا مدائن الوجع، وجنوبا مدائن العشق، وغربا مدائن الوحدة، وشرقا مدائن الياسمين ..أجل..كان على استعداد لكتابة صكّ استقالته من إمارته على مملكة البوح..لكنني انتهزتُ الفرصة وقد كان يجفف منديله المبتل بـكِ، وأسرعت بإحضار مدائن الياسمين إليه...فعاد إلى رشده..
    حتى القمر الذي كان يجالسنا يا حبة القلب، آهٍ أمي ! كان هو الآخر بعد أول لحظةِ وداع حضرتْ غيابك، بعد أول قطرة سقطت في كفه ...في طريقه إلى المجهول..جمع حقائبه وأخذ راحلته وانطلق مسرعا وقد امتطى جوادَ روحك....إلى أين؟ لم يرغب أن يخبرني ..لكن العنادل أخبرتني بمكانه سرا..وجدته في الصباح الموالي جالسا على ضفة البحر العائد ينظم فيك قصائد رثاء، وقد نَــذَرَ ضوءه للماء...لكنه سرعان ما استبدّ به الشوق فعاد إليّ، كان يعرف أنني..الآن أحتاج إلى من يؤنس عويلَ الصمت..وما زلتُ للآن أضع له وللنجمة الأولى ولقلب البحر كراسيّ من شعر يجلسون عليها ..معي..في شرفتي كلما دغدغتهم نسائم حزن قادمة من هنا (...)
    حتى الحمامة أمي، تغرد لك. الآن... كما علّمتِها. .. تغنّيـكِ قبل أن ينثر الفجر في شرفتي ضوءه ويرمقني بوردة... كانت هي الأخرى بعد رحيلك تمسح الأرض جيئةً وذهابا..وكأن شيئا من اللمم أصاب عقلها...نسيت صمتها وهمسها..نسيت اسمها ولونها..نسيت حتى اتساق الفصول ودفء الحقول المغطاة بالقمح..
    أمي، أَحبّة الروح، آهٍ أمي ! تكثرين زيارتي مؤخرا..أراك تهمسين لي كلما أطعمني الرقاد بعض الماء والسُّكَّر ..وكأنك تنادينني لأهمس لك وأُقْبِل على يدك لأقَبِّلَها..اشتقتُ لكِ..اشتقتُ لكِ..اشتقتُ لك..ولا أدري وهذه النبضة المرتعشة تزعزع قلبي، تخلعه عن مكانه وزمانه وحتى عني..هل أنتِ مني كهذا العمر..أم أنني ..اقتربت منك حدَّ الجنون...أخطو قليلا لأقترب كثيرا..
    أمي...أتدرين؟ برحيلك ابتعدتُ عني وعن زمني..كانت بالأمس هنا فاكهة حبك أقضم منها كطفلة مجنونة بالرحيق..وكانت هناك شجرةُ دفء أشاكس نبتتَها كلما غادرتني أحلام الشباب..
    حتى هو..أمي..وضع الليل في جيبي وغطاني بستائر الجرح ....ظننتُ أنني سأجد الوردةَ نائمة بعمق على كتفـه يهدهدها وينفض عن قلبها الصغير كل الرماد.. يحكي لها كعادته عن حكايا العشاق الذين مروا من هنا وبأيديهم جِرارُ الماء...لكنني قبل أن أدير ظهري لأستقبل الربيع القادم على حصانه الأبيـض، وجدتُ الوردة قد ماتتْ..!!
    شرفتي..تحن إليك..حديث الغصون والنجوم بدونك جذع خرافـة..زوريني دائما أمي..وجهك أراه فيّ محفورا كجرحي أنا..لا ترحلي كثيرا..إني أضعك دائما بالقافلة التي تسافر عبر أوردتي تنثر زهيرات الأمل لتحيي الأرض بعد موتها..أنت الحب الذي علّمني كيف أشدو وأبعثر خوفي ودمعك .. أنثرهما في شقوق النسيان وأرسمهما على أدواح التيه كيلا أنساني في قافية الحزن إذا ما قررتُ العودة إليّ..حتى لا تشيخ في غفلة مني هذه السنين المتكئة على الورق...
    أمي..يا حبّة القلب..تغيرت أمور كثيرة لو تدرين ! ..لكني أشفقتُ على الدمعة الملقاة هنا من أن ترويها عيون المزن فتصبح وريدا من أوردة الصمت..
    لا تقلقي عليّ..كل شيء بخير والحمد لله...إنني الآن أزركش قلب البحر بأغنية المساء..أغنّيها وأغنّيك..لا تنسي أن البحر أهداني قلبه قبل أن يعود إلى هنا..قلبا نصفه ياسمين ونصفه أنا. ..منذ تعاهدتُ وإياه على حفظ العهد.. ورسمنا على الرمل المبتل ذلك العهد الجميل ببقايانا ...أما قلبي فلم يعدْ لـي، لأنني وزّعتُه عليــكِ وعلى رفيــق دربك..وعلى قصائــــدي...
    الآن عرفتُ لماذا يسكنني الشــــوق...(..)

  2. #2

  3. #3

  4. #4
    الصورة الرمزية ليال قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 982
    المواضيع : 35
    الردود : 982
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    مناجاة رقيقة, ومشاعر طاهرة نقية, لديك قدرة على نقل الأحاسيس الدقيقة وترجمتها على الورق بشكل سلس وبدون اي تكلف بياني قد يثقل كاهل هذا البوح الشفاف ويهبط به عن مستوى الحالة الوجدانيه التي يعبر عنها. تقبلي خالص احترامي وتقديري
    .

  5. #5
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي تحية ورد

    سلام الله عليك ورحمته وبركاته

    تحية بعبق الصبح

    النورس،

    شكرا لحضورك الزاهي ولكلماتك الطيبة..
    أمّي، رحمها الله، ستبقى خفقةَ الروح الرقيقة..بسمةَ الروح، وردةَ فؤادي ونبضه، فحتى وإن رحلتْ مكانا، فهي تقيم بوريدي مادامت الأنفاس فيه، أما والدي، أطال الله في عمره، فهو وردةُ القلب الأخرى، تنام بين جفنيّ كحمامة الأيك..
    شكرا لمرورك العطر وجزاك الله عني خيرا
    لك مني ألف باقة من الورد والمطر
    دمت رحيقا
    تحياتي وتقديري

  6. #6
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي تحية ورد

    سلام الله عليك ورحمته وبركاته

    تحية تنثر زهر الآس والنارنج

    الأخ المبدع معاذ،

    شكرا لمرورك المضمخ بالندى..
    ربما اللوعةُ زهرٌ لايكتب شعرا إلاّ حين ترقد العيون وتهجع الأكوان..
    أو عَبرةٌ لاتنبتُ إلاّ سرّا ..
    ......
    تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
    دمتَ رحيقا
    تحياتي وتقديري

  7. #7
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي تحية ورد

    سلام الله عليك ورحمته وبركاته

    تحية قطفتُها من شجر المحبة

    الأخت المبدعة ليال،
    شكرا لكلماتك الرقيقة التي شنّفتِ بها قلبي ..وماكان حرفي إلاّ طفلا يتهجّى لغةَ البوح، في أول درس من دروسها..عساه يصل لأرضِ الثمر..
    شكرا مرة اخرى أختاه
    دمتِ رحيقا
    وتقبّلي مني ألف باقة من الورد والمطر
    تحياتي وتقديري

  8. #8
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي


    بقعة ضوء حمراء بلون الجرح
    تسربت من حزنك الموجع إلى قلبي
    عبر نافذة الآه المشرعة للدموع
    فأيقظت دفين أنَّاتي
    بفقد الصدر الذي كان وسادة آلامي
    وموئل سعادتي وبركان حبي
    كلما حاولتُ رأبَ الجرح نكأته الذكريات
    بغصَّة قلبٍ, وهديل يمامٍ
    زرقة عينيها كانت بلون السماء
    في يوم صحو
    حينما أرى البحر مبتسماً
    أحس سعادة غامرة
    منقطة بنبضِ حزن وبهجة لقاء
    تتشابك الأحاسيس بين عينٍ وخيال
    فيحكم الصمت بميزان العاطفة
    ويغيب وعي العقل شيئاً من الوقت
    خلف دقات القلوب وإمكان اللاممكن
    ثوانٍ قليلة هي
    تهرب منا تاركة في صدورنا
    نفحاتٍ إيمانية تعدنا بلقاءٍ أبدي
    خارج الخيال عندما نصبح أرواحاً
    ترفرف في ملكوت الرب مع من تحب
    طاهرة من الذنوب


    أسماء حرمة الله أختي الحبيبة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    دمت للإبداع إلهاما

    أختك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بنت البحر
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  9. #9
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    أختي العزيزة أسماء:
    بوح جميل ورقيق ..
    ان كانت للأحاسيس روعة ،فكلماتك من أروع الأحاسيس
    فسلم قلمك ونبضك
    وتقبلي مني خالص ودي و حبي مع زهرة وردية

  10. #10
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي تحية ورد

    سلام الله عليك ورحمته وبركاته

    تحية قطفتُها من قلوبِ الأمهات لتكون لكِ ولي دثاراً

    الأخت العزيزة زاهية،

    مازلتُ أتمشّى بين حدائقِ قلبها أقطِفُ زهيراتِ حبها وأرتمي بين نبضاتِ حنانها أرتشفُ الرحيق..مازالت روحها تسقيني كل يومٍ بوحا زلالا أتنشّقُ أنفاسه كل وقت وحين..هي لم ترحل..إنها ترقد في وريدي ..أنا أيضا أراها على صفحة البحر كلما وقفتُ أرقبُ شروق الشمس وغروبها، وقد صار الشروق والغروب من مرافئ شوقي إليها..
    .................
    عذراً إن كان حرفي قد هَدْهَدَ جرحكِ وأيقَظَه..فما أردتُ أن أحبسكِ مرة أخرى بمدامعِ الوجع ذاك..لكنه الوجع المشترك الذي يهدهدنا معاً..يُشعِلُنا بكل يوم وكل ليلة وكل حين..ولاأظنه مهما تظاهرَ بالرقاد إلاّ مشتعلا يقتاتُ منّا..لكن كما قلتِ:
    "ثوانٍ قليلة هي
    تهرب منا تاركة في صدورنا
    نفحاتٍ إيمانية تعدنا بلقاءٍ أبدي
    خارج الخيال عندما نصبح أرواحاً
    ترفرف في ملكوت الرب مع من تحب
    طاهرة من الذنوب"
    أسأل اللهَ أن يحقق رجاءنا، إنه أرحم الراحمين..
    ............
    رحم اللهُ والدتكِ ووالدتي وموتى المسلمين
    دمتِ رحيقا
    وتقبّلي مني ألف باقة من الورد والمطر
    تحياتي وتقديري

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قصيدة (مساءات شاعر مغترب)
    بواسطة هاشم فتحى احمد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-03-2010, 06:44 PM
  2. مساءاتُ الزيزفون / تصميــم جديد
    بواسطة سحر الليالي في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 04-10-2009, 08:57 PM
  3. من حوارات على حافّة الزيزفونْ
    بواسطة عمر زيادة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 12-06-2009, 01:27 PM