أين التجبرُ يا فرعونُ والصلفُ

أين التجبرُ يا فرعونُ والصلف
أين التعالي وأين التيهُ والترفُ

أفسدتّ في الأرض بالأموال تنفقها
أليس هذا هو الطغيان والسرفُ

ظللتَ تسخر من أهل التقى زمنًا
وأنت في التيه لا دينٌ ولا شرفُ

ألبستهم تهمةَ الإرهاب محتقرًا
لكنهم في سبيل الحق قد وقفوا

خافوا على أمة الإسلام من تلفٍ
فإنها في مهاوي الغي تنجرفُ

ورغم أنفك أجرى الله سنته
وجاءك الخزيُ والتنكيلُ والتلفُ

لله جندٌ إذا نفَذت مشيئته
وجاءهم أمر رب العالمين وفوا

فيجعلون أعالي الراسيات سدًى
فكم أبادوا وكم دكوا وكم خسفوا

بالريح دمر عادًا بعد ما عجلوا
على العذاب فكل الأرض ترتجفُ

بصيحة لثمود في مساكنهم
كأنهم حطبٌ في الأرض أو علفُ

بالطير دمر جيشًا لا عداد له
فجندهم في ميادين الوغى جيفُ

بنفخة سوف يفنينا ويبعثنا
فينهض السلف الماضون والخلفُ

بالماء نجى نبيًا في سفينته
وأغرق الله ما شادوا وما اقترفوا

أغركم أن عفو الله أمهلكم
بحلمه فتماديتم ولم تقفوا

فسنة الله تمضي لا اعتراض لها
مهما جرى جفت الأقلام والصحف

أحسنت شاعرنا وأجدت وإنها لرسالة رصينة لمن يعي وتشير لرسالة القادر التي نفذت إلى العالم كله كالبرق فهل نعيها أم نظل على مانحن عليه من بعد وغفلة نسأل الله البر الرحيم أن يلطف بعباده وأن يردنا ردا حسنا إلى طريقه المستقيم.. خالص المودة

في الأرض من حولنا وفي التاريخ الذي سبقنا عبرة لكل طاغية و مستكبر..
بوركت شاعرنا وسلم اليراع.

شكرً أخي عبدالحكم، وتقبل الله دعاءك.

أجدت أيها الشاعر، فالقصيدة تنساب بإيقاعها و ألفاظها كأنها البيت الواحد يفيض معنى وجمالا

سبحانه العليُّ القدير ، أحسنتَ شعرا أستاذ زيد
دام إبداعكم

وفيك بارك، مشرفنا الكريم عبدالسلام دغمش.

شكرًا أخي إدريس على ثنائك.

الأخت الكريمة براءة الجودي
أشكر لك مرور العطر.

قد عاثَ في صلَفٍ لم ينفع الصَّلَفُ
.....................والعقلَ غيَّبَهُ الطاغوتُ والجَلِفُ
هلْ ظنَّ أنَّ إله الكوْنِ أيَّدَهُ
...........................وَأنَّهُ عن عِباد الله مُختلفُ
للّهِ جُندٌ وَهذا الجنْديُّ أرسَلَهُ
...............في جَحْفلِ لا يُرى والعينُ تعترفُ
فالحرْبُ قائِمَةٌ من غيْرِ أدخِنَةٍ
.................لا نارَ تبدو وَلكنْ تظهَرُ الجيَفُ
والأمرُ للّهِ لم تنفدْ رَسائلُهُ
...............والعقلُ مُنتِكِسٌ والأهواءُ تنحرفُ
أحسنتَ تنبضُ بالإسْلام منتَصِراً
...........منْ بعْدِما أجْرَمَ الإعلام والصحفُ