الحلم المنكود

في إحدى ليالي زمن الكورونا، رأى في منامه أنه يتأهب للسفر مع صديقه الذي توفي منذ سنوات إثر حادث مرور.
في الصباح و هو يرتشف القهوة مع زوجته ، تذكر رؤيته التي تفسيرها المتداول هو الموت.
لم يشأ سرد حلمه على زوجته لأنها ستتوصل حتما الى ذات التفسير و الله أعلم فيما ستفكر...
...ارتبك...قلق...أشعل سيجارة و راح يفكر: هل سأخبرها عن مكان المال المخبأ...هل سأعلمها عن زوجتي الثانية كي لا تُصدم حين تأتي هذه الأخيرة للمطالبة بحقها في الإرث...و الهاتف هل سأحذف منه صفحة الفايسبوك و السكايب و الأرقام....؟
....و لكن إن أخبرتها بكل هذا و لم أمُت ... حتما ستحل علي كل كوارث العالم....

ياله من حلم منكود ـ وقد بشره عقله الباطن بالموت ليضعه في هذا المأزق..
أيحكي ما يخفيه؟؟ .. أم يكفي الجرن على ما فيه..
إن سكت ومات مصيبة ـ وإن تكلم ولم يمت كارثة حقيقية..
كان الله في عونه ـ أموت شوقا لأعرف كيف سيتصرف هذا الرجل.
قصة ظريفة ـ بفكر ذكي، ولغة أنيقة، وحكمة عميقة.
أبدعت ... ولك تحياتي.

ياله من حلم منكود ـ وقد بشره عقله الباطن بالموت ليضعه في هذا المأزق..
أيحكي ما يخفيه؟؟ .. أم يكفي الجرن على ما فيه..
إن سكت ومات مصيبة ـ وإن تكلم ولم يمت كارثة حقيقية..
كان الله في عونه ـ أموت شوقا لأعرف كيف سيتصرف هذا الرجل.
قصة ظريفة ـ بفكر ذكي، ولغة أنيقة، وحكمة عميقة.
أبدعت ... ولك تحياتي.

سيقضي ما تبقى له من العمر معلقا...إنها لعنة التصرفات الطائشة....على المرء أن يحسب ألف حساب لكل سلوك يسلكه...تحياتي اليك و تعليقك أضاف لنصي جمالا ٱخر....

على نفسها جنت براقش ـ ومن أعماله سلط عليه
فكرة جميلة بسردية بديعة ـ دمت بكل خير.