حين أوْهَمْتك بالرحيل
كنت أرقبك من
خلف أضلع الليل ..
ومن بين السطور
وثنايا الكلمات
ظلك ما زال هنا !!
يرتشف السهاد
يخشى الاقتراب
يهدد بالذهاب إن
طال البعاد ..
وأنا هنا أمشط
ضفائر النهار
كي تعود ..
وتخلف الوعود
وتسامر طيفي الذي
تركته بالانتظار ..
فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
حين أوْهَمْتك بالرحيل
كنت أرقبك من
خلف أضلع الليل ..
ومن بين السطور
وثنايا الكلمات
ظلك ما زال هنا !!
يرتشف السهاد
يخشى الاقتراب
يهدد بالذهاب إن
طال البعاد ..
وأنا هنا أمشط
ضفائر النهار
كي تعود ..
وتخلف الوعود
وتسامر طيفي الذي
تركته بالانتظار ..
ما أعذب هذا البوح وما أوجعه.. أسلوب رائع ، ولحن شجي
تعزفه الأحرف العاشقة حد الوجود..
بتول.. رائع هو تعبيرك ـ رشيق هو قلمك ـ صادق هو حرفك
شكرا على معزوفة بديعة على ما فيها من شجن.
أنت هناك ..
كما اخترت في منفاك..
عنّي في غِنى..
تنعمُ بالهنا..
وطيفك لا يزال هنا..
في القلب مرتهنٌ..
فأقصِرِ الهُجران يا أنا..
ويا أعزّ المٌنى..
...
تقديري لحرفك /
رحم الله اُمرأ أهدى إليّ عيوبي..
من بين أنامل الرحيل
كنت أنسابُ قطرة دمع تسامر كل المسافات التي كانت تلعق خطواتنا،
وهي تتكوّر في سمّ الضوء حنيناً،
يقشّر الأطلال في غياب النهار،
وينثرها بكامل وحدتي قصيدة هذيان تمشي الهوينى على لهيب الذاكرة،
وتسقي الدروب فكرة التأويل في دهشة الرحيل..
.
.
.
الراقية عذبة الروح والحرف البديع
إ.بتول الدليمي
لحرفك الجميل اتساع خيال، يرسم للجمال بعاده
بوركت وبوركت أنفاسك العطرة وما يحمل قلمكم من عبق..
وفقك الله ورعاك
وكل عام وأنت الخير والضياء وإلى الله أقرب
رمضان كريم وشهر خير وبركة
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية