أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ما بعد القرآن فصاحة.

  1. #1
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,110
    المواضيع : 317
    الردود : 21110
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي ما بعد القرآن فصاحة.

    كان الأصمعي یمشي على مقربة من خیام بعض الأعراب (المعروف عن الأعراب وسكان البادیة أنھم أفصح العرب؛
    رأى فتاة في العاشرة من العمر تحمل قربة ماء ثقیلة، والقربة تمیل وینسكب الماء منھا فصاحت الفتاة:
    یا عمي،(الحق فوھا ,غلبني فاھا , لا قبل لي بفیھا). و(فو)من الأسماء الخمسة التي ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالیاء
    أعجب الأصمعي جدا بفصاحة الفتاة الصغیرة، فقال لھا:ما أفصح ِك یا فتاة.
    .! *فردت الفتاة علیھ* یا عم، وھل ترك القرآن لنا فصاحة؟!
    ھناك آیة في القرآن فیھا خبران وأمران ونھیان وبشارتان. استغرب الأصمعي، وقال: أي آیة ھذه؟!!
    تلت الفتاة الآیة رقم (7 (في سورة القصص. وأوحینا إلى أم موسى (الخبر الأول) أن أرضعیھ( الأمر الأول)
    فإذا خفت علیھ(الخبر الثاني) فألقیه في الیم( الأمر الثاني) (ولا تخافي) النھي الأول (ولا تحزني) (النھي الثاني )إ
    إنا رادوه إلیك(البشارة الأولى)( وجاعلوه من المرسلین (البشارة الثانیة)
    ھل رأیتم فصاحة القرآن..؟ لقد غلب العرب في المجال الذي برعوا فیه فھذا لا یمكن أن یكون كلام بشر.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,447
    المواضيع : 235
    الردود : 3447
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي

    قَال تَعَالَى: ﴿ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾.[20]

    قال بعض العلماء هذه الآية ﴿ قَالَتْ نَمْلَةٌ ياأيها النمل ادخلوا مَسَاكِنَكُمْ.. ﴾ من عجائب القرآن لأنها بلفظة ﴿ يَا ﴾ نادت، و: ﴿ أَيُّهَا ﴾ نبَّهت، و: ﴿ النَّمْلُ ﴾ عيَّنت، و: ﴿ ادْخُلُوا ﴾ أمرت، و: ﴿ مَسَاكِنَكُمْ ﴾ نصَّت، و: ﴿ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ ﴾ حذَّرت، و: ﴿ سُلَيْمَانُ ﴾ خصت، و: ﴿ وَجُنُودُهُ ﴾ عمَّت، و: ﴿ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ اعتذرت.

    فجمع فى هذه الآية على لسان النملة بين النداء، والتنبيه، والأمر، والنهى، والتحذير، والتخصيص، والعموم، والإشارة، والإعذار.