انتقلت عبر سفينة الزمن من مدينتي البريئة الى مدينتي الثانية، نفس الفيلم الذي سبقت لي مشاهدته، ها هو يُعرض في قاعات مدينتي الجديدة...و كأن لا فيلما غيره. أعيد مشاهدته مُضطرا و على مضض لأنني أعلم كل تفاصيله، لم اعد أغمض عينايا عند اللقطات المُرعبة و لم تعد عضلاتي تتشنج و لا نبضات قلبي تزداد حين يُحاصر البطل من كل الجهات...لأنني أعلم أن البطل لن يموت ...او على الأقل لن يموت قبلي...