مِن وَحْي النّكبةِ

عـُـدْ بــي إلــى أمَـلـي يــا مــهْــرَ أُمْنـِيـتـي
فـالـسّـرجُ يـعْـرِفـهُ مـــِنْ فــوقــهِ وَثــَبــوا
الله الله!

أوطـانـنـا احـتـرقــت أطــْــلالُ بسـْمَـتـهـا
والصـّمـتُ يكْـمُـنُ فــي طـَيّـاتِـهِ الـغـَضـبُ
وهذا أيضا جميل يعكس روح الإباء والصمود والتصدي.


أيــْـنَ الـتــي فـَرَشــتْ أرضَ الـرُّبــا رهَـبــاً
مــا كـنـتُ أحسـبُـهـا كالـطـّيـْفِ تنـْسَـحـِبُ
هي الربى.


مـا هَـدَّنـي سَقَـمـي إنْ عُــدْتَ يــا وطـنـي
والـقـُـدْسُ تَعـْرفُـنـي والـسّـَهْـلُ والـنّـقــبُ
هنا قرأتها اللد مثلا أو أية بلدة من وظننا الحبيب فلو كنا ذكرنا البحر لاستحسن ذكر النهر ولو ذكرنا الجبل لاستحسن ذكر السهل.

دمت في ألق وإبداع!

تقديري

قصيدة من طراز فريد
وعزف على البسيط بحرفية
قصيدة شعرية بحق وقافية زادتها جمالا
حييت أختنا الغالية الأديبة الكبيرة
قدرا وقدرة

شكرا لك اخيتي على هذا الحامل اوجاعك واوجاع امة وهذه الوصوف التي تحمل ذات الهم
المرافق منذ امد بعيد كل من ااكتوى بمصيبة الهجرة عن الارض والوطن
بوركت وهذا المحمول
للتثبيت استحسانا لطعم الوجع الذي احتملته الحروف

أصبح الهمّ وليداً في كل البلاد العربية، وبات يذرف الدم، على ما آلت إليه أوضاع هذه الأمة الثكلى..
صبحنا ريشة في مهب الريح، تذروها عواصف الخيانة من حكامنا وولاة أمرنا..
لم نعد نملك زمام أنفسنا واتبعناهم بلا تفكير وإرادة..
ولأننا لم نقف في وجوههم تمادوا بغيّهم وظلمهم حتى وصلوا لما عليه من مبايعة الصهاينة في كل شيء..والله لقد سادنا حكام قلوبهم سوداء خلت من ذرات الإيمان، واتبعوا الذين اغتصبوا الأرض والمكان وهم يؤدّون لهم التحية..
أي حكام هؤلاء، وكيف يؤمن بأعمالهم الشعوب؟
والأمر ظاهر للعيان على خيانتهم لله أولاً ثم لهذه الأمة التي أخرجت من الضلال إلى النور، وقد فتحت بالنور والحق يوم ن كان هناك قادة يحتكمون بأمر الله، وبكتابه وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، يوم أن كان القائد منهم لا يترك جائعاً ببلاده ولا محروماً إلا وأكرمه، وكانت مخافة الله في قلبه تفيض كالسلسبيل،، وحكامنا اليوم لا يشتمون رائحة الإيمان حتى تمتلئ قلوبهم من دماء الأبرياء، نسوا الله فأنساهم أنفسهم، نساهم طعم النور وأثر الراحة في النفوس، وحال أوضاعنا اليوم حالات طبيعية نتيجة غياب التمسك بشريعة الله وترك حدوده و العمل بها، ونزع الرحمة من قلوبهم، فكيف سيأتي الحق والعدل والأمن والأمان مع فقدانهم بوصلة السماء..
وتحضرني الآية العظيمة:
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)من سورة الروم.
وكلما ازدادوا فساداً وظلماً كلما ازدادت أوضاعنا سوءاً، وكلما ابتعدنا عن شريعة السماء كلما زادت المحن والمصائب والابتلاءات، وهذا لن يتوقف إلا بإرادة الشعوب وتحريكها والعمل على إيقاظ العقول والنفوس من سباتها، لن يجدي أبداً الوقوف والتبعية مكتوفي الأيدي، بل يجب نفض الركود والصمت البغيض...اللهم اهدنا سواء السبيل وحرر بلادنا وبلاد المسلمين..

شاعرنا الراقي المبدع
أ.محمد ذيب سليمان
ردكم أوجعنا وحرك ركود الفكر وأينع للبشرى من سبيل، وأيقظ النفوس بأوجاعها على تحقيق المصير نحو النصر بإذن الله..
بوركتم وما حملتم من غيرة ووجع على أحوالنا ومصيرنا الذي يجمعنا..
جزاكم الله كل الخير على مروركم النفيس وتثبيتكم للحرف ودعاءنا تثبيتكم على الحق يوم العرض ويوم الوقوف بين يدي الله
أنار الله دروبكم ورضي عنكم وأرضاكم

سيدتي الشاعرة الفلسطينية / جهاد بدران

نص مؤلم

أحسنتِ و أجدتِ في العزف على أوتار القلوب

تحياتي و خالص الود و التقدير

وتقولين أني شاعر?;!
بل أنت الشاعرة وهذا الشعر!


مـا هَـدَّنـي سَقَـمـي إنْ عُــدْتَ يــا وطـنـي
والـقـُـدْسُ تعرفني واللد والنقب...

القصيدة جميلة جدا يا شاعرة

جهاد شاعرة في قولها العجب..والشعر يعرفها والنثر والخطب .
.

طبعا لن ننون جهاد ....

قصيدة من وحي الألم،
سيجعل الله بعد العسر يسرا، وبعد الشدة فرجا، ومن الضيق مخرجا..
وستعود القدس وكل فلسطين إلى أهلها قريبا إن شاء الله،
أسأل الله أن يجمعني بك وكل الأحبة في المسجد الأقصى.
دام نبض قلمك الثائر، ودامت القدس لنا، والذل والخزي والعار للمستعمر ولأدواته.
تحيتي

تتابَعَ الوَحْيُ، كمْ من وَحْيِهِا تعبوا
...........والعقلُ منْهم قَضى، هلْ جُنّتِ العَرَبُ؟
لا تسأليني عَن "الأعرابِ"مذْ جنحوا
....................لا تسأليني فقد أغواهُم الطّرَبُ
تجتاحُهمْ بِجُنونِ الرَّيْبِ جائِحةٌ
.....................وَلوْثَةٌ بغياب الوَعْيِ ترْتَكبُ
ذُبابُهمْ بطنينٍ ليْسَ نعرفُهُ
........................كأنّهُ لقرادِ الخَيْلِ ينتسِبُ
بل فاسألي عَنْ وَليدٍ عافَ قمْقُمَهُ
..............يمتازُ منْ غَضَبٍ ممنْ به لَعبوا
عنْ ماردٍ في دُروب القدْسِ مُنتَصبٌ
...............كالطوْدِ في زنْدِهِ النارُ واللّهَبُ
عَنْ غَزّةِ العِزِِّ لم ترْكعْ لمغتَصبٍ
..................وَلا تَلينُ لِمنْ للإثْمِ يكْتَسِبُ
أوِ اسأليِ كاتِبَ التاريخِ عنْ كتُبٍ
..........سُطورُها ذَهَبٌ يزهو بها الذَّهَبُ

شاعرنا الكبير المبدع
أ.أحمد المعطي
نقشتم البلاغة والجمال على واجهة القصيدة بخيوط أدبية موشاة بحرير اللغة المكتنزة بالفصاحة والذهول، ورسمتم بريشة قلمكم حالنا الموجع وهي تنزّ وتفيض مشاعر وطنية بلغة لا تشبهها جمالا وبهاء..
ويظل لقلمكم رونقه الخاص ومذاقه الإبداعي المدهش..
هطولكم ونقشكم قلائد الشعر في واحة القصيدة ، يعني الكثير من وجود طاقات قلمكم المبدعة في كل مكان تستريحون فيه، وهذا بحد ذاته قيمة أدبية وفخر، يعزز مكان الرقي جمالاً وجلالاً..
دمتم شاعرنا الكبير ووما تغدقون على النصوص من سحر حرفكم البهي
رعاكم الله ورضي عنكم
ووفقكم لما فيه الخير والنور المشع في طريق الحق

رمضان كريم

ستعود القدس وكل شبر عربي بهمة الغيارى وعزم شبابنا الثائر وكل شاعر همام
هذا ثم إنك لا زلت منعمة بكل خير شاعرتنا المكرمة جهاد
مع عميم تقديري

جزاكم الله كل الخير شاعرنا الكبير المبدع
أ.عبد الستار النعيمي
على هذا المرور النفيس وأنتم تغدقون على المكان من نبع قلمكم المدرار والذي يحمل بين طياته الأمل من خلال أرض الرباط وعودة حريتها بإذن ونصر من الله ووعد والله لا يخلف الميعاد...
والنكبة تعود ذكراها كل عام والتاريخ ما زال مصلوبا دون دحر للعدو وبقيود مجددة وبطرق مختلفة..
دام مدادكم البديع شاعرنا ودمتم للوطن منارة بقلمكم الرشيق..
رعاكم الله ودمتم بصحة وعافية