رَكَنَ الصَمتُ بينَ أركَانهِ يُطوِقُه ، راح صَوتُهَا يَصدح ُ.. مَقطَعُهَا المُؤلمُ يِنْصحُ الجُدرَانَ أنْ تَفْتَحَ أُذُنَيْهَا ...تَترَاقَص
اللبَناَت ُشَجَناً ... يُسْتَيقَظُ الحَراك ..أعْطِني حُرْيَتيِ أطْلق يَدَاي إنَنِي أعْطَيْت ُمَا اسْتِبْقَيتُ شَيْئا ،،،
آهٍ مِنْ قَيْدكَ أدْمَى مِعْصَمِى ..
تُعَسْعسَ عَيْناهُ فِي غَوْرِ الظَلامِ ..طَوْقَيْنِ يِمْلُكَانِ السّاقَيْن ،وَيَداهُ لَا يَكادانِ يُمسِكانِ حَشَرَةً تَمَلكتْ وَجْهَهُ...
بقلم : سيد يوسف مرسي