شدو البلابل

شدو البلابـلِ كيـفَ جـاء
همسُهُ في صباحٍ ومَساء
وكـوبُ قـهـوتـكَ لـم يَـزل
أنينهُ بِمسمَعي والبُـكـاء
كُنتَ فِي ذِكريـاتِ السِّنيـن
فَرَحٌ في فُؤادي لا يَستكيـن
أَين طَيفُك هَلْ بَاتَ كَالأمسِ
لاَ يأتي إِلا مِن صَقيع الأَنين
وَتلُومُ صَبـرِي عَلـى الصَّبـر
وأَرثي مَا زلتُ رِحلـةَ العُمـر
كَيفَ كَانت تَمضِي في حَنين
لِوَهـمٍ قَد أَمْسَى حُلْـوَهُ مُـرِّ
لاَ لَن أَمَّر عَلى الذِّكْرَيـات
وأَريِكَـةَ الَّصبْـرِ والأُمنِيـات
مَا زِلتُ أَمْضِي كَالسَّحَاب
فَلاَ وَقتَ لأِن أُعِـيدَ ما فات
كُل شيءٍ بَـدَا كـأطْـيَـاف
مِـنَ البُـعـدِ بِـتُّ لا أَخَـاف
فَـدَع طَيفُـك الآنَ يـَمْضِي
قَدْ غَفَوتُ وَشَدَدتُ اللِّحاف
لَنْ أَعـُودَ للأَسْـرِ وَلا لِلسُّجُـون
بِتُّ لاَ أَخْشَى البُعد وَلا الجُنون
وَلاَ رحيل الأُمنياتِ فِي المَسَاء
وَلاَ صَقيـعُ المَـوتِ في الظُّنُـون
بقلم وفاء محمود كحيل
الثلاثاء، 05 أيار، 2015

ما بين همس الكلمة وأنين النزف مشاعر صادقة شفافة
ارتعش قلبي من أوتار نزفك بكبرياء
وبصور موحية بلغة ثرية، وجمال في التعبير
دام لك التألق.

رائعة ياوفاء ، دام نبض حرفك عاليا شامخا يلفّه الكبرياء لا الكبر ، ويكتنفه الحنان الممزوج بالقسوة ، هي قسوة نابعة من عزّة نفسك وصونك لقلبك

كل التقدير

شدو أطربنا على وتر الإحساس المرهف ، بلغة راقية وعمق في المعاني
سطور من دموع وكبرياء ـ دمت بكل بهاء.

ما بين همس الكلمة وأنين النزف مشاعر صادقة شفافة
ارتعش قلبي من أوتار نزفك بكبرياء
وبصور موحية بلغة ثرية، وجمال في التعبير
دام لك التألق.

الأخت الفاضلة أ.نادية
خالص الشكر والتقدير لجمال هذا المرور وكرمه
بارك الله فيكِ وكل عام وأنتم بخير

أختي الفاضلة أ. براءة
دوما بكل هذا الحضور الجميل
بارك الله فيكِ للمرور الكريم وتقبلي خالص الشكر والود

هو الإباء والعزة التي تسكن قلبا اضناه الحنين وأعيته الذكريات
بما لو تحررت من القافية في النثر لأتيتِ بالأفضل؛ فالالتزام بالقافية تضعف بعض المعاني ( رأي لا يعكر جمال النص )
وفاء دمتِ جميلة مبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحية وتقدير